أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة منصور - أنا و عبد الرضا حمد جاسم














المزيد.....

أنا و عبد الرضا حمد جاسم


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


أنا و عبد الرضا حمد جاسم
الحق الحق أقول لكم أن الأستاذ عبد الرضا هو فنان و أستاذ في (أرشفة ) ما تسطره أصابعنا.
إنه مراقب شرس من الدرجة الأولى ويكاد أن يحصي علينا أنفاسنا و هذا بحد ذاته موهبة فريدة أحسده عليها.
أعتقد أنه يمارس عملا مخابراتيا قد تعلمه حين كان يعيش في سوريا كما صرح هو ذاته على صفحة أحد الكتاب الذين نجلًهم و نحترمهم.
لكني أُعيب عليه أنه يرى الحقيقة دائما من عينه العوراء..علما أنه ليس بأعور.
إن العَور النفسي هو أشد ضراوة على الإنسان من العَور الجسدي.
يعتقد عبد الرضا أنه هو الحق الذي لا يأتيه الباطل و أنه هو فقط الصواب المطلق في كل ما يراه و يفكر به و يكتبه ايضا.
يعاني عبد الرضا-فيما يعاني- من الشك و الريبة من كل شيئ ومن أي احد لدرجة تجعله يسفًه آرائنا و يسخر من توجهاتنا ويطعن في أعراضنا..و يقحبن فلانة و يشرمط علاَنة
ويسبغ على ذاك..فضائله..و ينزع من ذاك أخلاقه و علمه و يتشنج من أي كاتب لا يستعمل إسمه الحقيقي.
لقد نصًب من نفسه رقيبا..حسيبا ..على جميع كُتاب الحوار المتمدن.
لقد كال لي إتهامات كفيلة بأن تؤدي بي الى حبل المشنقة عشرين مرة.
من جملة ما اتهمني به أنني أكتب باسماء مزورة و أنني أشن عليه حملة شرسة !!
كنت أتجاهله معظم الوقت..لا لقلة حيلتي في الرد عليه..ولكن لإيماني بأنه سيعرف الحقيقة من نفسه..في يوم ما.
لا أخفيكم بأنني معارضة عنيدة للنظام السوري و أنه لدي أسبابي الكبيرة التي تجعلني معارضة لهذا النظام...منذ لحظة توليه حكم سوريا.
في يوم. ما.ليس ببعيد..سأكتب بقوة سبب معارضتي لهذا النظام.
لا يعلم عبد الرضا حتى الآن أنني استقبل على بريدي الخاص و بشكل متكرر تهديدات كفيلة بأن تجعلني أختفي عن الأنظار بقية عمري.
ولكن،،و الحق يقال،، أن هناك من يقلد اسلوبي في الكتابة بمهارة لا تصدق..و أنني أكاد أن أمسك بهذا الذي يقلدني..و حالما أمسك به فإنني لن أتردد ثانية بفضحه و كشفه لجميع القراء
و خاصة لعبد الرضا.
لقد وعدت عبد الرضا بلقاء في باريس أو جنيف و أعده أيضا بأنني سأحافظ على وعدي له إذا بقيت على قيد الحياة لا لشيئ إلاً كي أقول له..ها أنا ذا..أمام عينيك..و أن اسمي ماجدة منصور
و أن هذا هو جواز سفري..و أنني لا أكتب بإسم مزور..وأنني حقيقية..وحرة..و أنني قد رضعت حليب الغجر حقا..و أنني لا أخاف..و أنني قد دعوت النظام إلى السماح ب إنشاء معارضة
وطنية قوية و شريفة منذ 20 عاما..أي منذ أن إبتدأت الكتابة على صفحات الجرائد في المهجر.
لا يعلم عبد الرضا..أن السفارة السورية قد رفضت تجديد جواز سفري أنا و إبنتي الطفلة و أن السفير السوري كان يتعامل معي بكل صلافة و عنجهية و لؤم عزً نظيره.
ولا يعلم عبد الرضا أن معظم السوريون اللذين يعيشون في استراليا..هم من اصحاب الخط الجميل..اللذين نصًبوا من أنفسهم رقباء..حسباء..عليَ.
ذات يوم مضى..قال لي الدكتور ناصح ميرزا و الذي كان يشغل منصب القنصل الفخري السوري في ولاية فكتوريا..لا تحزني يا ماجدة..من كتبة التقارير..فهم يكتبون عني أنا ايضا!!!
إن سوريا كانت تُدار بموجب تقارير مخابراتية منذ اللحظة التي تولى بها حافظ الأسد السلطة فيها..حيث أخذ الإبن يكتب تقاريرا مخابراتية بأبيه أو أمه..و لدي شهود كثر..على ما أقول.
لقد تم القبض على النخب السورية الحقيقية بموجب تقرير من جاسوس تافه لا يساوي جزمة قديمة.
أذكر حين كان عمري 18 عاما أنه قد تم القبض علي في مطار دمشق الدولي لا لذنب إرتكبته سوى أن والدي،،رحمه الله،،كان قد رفض دفع رشوة مالية لأحد ضباط المخابرات العسكرية
و الذي كان يشغل منصبا مهما في مدينة حلب.
في ذاك اليوم...دفع والدي مبالغا مالية طائلة كي يتم الإفراج عني..و قد حصل و تم إطلاق سراحي.
سوريا..يا وجعي العتيق..ماذا اقول و ماذا لا اقول...من جعل منك وكرا قبيحا لمصادرة حريتنا؟؟
من حول سوريا الفاتنة...جنة الأرض..الى بقعة من بقاع جهنم؟؟
من سلًط أرذال سوريا..على أسيادها؟؟
من إغتال براءة أرواحنا و طهر قلوبنا و جعلنا أعداء بعضنا..بعضا.
من قتل الإنسان داخلنا؟؟
من أفقر سوريا و نهبها و جعل منها إرثا عائليا؟؟
من سلط آل مشارقة الأرذال على اسياد المدينة العتيقة؟؟
من فرًق العائلات الكبيرة و شردها في أنحاء الكرة الأرضية؟؟
من ملئ سجون سوريا بالنخب الحقيقية؟؟
من حوَل سوريا الى مزارات للهبل و الدراويش؟؟
من سمح للوهابيين ببناء جوامع تنعق بالجهل و الخراب؟؟
من نهب ثروات سوريا و شفط عوائد النفط في كرشه؟؟
من شفط عوائد الموانئ في اللاذقية و طرطوس و بانياس؟؟
هناك كثيرا مما ينبغي عليَ قوله يا عبد الرضا.
سأختصر مقالي هذا..الآن..ولكني أعدك بفتح كافة ملفات العفن و الفساد في الوقت الذي يناسبني أنا،،و ليس أنت،، يا عبد الرضا.
هنا أقف ومن هناك أمشي
وللحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا و الدواعش...الحلقة الأخيرة
- أنا و الدواعش..الحلقة السادسة
- أنا...و الدواعش الحلقة الرابعة
- أنا...والدواعش الحلقة الثالثة
- أنا...و الدواعش الحلقة الثانية
- أنا...و الدواعش
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-رد الى السامي اللبيب
- مصر..الأرض المقدسة
- البروفيسير أفنان و جنات عدن
- مصنع السعادة (الحلقة .13)
- أستاذي أفنان القاسم..أنا أحبك كثيرا
- مصنع السعادة (الحلقة 12)
- .مصنع السعادة ( الحلقة 11)
- مصنع السعادة (الحلقة العاشرة)
- مصنع السعادة (الحلقة التاسعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثامنة)
- مصنع السعادة ( الحلقة السابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة السادسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الخامسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الرابعة)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة منصور - أنا و عبد الرضا حمد جاسم