أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعقوب يوسف - صالح مهدي عماش مثال من امثلة الاستهتار في حكم العسكر في العراق














المزيد.....

صالح مهدي عماش مثال من امثلة الاستهتار في حكم العسكر في العراق


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 10:30
المحور: كتابات ساخرة
    



صالح مهدي عماش مثال من امثلة الاستهتار في حكم العسكر في العراق
أكبر كارثة تحل بالشعوب عندما يسيطر العسكر على السلطة فالمفروض ان العسكرية تعلم الانضباط والنظام او هكذا تعلمنا ولكن الواقع اثبت العكس فالعسكر أناس مترددين يصرحون عكس ما يؤمنون به غير واضحين خبرتهم في الإدارة ضحلة وتغطي على هذه الضحالة هو الشدة والاحكام القاسية وعدم السماح للطرف الاخر بالنقاش والتفاهم اعتقد ان من يراجع سلوك الأنظمة العسكرية فهي كثيرة ومتنوعة.
عندما جاء البعث الى السلطة عام 1968 رفعوا شعار التغيير والقضاء على الفساد والتخلف ودعوا الشعب الى التحرر من الماضي ومما يدل على ان الشعوب تريد الحرية والانفتاح اندفعوا بحماس في التحرر من كل الماضي رغم معرفتهم بماضي هذا الحزب، في حينها ظهرت في العراق موضة الملابس القصيره ( التنوره و الكوستم و ما الى ذلك ) و كان يُطلق عليها ( الميني جوب ) و قد غزت تلك الموضه العالم كله كأحدث تقليعه في عالم الأزياء النسائيه لكن تلك التقليعه الحديثه في عالم الأزياء لم ترق الى عضو القيادة آنذاك صالح مهدي عماش فما كان منه و بأعتباره وزيراً للداخليه سوى أن يصدر أمراً بصبغ سيقان كل فتاة تلبس الميني جوب بالتنسيق مع أمانة العاصمه.
تفاجأ الناس صباحاً بعمال ( أمانة العاصمه ) و هم يحملون ( السطل و الفرشاة ) لتنفيذ أمر الوزير وحدثت مشاكل و مواقف صعبه و محرجه للكثير من النساء و العوائل بسبب ذلك الأمر و التصرف اللاحضاري و بدأت الصحف بالكتابه عن الموضوع و أنتقاده وعندما سمع الكبير الجواهري بذلك إنتقد الوزير بأبيات شعريه قائلاً :
أترى العفاف مقاس أقمشه ... ظلمت إذاً عفافا
هو في الضمائر لا تخــاط ... و لا تقص و لا تكافا
من لم يخف عقب الضمير ... فمن سواه لن يخافا ؟؟
وبعدها بفترة قصيرة عزل من السلطة عندما اتهم بمحاولة نسف اتفاق بيان 11 أذار وذلك بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الملا مصطفى البارازاني وعين سفيرا في موسكو.
وفي موسكو لاحظ ماذا قال عنه الدكتور خليل عبد العزيز في حوار له مع السيد فرات المحسن لجريدة الصباح الجديد ليوم 13 فبراير 2016
(ولم يكن ليولي اهتماماً في جلب عائلته إلى موسكو....فلم يكن يحتاج لها في موسكو، فهو زير نساء بامتياز، وكان يذهب يوميا إلى المطاعم كي يجالس الفتيات ويتناول الخمر، ولم يكن ليبخل على النوادل بالنقود ليكسب ودهم ويجعلهم حريصين على تلبية طلباته بتوفير الأماكن البارزة والقريبة من فسحة الرقص. ولم يكن ليبقى في السفارة أو دار السكن بعد نهاية الدوام، ودائماً ما شوهد يتجول في العاصمة موسكو وفي الأخير يختار له مطعما يقضي فيه أمسيته)
ولأنه قيادي ومناضل كبير في الحزب والمفترض ان يكون مثالا يحتذي هذا الحزب الاشتراكي الثوري...، استولى على مزرعة تعود ارضها الى الدولة في منطقة الاعظمية وطرد المزارعين منها رغم اعتراضهم ومحاولتهم إقامة دعوى قضائية ضده كونهم مؤجريها من الدولة لمدة طويلة وهي مصدر رزقهم الوحيد، لكنهم لم يعرفوا ان القوانين لا تنطبق على رافعي الشعارات والمناضلين، وانشا عليها قصرا كبيرا من موارد الدولة طبعا فهو عندما وصل الى السلطة لم يكن يملك شيئا، لكن يبدوا انه شخصيا لم يتهنا به فبعد فترة وجيزة كما ذكرنا عين سفيرا وبعد وفاته بيع القصر بالسعر الفلاني .... الى الفنان المشهور سعدون جابر.



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حققت الثورات التي كانت تعد في السراديب المظلمة شعاراتها ا ...
- على هامش اليوم العالمي لمحو الامية ...تحرير طلبتنا من المناه ...
- علموه المحبة فاعطى الحياة للاخرين
- سيدنا رحمه لوالديك هات ايدك
- نظام المحاصصة ومآسي محاصصة المحاصصة في العراق
- كلب بن كلب .... الكلاب مقياس من مقاييس التفاوت الحضاري بين ا ...
- الارهاب من جديد
- اللي عندو سكن ما عندو وطن
- كان فعل ماضي في تعزية أهالي الكرادة الطيبين
- اعطني حريتي ... اطلق عقلي
- لماذا المتكلم ... اٍمرأة
- هل كانت غاية المباهلة تعزيز مكانة علي بن ابي طالب حصرا؟
- حديث المباهلة في الإسلام وما يقابلها في المسيحية هل يجعلهما ...
- هل يقدر العراقيين اليوم ان يؤسسوا لحكومة تكنوقراط قادرة على ...
- حكاية المقص ولعبة الملف المغلق لحكومة التكنوقراط
- هل ستعود كارثة سد مأرب من جديد في سد الموصل أم سنتعلم من درو ...
- هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها
- من هو عيسى
- الطرطور ........و القائد الضرورة
- هل أدركت شهرزاد الصباح


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعقوب يوسف - صالح مهدي عماش مثال من امثلة الاستهتار في حكم العسكر في العراق