أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - لو كنت شيعيًا.. لأحببت السيدة عائشة !!















المزيد.....

لو كنت شيعيًا.. لأحببت السيدة عائشة !!


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 10:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو كنت شيعا لأحببت السيدة عائشة ولوقفت معها لا ضدها ..وترضيت كل الرضي عنها .. وصليت عليها أفضل صلاة و أتم التسليم.. وجعلت من يوم زواجها يوم حداد وأسي وحزن كما بقية أيام ومواكب العزاء الشيعية !!
ولحقت سيرة أم المؤمنين بام البنين عليهما أفضل صلاة وأتم التسليم
فلقد كانت ضحية صفقة سياسية مشبوه بين أبوها " ابو بكر الصديق " الذي باعها وهي في سن الطفولة والبراءة – وساوم علي انسانيته ورمي بكل مشاعر الأبوة والعطف والحنان والمسؤولية !!
من اجل ان تكون له السلطة والخلافة من بعده ـ
فكان للأبو بكر ما أراد.من سلطة وخلافة . كما يروى (روح المعاني للألوسي ج28/ص147)
"رُوي أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خلا بمارية في يوم عائشة وعلمت بذلك حفصة فقال لها محمد اكتمي عليَّ وقد حرَّمت مارية على نفسي وأبشرك أن أبا بكر وعمر يملكان بعدي أمر أمتي فأخبرت عائشة"
طفلة في سن السادسة من عمرها تسحب من أرجوحتها وتصادر دمي الألعاب من أحضانها
ليعقد عليها رجل خمسيني مزواج مريض بالجنس مصاب بالسعار والشبق الجنسي والعقد النفسية ليفاخذها وهي صغيرة حتي بلغت التاسعة
ويدخل عليها..دخول الأزواج ثم يموت عنها وهي في ذروة نشاطها الجنسي في عمر 18 سنة وعنفوان قوتها ومراهقتها -
لا يمتنع عن معاشرتها ..لا فترة الصيام و لا عن مضاجعتها وتعريتها زمن الدورة الشهرية ..و لبس ملابسها واستخدام حاجاتها ..!
والادهي من ذلك والأمر أن تمنع آن تتزوج من بعده كما تشير هذه الآية
(وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا،إن ذلكم كان عند الله عظيما)
فا لربما ان تحظي بحبيب وزوج يختاره قلبها ..لا زواج يفرض عليها !
وتعيش معه بقية حياتها با اختيارها ورضاها .. يواسي ما لحق بها من دمار نفسي وجسدي وعقلي بسبب زيجتها الأولي من النبي محمد ..
كم كنت مسكينة.. كم كنت ضحية يا عائشة وكم كنت صبورة .. وقوية رغم الوحوش الذي أحاطوا بك ..
والعصابة المتمرسة في الغزو والنهب والسبي... وبيع الإنسان كسلعة رخيصة من أجل نزوات الرجل وشهوات الرجل !!
فلو كنت مكانك يا أم المقهورين والمكلومين .. لأقدمت علي الانتحار .. أو الانتقام ممن دمر حياتي وكياني !!
(وإن أقدمت فعليا على ذلك على استحياء في دس السم في روايات أحديث كثيرة الظاهر فيها فقه الإسلام وتبيان تعاليمه ..لكن بواطن الأحاديث تقول غير ذلك )
فمن المعروف ذلك الأثر النفسي المدمر على الطفل الذي يتعرض لتحرشات جنسية وكيف يؤثر سلوكيا على حياته ومستقبلة !!
فما بالك من يغتصب في صغره اغتصابا ..ويجبر على المعاشرة الجنسية أجبارا
زيجة يقال انها مباركه من فوق سبع سموات !!
كم أتضامن معك وأقف معك لا ضدك .. وأتفهم ما أقدمت عليه من خروجك على عثمان بن عفان و وعلي بن أبي طالب في موقعة الجمل...
فبمثل ما لي لشيعة من روايات تثبت أحقية علي بالإمامة من بعد محمد !!
فإن لعائشة ومن كان في حزبها روايات تثبت عكس ذلك فالذنب ليس ذنبها .. بل ذنب من ترك هذه الأمة في غمة وظلام حالك ومستقبل أسود
وباع مستقبلها من أجل قضاء وطر ومتعة جنسية ليس إلا
.. وحريا بكل إنسان شيعي كان أم سني من أي ملة ونحلة وطائفة وديانة ... قرأ قصة نبي خمسيني مع طفلة أن يتعاطف معها فليست قصتها كا قصة الجميلة والوحش بل أمر من ذلك وأوجع !!
وأن على كل إنسان منصف أن يكف الأذى عنها والسب والشتم في حقها .. مهما اقترفت من عهر وفجور وإباحية ..!!
فماذا كانت تظن أيها الشاتم واللاعن لعائشة بعد أن ذاقت طعم المعاشرة واللذة الجنسية .. في سن خطرة كسنها .. سن يحدد هوية ومستقبل أي إنسان.. مهما كان ..وفي أي مكان ..
يجد نفسه بعد كل ذلك الإجرام والمساومة الدنيئة على جسدها وبكارتها .. ثم يجد نفسه بلا سلطة سياسية ولا عشرة زوجية أو مكانة اجتماعية.. ومن دون عائلة أو أسرة !!
فماذا تريد منه أن يفعل .. وماذا تريد منه أن يكون !!
فما بالك بطفلة لا تفيق في طفولتها إلا علي عضو ذكري .. وشبق وسعار جنسي .. عضو ذكري ليس كأي عضو وشبق وسعار جنسي ليس كمثله سعار وشبق ..
بل معاشرة جنسية بقوة أربعين رجلا ..ومقويات جنسية سماوية تنزل خصيصا ..من فوق سبع سماوات ..
فبدلا من أن يطعم الله الفقراء والمساكين ..تخصص في بيع المقويات الجنسية لأوليائه وأحبابه الصالحين لنبي لم يكن يشبع من النساء
كما يروى (فيض القدير لعبد الرؤوف المناوي ج3/ص371) "حبب إلي النساء والطيب فالجائع يشبع والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من النساء"
طفولة مدمرة وحياة كارثية بائسة من الصغر وتهمة بالخيانة من الصغر !!
" ليس صحيحا ما يشاع بأن الأطفال ينسون بسهوله فكثير من الناس يعيشون حياتهم وهم رهائن لأفكار انطبعت في أعماقهم منذ سنوات طفولتهم المبكرة "" أجاثا كريستي
زيجة كانت بمثابة السنة القبيحة التي تتكرر قصصها يوما عن يوم ..وتحكي عن مآسي ما فتأت الصحف العربية .
.تخبرنا وتحدثتا عن قصص مأساوية وحزينة ومريعة لزواج القصر و القاصرات. .شيوخ هرموا قد طعنوا في السن يتزوجن من فتيات صغيرات !!
والفضل يعود لهذه الجريمة لا الزيجة التي أتخذ منها كل مصاب بالسعار والشذوذ الجنسي .. وعقده البيدولفيا غطاء لجريمته الشنعاء !!
فيا أيها الشيعي يا من ينقم على عائشة فجورها وعهرها .. لو كنت مكانها أو كنت أنا مكانها لكنت الآن بطل أفلام إباحية ..و ممثل بورنو شهير .. يمارس كل الفجور وكل العهر .. ضد من حرمني من طفولتي وبيتي ومكانتي وإنسانيتي وأمومتي .. !!
فيا أيها الشيخ المعمم " ياسر الحبيب " يامن يدعي امتلاكه صور وأفلام ومقاطع جنسية يبتز بها السيدة عائشة .. ويؤلف كتابا يسميه الفاحشة في زنا عائشة ..
تفضل عش حياتها ..وظروفها ومحيطها ..وتقمص شخصيتها .. لن تجد نفسك إلا تفعل ما فعلت وتقدم على ما أقدمت .. وترتكب ما اقترفت من إثم وفجور و لك كل المبررات لتفعل ذلك وأكثر !!
كم اتعاطف معك .. وألتمس لك العذر فأنت إنسانة قبل أن تكوني زوجة ..
وأقف معك ضد من اغتصبوا طفولتك وبراءتك وهم الاحق ان يشتموا لا انت
ومهما بلغ بك عهرك وفجورك فلن يصل لفجور من باعك وعهر من اغتصبك
فما أنت إلا ضحية .. لجريمة دبرت ولا تزال تدبر بكل ليل إثيم !!

...........................................
لتحميل كتاب شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام اضغط على هذا الرابط
https://app.box.com/s/uvv9obd5lx16mkamqtlx
http://www.4shared.com/office/LgxtAXCz/___2013pdf____1_.html



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضحك مع الشمس في الإسلام !!
- الإسلام والسيف.. قصة شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
- خطيئة داعش
- في عرفات الله أعلنت الحادي بالله ( الجزء الأخير )
- في عرفات الله أعلنت الحادي بالله (12 )
- فا لتحمد الله علي هذا التخلف !!
- الشجرة المعلونة في الإسلام من هي ؟؟
- تغريدات من وحي الله والشيطان (2 )
- صلاتكم رياضة ...زكاتكم طهارة وأعماركم ما بين الخمسين والستين ...
- لا حرية .. لا كرامة إنسانية في ظل عبودية دينية
- مامعني أن تكون مسلما !! -جديد -
- مامعني أن تكون مسلما
- الإسلام دين الحرية والمساواة والعدالة والفنون الجميلة ... لك ...
- ما معني الزواج على كتاب الله وسنة نبيه
- تغريدات من وحي الله والشيطان
- لقد أكل الإسلام من كبدي


المزيد.....




- التردد الأحدث.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات وعربس ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى
- وادي الجوز.. حي تحيط به المعالم التاريخية والدينية بالقدس
- أجدد أغاني البيبي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي عبر أقمار النا ...
- رفض اسلامي وتنديد أممي وانتقاد أميركي لاقتحام الأقصى
- الخارجية الفرنسية تدين تصريحات بن غفير واستفزازته بشأن المسج ...
- فرح طفلك NOW.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل سات ...
- زعيما المعارضة الإسرائيلية وحزب -شاس- يتحدون ضد بن غفير ويسع ...
- بوريل يدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى ويدعو للحفاظ على وضع ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - لو كنت شيعيًا.. لأحببت السيدة عائشة !!