أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (معقوله تسويها وي خالك ؟)














المزيد.....


(معقوله تسويها وي خالك ؟)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 15:04
المحور: كتابات ساخرة
    


صاحبي مازال مندهشا من ألأرقام التي ذُكرت خلال إستجواب وزيرين في مجلسنا النيابي ,سر دهشة ألرجل أنه ألتقى ببعض (رؤوس) العمليه السياسيه خلال حملاتهم ألأنتخابيه في المرات السابقه وسمع منهم ماجعله يثق بأن هؤلاء لن يسكتوا عن باطل يحدث في أقصى بقاع ألأرض , فكيف سكتوا كل هذه السنين عن ناس مشكوك بذمتهم وهم على مقربةٍ منهم ؟
تسائل عن سر سكوت فلان وعلان وهو يذكرهم بألأسماء ويُعيد على مسامعي ماكان يسمعه منهم من وعود وما أظهروه من حماس لبناء الدوله على وفق منهج يعتبره هو ألأفضل وألأنسب لنا كشعب , ثم يتسائل : كيف يمكن أن تُبنى تلك الدوله أذا كان مقوم البناء ألأساسي هو المال وكان هذا المال سائب الى الحد الذي تُهدر ملايينه على فقرات لاتلامس هموم الناس من بعيد ولا من قريب ؟
تركته لهواجسه وقلقه بعض وقت وكل أملي أن يصل لقناعة معقوله ... لكن جبل تسائلاته سرعان ماتمخض عن فار طائفي هو الجديد القديم , إستنتج المسكين إن كل مايجري من فساد يُقصد منه إفشال مشروع الدوله ألذي سمع عنها من مقابلاته السابقه , وليس سراق المال العام سوى مجموعه من العملاء الذين ينفذون أجنده خارجيه وأنه في لقائاته القادمه سيُلفت نظر من يلتقيه من (ربعنه) الى ضرورة إيقاف هؤلاء عندحدهم وإلا فأنه لن يلوث سبابته ثانية بإنتخابهم !!!! .
وهكذا توصل صاحبي لحل أكبر العُقدْ , إنتهى كل قلقه وتوجساته لتكون خاتمتهإ مجرد إنذار يوجهه لمن إنتخبهم سابقا بعد إنتخابه لهم لاحقا عليهم بتصفية بؤر الفساد وإلا فأنه لن ينتخبهم بعد تلك أللاحقا ... (هنيالك يبعد أخوك حليتها) .
لم يعجبه صمتي وربما لاحظ علي شيء دفعه للأصرار على سماع رأيي فقال بما يشبه العتب :
_(إنت ليش ساكت ؟) .
_ وماذا عساني أقول وأنا أراك تعقد أمالاً على الفاسدين في محاربه الفساد ... وتنتظر ممن أسهم في خراب الدوله إعادة بنائها ؟؟؟ هل عقمت بطون ألأمهات حتى لم يعد أمامنا غير تلك الوجوه نعيدها المرة تلو ألأخرى , وفي كل مره نصدق مايوعدوننا به ؟ , هل أصبح العراق إرث آبائهم ليس لسواهم الحق في التصدي لمسؤوليتة ؟ أم إننا نخدع أنفسنا كما حدث مع المرحوم (خزعل) ؟ .
_ من هو (خزعل) ؟ ...وما الذي حدث معه ؟ .
_هو رجل من عامة الناس , وكأي قروي عراقي يعتز برمزية (العقال) , قيل له إن(جعفر المجنون) يُسقط عقال كل شخص يلتقيه فإذا ألتقاك ضع يدك فوق رأسك كي لايُعيد فعلها معك كما فعلها مع غيرك... لكنه لم يصدق ذلك كون (جعفر ) أبن شقيقته, صادفه ألمجنون وأمتدت يده بخفة وسرعه نحو رأسه فأسقط عقاله أرضا , إنحنى (خزعل) ورفع عقاله وهو يردد على مسامع المجنون ...(معقوله تسويها وي خالك ؟) ... وفي صحوة مجنون قال (جعفر) :
(أسويها وأسوي ألأنكس منها ...إنت ماسامع المسودن والحرامي ما عدهم صاحب !!!!) ....



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أطحيش والهيم والتفليش)
- حزوره بليره
- بشارة خير
- ألعاقل يفتهم (يعنيده)
- جديد عراقي
- (ألخرخشه)
- تجيك البلاوي وأنت ثاوي
- إلى صُناع السلاح وتجاره
- ألعود الى ألعشيره
- (حليب) صخرة (جاسم)
- ألبحث عن نفق في نهاية الضوء
- ألنصر عراقي
- أنعل والديكم بفلوسي
- مشاهدات من زمن أعور :
- زاير راضي ماراضي
- يوميات لاطائفيه
- ألبطرانين ...
- ألطائفي
- حين يلوذون بالصمت
- ظواهر ودلالات..


المزيد.....




- اتحاد الأدباء يحتفي بعبد الملك نوري وفؤاد التكرلي..
- الكتاب الإلكتروني والنشر الذاتي.. هل يدقان المسمار الأخير في ...
- مؤتمر الحوار الوطني السوري .. انتقادات للاستعجال وضعف التمثي ...
- فيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موج ...
- أبوظبي تحتضن مهرجان -صنع في روسيا- لتعريف الزوار بالثقافة وا ...
- جوائز السينما كانت خارج التوقعات.. الفائزون بجوائز نقابة ممث ...
- -صناعة الأفلام- أسلوب مبتكر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغ ...
- فيلم -يونان- لأمير فخر الدين: رحلة كاتب مغترب في البحث عن ال ...
- غارديان: كتاب عمر العقاد يفضح القيم الأخلاقية الغربية وصمتها ...
- الخارجية الايرانية تستدعي رئيس الممثلية البولندية بطهران


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (معقوله تسويها وي خالك ؟)