عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 21:45
المحور:
الادب والفن
دهشةُ القتلِ العَمَد
نكايةً بإعلانٍ عاديٍّ .. عن قتلنا بالمسدسات الرخيصةِ ، كالكلاب الرخيصة.
وفي إعلانٍ غيرعاديٍّ .. عن الحُبّ .
سأذهبُ معكِ ،صباحَ الثلاثاءِ ، إلى ساحة الأندلس .
و سأحرصُ على اقناعكِ بأن نأكُلَ "الكُبَّةَ" عند الرصيف المقابل .
هذه "الأشياءاتُ" المُدَوّرةُ ، التي تقولين أنّ رائحتها "المُقرِفَة" ، ستبقى عالقة بأصابعكِ الطويلةِ ، العَذبةِ ، شهرين كاملين.
بعدها سنمضي معاً لكنيسة "السبْتيّين" ، باتجاه شارع النضال ، لنشعلَ شمعتينِ لـ فَرَح ، و ماريان ، اللتان غادرتا بغداد .. ولن ترجِعا أبداً .
ثم نعودُ لنخْتَلِسَ شيئاً ما ، من البنكِ الذي قام بتوظيفكِ قبل خمسة أشهرٍ فقط .
كل هذا سيحدث .. و عيناكِ البنّيتانِ تَبرُقانِ ، وهما لا تُصدّقانِ ما يحدثُ ، من فرط الدهشة.
دهشةُ الحُبّ غير المُتَعَمَّدِ ..
و دهشةُ القَتْلِ العَمَدْ .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟