دنيا أحمد الشرقي
الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 05:40
المحور:
الادب والفن
لو سمحت....
حين تكونُ هناك بينَ أَحضَانِ الوَردْ لاتَنسى تِلك الشجرةُ يومَ عليها كَتَبتْ....
..تَحفظُ لَكَ كُلُ قَصائدَ الغَزلِ الأفْلاطوني شَغَفُ زُليخةَ وشوق يَعقوبَ..
أستَنجَدتْ بِصبرِ يُونسَ ..وما نَستْ وهلةً دفئُ أحضُانِكَ مهما شَحَ وَصلُكَ والأيامُ قَسَتْ....
وحَينَ تَكونُ بأحضانِ الوَرد لاتَبَخلْ عَليها بنِبعكَ مهمَا بَعدتْ...
تِلكَ الشَجَرهَ أنبَتَتْ ثَمَرهَ أسمَتْها عِشّقُ (أَحمَدْ)...بَشرتْ الطُيورُ وَكلُ الفَراشَاتْ بِحُبُكَ العَسْجَدْ...
قَالوا لَها نَبعُكِ عن دَربُكْ حَادَ وأنَ الورداتَ لها حقُ السِيادهَ وسَينسى الوَعدْ...
ضَحَكتْ..وَضَحَكتْ..وَردتْ بِكُلِ ثِقهَ....أيَنسى اللهُ يوماً اذا ذَكَرهُ عَبدْ...!!
.ها ..
.ما بَالَكُمْ هَل الفِكرةُ وَصَلتْ
لَنْ يَنسَاني ...لا..
.هَوَ الصِدقُ لو كَانَ لَهُ إسمٌ آخرَ لَكانَ (أَحْمَدْ )..
لو سَمَحتْ....
حينَ تَغفو على صَدرِ اليَمَامَه لا تَحذِفْ قِصةُ ذَاكَ النَهدْ ..
ولا عِطرُ خَدٌ لامَسَ خَدْ...
لا تَمحو قَطَراتُ ندى عَرقِكَ حينَ سَالتْ على الجَسَدْ.. ..ذات عِناقٍ وسَاعاتِ شَغَفٍ بِدهرٍ لاتُعَدْ...لا تُعَدْ......
هي عُمرُ النَقاءِ ووَصْفُ وَفاءْ
دُعاءُ نَاسِكٌ يَسجُدْ....
يااااا يومُ اللِقاءْ آهٍ كَيفَ أَصِفُهُ.........وآهٍ يا يَومَ أقسَمَ بِعِيناي ونَفذَ الوَعدْ....
أحْمَدْ...يا فَرحَتي التي بِكَ تَتَجَسدْ....
ولو سَمَحتْ.
..لا تَسمَح لحَزَني أنْ يَتَجَدَدْ
أذكُرني لو غَفَوتَ بأحضانِ الوَردْ......
...لطفاً..لو سَمَحتْ....
الى حبيبي الميساني
أحمد مالح العبادي
لقلبك السعاده يا روحي
#دنيا_أحمد_الشرقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟