أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟














المزيد.....

اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 04:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحقيقة اني لم اسمع في حياتي’ناهيك عن اني لم ارى’شعب احتقر’وانتهكت ابسط حقوقه الانسانية’مثل الشعب العراقي!ولولا اني فرد منه’ومتابع لهمومه’لما صدقت ماحدث فعلا’لغرابته!!فمن يصدق ان شعبا يسكن على اغنى ارض في العالم’يعيش غالبيته العظمى’اما على الكفاف’أو الفقر’أو حتى دون مستوى الفقر؟!واغرب مافي الموضوع’ان حكومة العراق’والتي’وباعتراف كل منصف وعاقل وشريف على هذه البسيطة’انها اسوأ وافسد حكومة’هي منتخبة من الشعب!يعني بالضبط ’ان مافعله الشعب كان كمن يشتري عصا ليضرب بها ذاته
!
للاسف’فقد ثبت لي’بأني انتمي الى شعب ضعيف’خانع’ذليل’حيث انه’ولماسببته له حكومته(المنتخبة)من مصائب ومصاعب واخفاقات’كان واجب عليه ان يقاومها ويحاربها ويطردها من المسرح السياسي’لكن الواقع انه عاد وانتخب معظم رؤوسها’رغم كل شئ!
قبل حوالي من نصف عام’استبشرنا خيرا عندما اشتدت الاحتجاجات وخرجت جماهير’عريضة في تضاهرات مليونية’كان قائدها’في معظم الاوقات السيد مقتدى الصدر’بالاضافة الى قوى المجتمع المدني’تطالب بالتغيير’عن طريق تشكيل حكومة تكنوقراط غيرحزبية وبعيدا عن المحاصصة الهدامة’وفعلا بدأ’ماتوهمنا انه محاولة جادة لتحقيق هذا المطلب المشروع’عندما وعد رئيس الوزراء بتنفيذه.
وفعلا’حضرالى مقر البرلمان’وجلب معه قائمة باسماء الوزراء التكنوقراط!(وفي ضرف مغلق!)وقدمها للبرلمان العتيد من اجل التصويت بالموافقة عليهم!’ونقلت وكالات الانباءاسماء معينة لوزراء مفترضين’من ضمنهم وزارات الصحة والخارجية’اضافة الى الوزارات الاخرى’حيث زعم انه لن يستثنى منها اية وزارة.
لكن’تبين بالدليل والواقع ان تلك الحركة لم تكن اكثر من مسرحية هدف منها الى امتصاص النقمة والتمادي في خداع الشعب’حيث قام ممثلون من اعضاء برلمان النصب والاحتيال(المنتخب من قبل الشعب)بتأدية دورمعد لهم باتقان ودقة’حيث نفذوااستعراض سمج’فزعموا انهم يمثلون معارضة داخل صفوفه’اطلق عليها (تدليسا)انهم مجموعة من الاصلاحيين!أول مهمة نفذوها كانت اثارة شغب متعمد’داخل البرلمان وهاجموا رئيس الحكومة بقناني الماء’مما ادى الى تأجيل النظر في تشكيل حكومة التكنوقراط’وعلى امل اصلاح الموقف’لاحقا’واعادة النظر في الاسماء المقترحة’ودارتت الايام ومرت الايام’ولكن لم يترشح اي وقف جديد’ولم تقدم اية اسماء بديلة’بل ماحدث ’هو ان البرلمان العتيد عمل على ازاحة وزير الدفاع لانه هدد بكشف عمليات فساد’وتكالبوا عليه’وعزلوه’وبدل بعض الوزراء فعلا’لكن الحديث عن اصلاح الوزارات الاخرى خصوصا الخارجية’والتي زاد وزيرها الاهبل من عزلة العراق ’وسبب له مشاكل ومقالب اثخنت جراح العراق الدبلوماسية’لم نسمع عن اي مشروع او فكرة او مقترح لتبديله وانقاذ ماتبقى من سمعة العراق الدبلوماية!اضافة الى وزارة الصحة ووزيرتها التي تسببت باقسى وابشع المصائب التي وقعت على القطاع الصحي’وخصوصا حادثة اطفال الخدج في مستشفى اليرموك’والتي ثبت بان اعوانا لها كانوا متواطئين في تلك الجريمة النكراء البشعة’وهي ليس فقط لم تفلت من العقاب’بل لازالت تمارس عملها وكأن شيئا لم يكن!كما ان الحديث عن تغييرها لم يعد له وجود ولاحتى الهمس!
اذن؟
الايكفيك ياشعب العراق خنوعا وذلا؟
متى تثور ثورة حقيقية وتستعيد حقوقك’بل وكرامتك ؟
وانت ياسيد مقتدى الصدر
لقد امتدحناك وتاملنا منك خيرا عندما قدت المعارضة
والمضاهرات المليونية
وقد تبعتك الجماهير وامنت بمسيرتك ووثقت بوعودك
اذن لماذا تخليت عنهم؟
واين انت من وعودك؟
مالسر من موقفك الغامض هذا؟!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي:-انت لاتستحي’فقل ماشئت
- تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو
- حين يكون القاضي مذنبا,محمودالحسن نموذجا
- تحالف فساد’عابرا للطائفية والاثنية
- البرلمان العراقي يتحدى الشعب’ويعاقب مسؤولا’لانه رفض الفساد’و ...
- حول اختلاف البرلمان العراقي على قانون العفو العام
- هل من نفذ فيهم حكم الاعدام’هم مرتكبي جريمة سبايكرفعلا؟
- غازي عزيزة وخالد العبيدي’اخيار يحاربهم الاشرار
- السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخ ...
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - اين هي حكومة التكنوقراط’والظرف المغلق!؟