|
لمن نكتب؟
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 09:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نحن ابناء الجيل التائه بلا اب يسير بمفردا ،يسير شابا فيصرخ بالامل اريد ان احطم العالم امسك القلم وابدا فى خط الكلمات ارسمها فاراها تتراقص امامى على الاسطر تتشكل بالوانها المختلفة لتغدو صفحة رائقة تستحق النظر فاحاول ان استنشق ذلك العبير وارفع راسى ابحث من حولى فاجد دروب جيلى تشبه دروب الجيل التائه ،الشعارات المتاهات الخيبات الالم السقوط الخيانة التعايش التجاهل الصمت . كل جيل يورث همومه نزعاته بلا توقف ،ينظرون الينا هازئين عند بعضا من امل غائب ليميتوه قائلين جربنا وفشلنا عرفنا نهاية الدرب مسبقا فلما المزيد توقفوا مثلما فعلنا انظروا الى تلك الامور الجادة التى توصلنا اليها ..تصرخ انظروا انتم للتاريخ للعالم توقفوا فلا تجد من يرفع راس الكل منكس الحرف ضائع اللغة ستقتل بفعلتنا..لن تجد من يستخدمها عندما نخرج من التاريخ ولا نعد كائنات قادرة على التكيق والتطور سنخرج سنخرج الى هاوية الانقراض ..فلمن نكتب ونحن نكره الكتب والكتابة والعلم والنقاش والحب والحرية من كثره شعورنا بالعبودية والهوان اصبحنا سجانين على اجسادنا فلم نعد حتى نمتلكها ..فلمن نكتب؟. تردد فى ذاتها لم تعد فى لحظتها تلك تعبأ بنظراتهم لانها لم تعد تهتم بشىء... كانت تسير على مهل ..كان الوقت ظلاما ..عمن كانت تبحث ..عن ذاتها..ربما انها لا تدرى..هل تبحث عن المدينة ..انه الظلام قد حل..فكرت لما علينا ان نتحمل كل هذا جراء حدث عارض حوادث عارضة.. ربما ليس هذا ربما هناك شىء اخر ولكنها لا ترى انها لاترى.... انها لم تقرر الانسحاب ولكنها عندما تسألت وما جدوى الاستمرار ان كان احدا لا يسمع لم تستطع ان تجيب عن ذاتها.. هل حب للحياه يسكن هناك ام انها وراثة البقاء التى نقلت اليها عبر الاجيال رغم كل شىء..هناك امل...هناك غدا.. ولكنها عادت تقول وما الامل؟...ما الامل هل من مجيب ..كيف يمكن النجاة من دون عبور طريق انه سراب..سراب ينمو ولا ينتظر من يوقفه انه احدى هذيانها المديد..تشعر بالدوار تتساقط كالريح هناك جوار البحر..النهر...ربما قليل من المياة المتساقطة على ارض جافة كانت تود لو تصنع بها بعض الراحة.. ربما صنعتها الان..ربما فعلت..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القلعة والمقدام37
-
القلعة والمقدام38
-
الطائرة الورقية 11
-
الطائرة الورقية 12
-
ايام الكرمة14
-
القلعة والمقدام 36
-
القلعة والمقدام 35
-
الطائرة الورقية10
-
ايام الكرمة13
-
ايام الكرمة12
-
القلعة والمقدام 34
-
الطائرة الورقية 8
-
الطائرة الورقية 9
-
القلعة والمقدام33
-
الطائرة الورقية 7
-
رجل وثلاث عيون
-
القلعة والمقدام32
-
غرفة 15
-
القلعة والمقدام 31
-
الطائرة الورقية 6
المزيد.....
-
بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس
...
-
مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن
...
-
من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
-
“رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال
...
-
بالصور| وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس ضد تعديل قانون الاحوال
...
-
رابط مُفعل للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بالج
...
-
ضجة فيديو ممرضة ترقص فوق رأس مريض.. شاهد ماذا كان مصيرها
-
استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة كراميش بترددها الجديد 20
...
-
قافلة الاطفال الجرحى والمرضى وعائلاتهم تتجه الى معبر رفح للع
...
-
فادي الخطيب يرد بـ”تصريحات كاذبة”.. ضبط رسائل تهديد في هاتفه
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|