أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهي صالح - شعب الأمازيغ إنهض..؟














المزيد.....


شعب الأمازيغ إنهض..؟


باهي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على العالم أن يعرف أن هنا في قارة أفريقيا و بالتّحديد في شمالها توجد شعوب المغرب العربي...للأسف أقول أنّنا ضيّعنا بوصلتنا..منذ أكثر من سبع قرون و نصف و نحن تائهون و بالتحديد منذ بدأت اجتياحات و غزوات العرب.. السّؤال: كيف نثبت وجودنا ككلّ أمم الأرض..؟هل نحن عرب..؟..هل نسخ الغزاة العرب هويتنا بهويّتهم..؟..لماذا رضينا و سكتنا..؟..لماذا رضخنا و استسلمنا لهم..؟..هل الدّين هو السّبب..؟..الدّين الّذي نشروه بالسيف و السّبي و القهر و التجبّر.. هل هذا الدّين هو مبرّر تنكّرنا و تناسينا لأصلنا..؟..لماذا نعيش عصورنا بين التمسّح بالشرق و اللهاث وراء الغرب..نحن في الحقيقة لسنا خليجيين و لسنا مصريين و لسنا أوروبيين..نحن أمّة الأمازيغ العظمى...أعطني شعبا واحد في العالم نسي أو تنكّر لتاريخه و جذوره غير شعب الأمازيغ...؟
حان الوقت أن تعرفوا أيّها الأمازيغ أنفسكم و حقيقتكم..حان الوقت أن تعرفوا أن تاريخكم أكبر و أعظم من عقبة بن نافع و من أمراء و ملوك العرب الغزاة..حان الوقت أن تعرفوا أن جذوركم تمتدّ أبعد و أبعد لما قبل 681 ميلادية...أفيقوا و اعرفوا أنفسكم... استعمرنا العرب بقوّة السلاح و سحر العقيدة..سلبونا شخصيّتنا و طمسوا معالم هويّتنا لمّا صفّروا تاريخنا عبر الأزمان و عدّلوه على ساعة حروبهم و غزواتهم و احتلالهم لأراضينا..لكنّهم مهما عملوا من محاولات عبر القرون على طمس المعالم التي تميّز هويّتنا و تاريخنا و أمجادنا فنحن قادرون في كلّ على لحظة على الانبعاث مجدّدا..جبّارون في اللّحظة التي نقرّر فيها التمرّد..
تاريخنا حرّفوه و زيّفوه..كتب التّاريخ في مناهجنا الدراسيّة تمجّد الغزاة العرب و قادة الحروب الدّمويين و تحوّلهم إلى رموز و هامات في الرحمة و التسامح، و غزوات القتل و السّبي و الاستعباد الإسلاميّة الوحشيّة المعروفة جعلوها فتوحات و شموس أشرقت على شعوبنا و أخرجتها من الظلمات إلى الأنوار..حوّلوا غزاة مجرمين قتّالين، معقّدين، جوعانين جنسيّا إلى منّة من السّماء و إلى ملائكة الخير و الهدي و السلام لبلداننا..في الوقت نفسه تعمّد واضعوا تلك الكتب و المشرفون عليها تجاهل أجدادنا و أبناء الأرض البررة الحقيقيين من أبطال و شرفاء و ملوك و أمراء و قادة عسكريين و الّذين رفضوا الذلّ و اختاروا أن يضحّوا بأنفسهم و يدافعوا بشجاعة و استماتة و يموتوا بشرف من أجل أرض و شرف و بقاء شعب الأمازيغ..
للأسف...هذا واقع الحال..لن يشهد شعب الأمازيغ نهضته إلاّ إذا تصالح مع نفسه و هويّته و اعترف بتاريخه و أمجاده و تخلّص بإرادته الحرّة من جلابيب و أقنعة الشرق و الغرب..بالنّسبة للجزائر فإنّي أدعوها بصفتي جزائري أمازيغي إلى أن تكون رائدة..إلى أن تبادر و تبدأ بنفسها..على الدولة الجزائرية (النظام الجزائري) أن يكون شجاعا و أن يبدأ بخطوات هامّة لكنّها تعزّز الانتماء الحضاري لشعب الأمازيغ و تعيد تكريس الهويّة المستمدّة من تاريخه و أمجاده..
- الخطوة الأولى: إعادة وضع موسيقى للنشيد الوطني شرط أن يكون واضعها جزائري و مستلهمة من مقام موسيقي قريب لروح الشّعب الأمازيغي العظيم...المصريون تفاخروا علينا أثناء الأزمة الكروية و سخروا منّا و قالوا أن حتّى لحن نشيدنا الوطني is Egypt made
- تغيير العلم الوطني رمز السيادة بما يوافق روح ثورة التّحرير و هويّة شعب الأمازيغ..



#باهي_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديل الآن هو إسلام عالمي حداثي..
- كرة القدم..التّعالي المصري..عرش مبارك..
- الربيع العربي
- مصر..عايزة سوبرمان في زمن الإخوان..!
- إلى أين حال مصر..؟
- ثورة في عَرَبْدَقْ...!
- قلتِ لا أحبّهُ..
- المشكل ثقافي بالأساس...؟!
- ليبيا في مهبّ الرّيح...!
- لأنّي أحببتك...
- المال وفير و لكن أين الإرادة السّياسيّة....؟!
- سبحان اللّه، إنّها نفس المظاهر و نفس العلامات...فحذار يا تون ...
- الثّورة طريق خطيرة فيها مزالق كثيرة فحذار يا شعب ليبيا....؟!
- ماذا بعد ثورة 25 يناير...؟!
- أمّا الآن فأقول أسفي عليك يا تونس الخضراءُ...!
- بعد الزّين إقرأ على تونس السلام...!
- ثمرة الحبّ....!
- طرح مفكّر إسلامي يدفع على التقيّؤ...؟!
- كلمة أفاضتها انتخابات مصر البرلمانيّة...!
- لماذا يخاف المسلمون من حملات التّنصير...؟!


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهي صالح - شعب الأمازيغ إنهض..؟