أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد احلولي - إلى متى...!!؟














المزيد.....


إلى متى...!!؟


رشيد احلولي

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


أناديك بشوق ينساب كنهي
أدعوك راكعا استجب لقدري
فك أسري
قوض تعاستي
سئمت انتظار عدم لا مبال
بكل شيء
يقول مبتسما
لاشيء، لاشيء، و انتظر لاشيء
وكأنه مالك مفتاح طبيعتي
مدونا ما يبتغيه
قائلا مايشتهيه
متلاعبا بشذرات عالمي
متجاهلا سم دموع الأخرين
لا ألقى في تناسيك من فرج
غير قلمي و قهوتي...
لأحط في حلم أعانقك فيه
و أرسم في خذك
أساور الحب و العشق
جاعلا منك في صفحتي
ملكا يرث أغصاني و جذوري...
فأستيقظ بغتة
مناديا الكهنة الزهاد
ومآسي الأقدار
متى الخلاص
و هل للخلاص خلاص؟
فما أجابني إلا مواسيا
كن راعيا لقطيع وحدتك
سيدا لآلام جنونك
ضعيفا أمام إحساسك المخجل...
تبا لكم و لبداءتكم
خبثا لدرائعكم و انتقامكم
أنتم مرضى أصحاء بالعدوى
ضعفكم هو عدواكم
سعادتكم ملطخة بدماء تعاستكم
متشدقين بعاهات أخلاق
كلها مساحيق مسمومة
بوخزات دبابيس الحقد
والجشع و السخط...
أتظنون أني جانٍ أستسلم لعدائكم!
و مجرما أتهاوى في مملكتكم!
لا، لا،لا ... لأني القاضي
أنا القدر غير المسؤول
أنا الصخرة التي تدحرجت فسحقت كبريائكم
أنا الهوس الواقف أمام اندفاع الحاقدين الخرقاء
أنا الحقد الحاقد على براثن المنتقمين
أنا الذي يصب خمرا جديدة في زقاق قديمة
أنا معكم، لكن متناسيا أنا
عدم نحو عدم
هذا عالمي...
مشؤوم أنت يا عالمي
يا من أسميتك بيداء للأوبرا الهزلية
تعشق فقط الشبقية الطفحاء
والنباح في سريرة متواضعة
وضيعة و مثابرة مثل دواليب الطاحونة...
كن قلبا غريبا يا عالمي
صبيا عفريتا يخاطب ساخرا
أنا العدم المهلوس بطفح الشهوة
ونشوة الضجر
أنتظر أن يشق لساني
لمجاملة أسماع المتأنثين المحدثين المرهفة...
فإلى متى يفرج كربي!!؟
وتطوى صفائح قصتي
بزفاف خبر معدمٍ
لآثام الشوق و الحنين...



#رشيد_احلولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد احلولي - إلى متى...!!؟