|
المقاومة الزراعية -تجربة رائدة في فلسطين المحتلة
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 11:27
المحور:
القضية الفلسطينية
المقاومة الزراعية تجربة رائدة في فلسطين المحتلة العمود كلمة مجازية ترمز للثبات والاستمرارية والركيزة، في امور الطبيعة والاقتصاد والثقافة. يشكل الاقتصاد الريفي بفلسطين عمود الصمود الفلسطيني على الأرض ؛ ولذلك تسعى إسرائيل بشتى السبل لتحطيمه والقضاء عليه. يشكل الزيتون عمود الزراعة الفلسطينية ؛ فهو يعود بحوالي خمسمائة مليون دولار على الدخل القومي الفلسطيني؛ وبذا فهو المستهدف الرئيس من قبل الجيش والمستوطنين. يدأب الاحتلال الإسرائيلي عبر خمسين عاما مضت على تدمير الاقتصاد الفلسطيني ومنعه من التطور. دمر الاحتلال او اقتلع مئات آلاف أشجار الزيتون وبعضها معمر لأكثر من مائتي عام، ويعطي نسبة عالية من الزيت. وبصورة منتظمة يقْدم المستوطنون على تدمير الأشجار او حرقها ويجرفون الأراضي الزراعية او يغتصبونها لصالح المستوطنات؛ كما اغتصب المستوطنون بمساعدة جيش الاحتلال المياه الجوفية لمزروعاتهم، ولا يعطون الفلسطينيين سوى خمس كمية المياه المستخرجة من خزانات جوفية تحت مناطق الضفة. ويشنون هجمات على المزارعين في مواسم قطف الثمار او أثناء خدمة الأرض. خلال نصف قرن من الاحتلال قاوم المزارعون اعمال النهب والتخريب ، واضطر البعض لشراء المياه ونقلها بالصهاريج لكي يرووا مزروعاتهم في أشهر الصيف. اما شجرة الزيتون فلا تحتاج للري مع ان المحصول يقل ، نظرا لاختراق شمس الصيف حتى جذور الأشجار التي لا تتعمق في التربة ، شأن بقية أشجار الفاكهة. تلقى المزارعون مساعدات من السلطة وكذلك من جمعيات إغاثة ومساندة مثل الإغاثة الزراعية ولجان العمل الزراعي التي تشرف عليها الفصائل السياسية، حزب الشعب الفلسطيني وحركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومن خلال هذه الجمعيات تقدم الجهات الأجنبية المتضامنة الدعم المالي للإنفاق على مشاريع استصلاح الأراضي وشق الطرق الزراعية أو تقديم الأشتال المدعومة. يشترط في الدعم ان يساهم المزارع من جهده أو إنفاقه قرابة ثلت تكاليف المشروع. ومن مثالب العمل الوطني الفلسطيني تشتت المجهود الداعم للصمود؛ ويقدم للمستفيدين على أسس فردية، رغم ان طبيعة التحديات التي تواجه الجماهير الفلسطينية تفرض إشاعة الروح الجماعية في النضال المقاوم وفي عمل الهيئات الشعبية وفي التعليم المدرسي. تظهر الإحصاءات أن الضفة الغربية تستورد أكثر من ستين بالمائة من حاجاتها من إٍلسلع ، وتصدر إليها ثمانين بالمائة من منتوجاتها. الاقتصاد الفلسطيني تابع للاقتصاد الإسرائيلي الذي لا تتوقف مساعيه لخنق الاقتصاد الفلسطيني ومنع التنمية الاجتماعية في فلسطين المحتلة. يعمل داخل إسرائيل أكثر من 160 ألف عامل فلسطيني ، تتوقف على إنفاقهم أنشطة مئات ألوف الأسر بالضفة الغربية. وفي بلدة برقين من محافظة جنين شمالي الضفة بزغ وتطور مشروع جماعي استطاع تكتيل جهود المزارعين على أساس التعاون في الإنتاج والتسويق وإيجاد الأسواق الخارجية. اطلق على المشروع "كنعان للتجارة العادلة"، وهو بذلك مشروع ريادي للمقاومة والصمود بوجه مساعي الاحتلال التخريبية. وبحق اكتسب صفة " المقاومة الزراعية". إنه نمط جديد متقدم للمقاومة ، يعود الفضل لانتشاره إلى الدكتور ناصر أبو فرحة ، حيث بزغت الفكرة في ذهنه أثناء إجراء التجارب للتحضير لرسالة الدكتوراه بإحدى الجامعات الأميركية . وبدل التوجه إلى التدريس الجامعي ابتكر مشروع التعاون الزراعي في مجالي الإنتاج والتسويق. اطلق على مشروعه اسم " تجارة كنعان العادلة". ويثير الأسى أن هذه التجربة الرائدة لم ينشر عنها (حسب معرفتي) طوال عقد من نشاطها الإيجابي، إلى أن بادر الكاتب اليهودي، جوناثان كوك، وهو نصير للعرب المضطهدين في فلسطين ويقيم بمدينة الناصرة. نشر البحث المطول عن محنة المزاراعين الفلسطينيين تحت الاحتلال على الموقع الإليكتروني كاونتر بونش، الذي ينشر العديد من المقالات والأبحاث التي تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه. أنشئت التعاونية في قرية برقين بمحافظة جنين ونمت بسرعة، وباتت تضم في عضويتها ألفي مزارع من ذوي الحيازات الصغيرة. تقدم التعاونية للمزارعين المعونة في زراعة المحاصيل العضوية البعلية، نظرا لشح نصيب الزراعة الفلسطينية من مياه الري. تشتري محصول الزيت بما يزيد عن أسعار السوق لضمان حصول المزارع على عائد يسد الأود؛ كما فتح للزيت الفلسطيني اسواقا خارج فلسطين ، في اوروبا والولايات المتحدة، كوسيلة لتجاوز التجار الإسرائيليين الذين اعتادوا في سنوات سبقت تأجيل شراء الزيت الفلسطيني فيضطر المزارع المحتاج لبيعه بسعر منخفض. لم تنل تعاونية كنعان إشراف ورعاية الفصائل السياسية التي تخوض النضالات المناهضة للاحتلال وتعزيز الصمود؛ لم يرق وعي الفصائل السياسية حتى تاريخه أن المقاومة المستدامة والناجعة تتطلب إدماج الشباب بالزراعة والإنتاج؛ من الملح ابتكار أسلوب خارج الأشكال التقليدية للنضال السياسي، مثل استثمار حماس الشباب ووطنيته في النشاط الزراعي – استصلاح الأرض وزراعتها وشق الطرق وتوفير مياه الري وتصنيع الزراعة الخ الخ ، بديلا للعمل في الاقتصاد الإسرائيلي. يقول جوناثان كوك ، "منذ بداية الاحتلال اختطت إسرائيل نهج إذلال الشغيلة في مشاريع صناعية . نجح الاستيطان في تحويل الجمهور من مزارعين إلى عمال غير مهرة يمكن تبينه في المؤثرات الديمغرافية الدرامية في أخصب المناطق الزراعية بالضفة خلال نصف قرن من الاحتلال". ومضى إلى القول، " نجح الاحتلال الإسرائيلي في تحويل المزارعين الفلسطينيين إلى ما بات خبراء الاقتصاد يطلقون عليهم اسم البريكاريات ،كناية عن عمال عديمي الخبرة لا يحصلون على العمل الدائم، فيكابدون قلق البحث عن سبل العيش لأسرهم. برزت الحاجة إلى خيار تشغيل من نمط جديد- وبزغت فكرة "مناطق صناعية للتجارة الحرة".كان الحل من بنات أفكار شمعون بيريز، الذي ارتبط اسمه بعملية اوسلو التي لم تعد على الفلسطينيين إلا بالخسارة. ودافع بيريز عن إنشاء مناطق متعددة للتجارة الحرة بين إسرائيل والمناطق المحتلة، حيث تقيم جسورا بين الشركات الإسرائيلية الباحثة عن قوة عمل رخيصة وبين الشغيلة الفلسطينيين" ممن لا ينفتح امامهم خيار آخر غير العمل في تنمية اقتصاد إسرائيل لقاء أجور زهيدة، مع ضمان سكوتهم عن الاحتلال، وذلك كله ما أطلق عليه نتنياهو السلام الاقتصادي مع الفلسطينيين. بموجب اتفاق اوسلو جرى التحايل على المفاوض الفلسطيني، كما يورد الصحفي كوك، "بإبقاء نسبة 62 بالمائة من أراضي الضفة تحت إدارة الاحتلال المباشرة". ومعلوم ان شارون الليكودي الذي تسلم الحكم من إيهود باراك العمالي واصل نهج سلفه لاستدراج الانتفاضة الثانية وإجهاضها في صدامات مسلحة استطاع شارون في نهايته استباحة مناطق السلطة وإعادة الضفة بكاملها إلى الإشراف المباشر لجيش الاحتلال. وتواصل اغتصاب الأراضي وتوسيع الاستيطان في مناطق الضفة كافة ومنها القدس الشرقية التي يجري تهويدها وتقليص عدد سكانها العرب. لو لم يتواصل الاستيطان بمناطق جيم، ولو لم يرغم العرب على الهجرة إلى المدن لبلغ إجمالي عدد السكان بتلك المناطق المليون نسمة ؛ ولكن لم يعد يقيم بتلك المناطق سوى المائة ألف يعانون اجواء الحصار الخانق والإرهاب المتواصل. لاحظ ناصر أبو فرحة قبل أكثر من عقد مضى ان الاحتلال يتعمد إضعاف تعلق المزارعين بالأرض وبالزراعة، ومنعهم من التنافس مع المزارعين اليهود. علاوة على ذلك راح يفرض ضريبة جمارك على المنتج الفلسطيني الذي يدخل إسرائيل ، وفي نفس الوقت يطرح بضائعه الزراعية بدون رسوم جمركية. ويجري تعمد إغراق السوق المحلية بالفواكه والخضار الإسرائيلية بأسعار تلحق الكساد بالمنتج الفلسطيني، لا سيما في ظروف غياب الصناعات الزراعية في الأراضي المحتلة ، فيكون الإنتاج الزراعي معرضا لأحد خيارين - التلف او التصريف بأسعار بخسة غير اقتصادية. شاهد ناصر أبو فرحة بأم عينه كيف يكافح مزارعو الزيتون الفلسطينيون من اجل البقاء على الأرض والاحتفاظ بأشجار الزيتون مصدر ا رئيسا للمعيشة، وفكر كيف يمكن تغيير مصائرهم. هو الآن في الثانية والخمسين ،ويسرد للكاتب جوناثان كوك قصة نجاح اقتصادي احرزه ضمن ظروف معتادة، لكنه نجاح مذهل إذا ما راعينا ظروف الاحتلال . فخلال عقد من الزمن غدت تعاونية كنعان اكبر مشروع للتجارة العادلة في الشرق الأوسط، واكبر مؤسسة في العالم تزود بزيت الزيتون ، تبيع في الوقت الراهن 800 طن من الزيت كل عام، ولها زبائن يتعاونون معها في 18 بلدا اجنبيا، منهم الشركات التجارية بن وجيري ولوش لأدوات التجميل، وصناعة الصابون للدكتور برونر وسلسلة محلات هول فودز في الولايات المتحدة وعدد من سوبرماكتات سينزبوري في بريطانيا. وفي السنوات الأخيرة طورت كنعان وبسرعة منتجات غير الزيتون مثل اللوز والزعتر والفريكة والبندورة المجففة. انهى أبو رحمة حديثه مع الصحفي كوك بالقول " استطاعت كنعان تحدي مساعي إسرائيل لطرد المزارعين من أراضيهم وتبوأت موقعا مركزيا في الحركة العالمية لمساندة التجارة العادلة والزراعة العضوية." يقول ،"عندما عدت من الولايات المتحدة كان واضحا ان المزارعين الذين نشأت في وسطهم عانوا مصاعب اقتصادية ؛ فقد هبطت أسعار الزيت لمستويات باتت معها زراعة الزيتون لا تسد تكاليفها. تشغل أشجار الزيتون نسبة 40 بالمائة من الأراضي الزراعية بالضفة، ولا تقدم سوى 18 % من مداخيل الإنتاج الزراعي. ولو فقدنا المحصول نتورط في كارثة ثقافية ونترك مجتمعاتنا في ظروف فقر حاد للأمن الغذائي. لنتذكر ان معظم طلبة المدارس يفطرون صباحا على الخبز والزيت، وإذا ما فقدت المادة فإن قرى بأكملها ستدمر". في ضوء ما تقدم اسس أبو فرحة عام 2004 جمعية التجارة العادلة وبسرعة اتبعها بمؤسسة تجارة كنعان العادلة، لتقوم بأنشطة الإنتاج والتسويق والتصدير. شرع العمل بعدد محدود من المزارعين، واتفق مع شركة برونر لصناعة الصابون، وفي العام 2008 استثمر فوائد التجارة ووفورات المزارعين ودعم السلطة الفلسطينية والحكومة الهولندية في إنشاء مؤسسة في بلدة برقين للتخزين والتعبئة في القناني الزجاجية وعصارة من إنتاج سويدي. اما المشاكل التي واجهت المشروع فمتعددة الأوجه؛ لم تستطع المؤسسة تغيير البيئة المعادية التي صنعها الاحتلال او الحقد المستحكم من جانب الإسرائيليين على الزراعة في فلسطين. فالصهيونية منذ نشأتها، تبنت إيديولجيا تزعم ان الأرض لا يمكن " إعمارها " إلا من خلال العمل اليهودي والاستيطان الكولنيالي. اعتمدت استراتيجة الإعمار الصهيونية الشعار المفضل ‘دع الصحراء تزهر’". شخص أبو فرحة نقطة ضعف الزراعة في فلسطين بتشتت الحيازات الزراعية وصغرها . ووضع هذا التشتت المزارعين في حالة العجز عن التصدي للسياسات العسكرية والاقتصادية المتحيزة ضد المزارعين العرب. نجح التجار اليهود في ضرب المزارعين ببعضهم البعض، ينتظرون طويلا إلى أن ينفذ صبر المزارعين ويضطرون إلى البيع بأبخس الأسعار. خلص أبو فرحة إلى الاستنتاج بان المزارعين ، إذا ما انتظموا، وعملوا معا يكتسبون قوة هائلة. بمقدرهم حينئذ ان يشكلوا العمود ، والصمود مع أشجارهم. جال أبو فرحة في محافظة جنين ، في محاولة لإقناع المزارعين أن من الأفضل الانضمام إلى تنظيمات تعاونية تخدم حاجاتهم . والمزارعون في محافظة جنين في وضع مميز نسبيا، فهم يعانون أقل من غيرهم نتائج تدخلات سلطات الاحتلال . وأنشأت إسرائيل في المنطقة عددا محدودا من المستوطنات ، وامر شارون بتفكيك عدد منها. وحاليا يوجد 52 قرية بالمحافظة أسست تعاونياتها الزراعية. يشكل مزارعو تعاونية كنعان 2% من مزارعي الزيتون في فلسطين؛ لكنهم ينتجون 7% من مجمل إنتاج الزيت. فهم يستخدمون تقنيات زراعية تلائم الزراعة العضوية، واستطاعت تعاونية كنعان تطوير أول ماركة مميزة من زيت الزيتون معترف بها عالميا، وشرعت تمنح شهادات للمزارعين ممن تمكنوا من إتقان إنتاج نوعية الماركة الجديدة. يقول أبو فرحة لم توجد حكومة تحمي المزارعين عن طريق الإصرار على حد ادنى من الأصناف او أسعار الزيت؛ ولذا فمهمتنا تركزت على إيجاد الأصناف المثلى مضافا إليها النوعية والقيمة، وبذا تعززت قوة المزارعين... لم يجر الإقرار بقيمة العمل وحسب ، بل واعترف بقيمته الثقافية الأعمق.مزارعون يطورون تقاليد ثابتة منذ القدم. وبرزت كنعان واجهة دولية للحركة التعاونية للمزارعين، تطور أسواقا جديدة وتستثمر فيها... وحيث كان 15 % فقط من الزيت يباع تحت ماركة إكسترا فيرجن ، فقد بات 80% من الزيت يباع تحت نفس الماركة. يتزايد عدد المزارعين ممن يدركون ضرورة وجود علاقة خاصة بين الناس والأرض، وهذا يحيي كوكبنا ولا يدمره. يأتي جوناثان كوك على حكاية المزارع خضر كمثال. حين كان المزارع خضر من قرية( نصف جبيل) في سن الخامسة والعشرين لم يكن يثق بالتعاون ولا بالزراعة . كان سعر الزيت ينخفض باضطراد.، وفضل العمل في مشاريع يهودية رغم مشقة السفر ذهابا وإيابا. يقول خضر " شان العديد من الشباب كنت أفكر في ترك القرية." و عندما جاء أيو فرحة إلى قريته التي تضم أربعمائة نسمة مسيحيين ومسلمين، يدعو للعمل التعاوني، انضم بغريزة حب الاستطلاع إلى التعاونية مع ستة مزارعين، و شرع يحضر ورشات تعاونية كنعان، يتعلم خطوة فخطوة كيف يطور منتوجه ويحصل على شهادة التجارة العادلة والعضوية. وإذا أراد المزارع الحصول على شهادة أكسترا فيرجين تصر عليه التغاونية تلقيط حب الزيتون باليد وليس بواسطة العصا الطويلة، وينقل المحصول بعناية كي لا يصاب برضوض. تعلم مزارعو نصف جبيل أنهم يحصلون على نوعية أفضل من الزيت الطازج بدون حموضة إن هم نقلو الزيتون مباشرة إلى المعصرة . ويقول خضر " شيء أشبه بالحلم ، صرت أبيت بالبيت وارتفع مستوى المعيشة عن ذي قبل". ازداد دخله مع المزارعين الستة الآخرين، وطلب آخرون الانضمام إلى التعاونية . واصلت أسعار الزيت ارتفاعها . اشترى جرارا. " نحن في القرية أسرة واحدة ونحن نساعد بعضنا البعض".
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تفجيرات نيويرك في ذكراها الخامسة عشرة
-
ليتهم يصغون إلى ما تجهر به المخابرات الإسرائيلية
-
تفجيرات نيويورك تدبير لتفجير النظام الدولي القائم (2من3)
-
تفجيرات البرجين التجاريين تدبير لتفجير النظام الدولي السائد
-
حلف استراتيجي مع داعش
-
من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين
-
إيران والفلسطينيون
-
إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقادة الأمنيين
...
-
إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقيادات الأمنية
-
تركيا وإسرائيل تمتثلان للاستراتيجية الأميركية
-
مناخات الهزيمة
-
تجليات الكبد في المحرقة الفلسطينية
-
سكب الوقود على المحرقة الفلسطينية
-
الليبرالية الجديدة توسع دائرة ضحايا الرأسمال 2
-
بريكاريات بدل بروليتاريا.. الليبرالية الجديدة توسع دائرة ضحا
...
-
كواليس السياسات الأميركية
-
حارس الذاكرة الفلسطينية -2
-
حارس الذاكرة الفلسطينية
-
اقحام السياسة على الدين يفسد الطرفين
-
إمبراطورية الشر وضعت العالم في قبضة الموت
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|