دنيا أحمد الشرقي
الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 09:29
المحور:
الادب والفن
وَلِيتَها تُطوى تِلكَ الارضُ تَحتَ قَدمايَ حينَ أَهُمُ لِلقائِكَ.. ....لَيتْ..وأَكْثَرْ
.لِمَ لا تَكونُ السَاعةَ مَعكَ عُمرْ؟؟..
نَقبتُ وبَحثتُ عَن وَسيلهَ ليَتَوقفَ فيها الدَهرْ..
لِنكونَ شَهيقاً وزَفيراً من ذات الأنفِ والثَغرْ...
أتَذكُرْ..؟.
.تِلكَ القُبلةُ الَتي أوشَمْتُ بِها النَحرْ......أتَذكُرْ؟..
أقسَمتُ أَنْ أَعِيدُ الكَرةَوأَكْثَرْ..
آهٍ لو تُطوى الأَرضُ لي وتَتَلاشى المَسافاتُ وتَقْصُرْ..
أُريدُ عِناقَكَ كَجَنين في غَياهبُ الرَحِمِ تِسعةَ أَشْهُرْ..
ولتَكُنْ تِلكَ الشهُورُ كُلَها شِتاءً مُمْطِرْ......
.....لَيتْ......وأَكثرْ....
إِنْ أَهدَيتُ سِنيِ عُمري قُربَاناً
مُقابلُ شَهقةٌ مِن عِطرُكِ وقْتُهُاضَمُكَ أَأَقْدِرْ؟ ..
تَنَشُقُ عِبقُ أَنفَاسَكُ وبِنَسيمُكَ أَأَظْفُرْ؟؟
..لَيتَ......وأَكْثَرْ.....
وَليتَها تُطوى تِلكَ الأَرضُ حِينَ لَقاءٌ لتُروى شِفاهٌ بيدَائُها يَشْتَاقُكَ نَبعاً مُسْكِرْ....
....لَيتْ.....وأَكْثَرْ......
و سيبقى حرفي لك أيها الميساني(أحمد )
#دنيا_أحمد_الشرقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟