أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - عدم الإنحياز متحدون على الإنحياز














المزيد.....

عدم الإنحياز متحدون على الإنحياز


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 01:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إنطلقت في فنزويلا السبت 17 أيلول؛ أعمال القمة الـ 17 لدول "عدم الانحياز" تحت شعار "متحدون على طريق السلام"، وبدأت الجلسة الافتتاحية بتسلم رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو رئاسة القمة من نظيره الإيراني حسن روحاني، الذي قال في كلمته، "إن القوى الكبرى لها الدور الأكبر في استمرار النزاعات والحروب، التي أدت إلى مقتل الملايين من الأبرياء في مختلف أرجاء العالم، والقمة تنعقد في الوقت الذي يواجه فيه السلام بجميع أبعاده، وفي كل أنحاء العالم الخطر والتهديد، إذ تنتهك السيادة الوطنية للدول النامية تحت ذرائع مختلفة وأشكال متنوعة".
تحاول فنزويلا إستثمار إنعقاد القمة؛ لحشد تأييد دولي لإتفاق عالمي لتعزيز اسعار النفط، في إجتماع منتجي النفط في الجزائر هذا الشهر.
حركة عدم الإنحياز واحدة من نتاجات الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة؛ بين المعسكر الغربي والشرقي، وهدف التأسيس للإبتعاد عن الحرب الباردة، وتأسست من 29 دولة، وأول تجمع منظم لها عام 1955م، ومن بنات أفكار رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس المصري جمال عبد الناصر واليوغوسلافي تيتو، وأنعقد المؤتمر الأول للحركة في بلجراد عام 1961، وحضره ممثلو 25 دولة، والمؤتمر الأخير بطهران عام 2012، ووصل عدد الأعضاء في الحركة عام 2011 إلى 118 دولة، وفريق رقابة مكون من 18 دولة و10 منظمات.
ركزت أهداف الحركة؛ على تأييد حق تقرير المصير، والاستقلال الوطني، والسيادة، والسلامة الإقليمية؛ ومعارضة الفصل العنصري، وعدم الانتماء للأحلاف العسكرية المتعددة الأطراف، وإبتعاد دولها عن التكتلات والصراعات بين الدول الكبرى، والكفاح ضد الاستعمار بكافة أشكاله وصوره، والكفاح ضد الاحتلال، والاستعمار الجديد، والعنصرية، والاحتلال والسيطرة الأجنبية، ونزع السلاح، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، والتعايش بين جميع الدول، ورفض استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، وتدعيم الأمم المتحدة، وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة هيكلة النظام الاقتصادي العالمي، فضلا عن التعاون الدولي على قدم المساواة.
جاءت معظم الكلمات بالدعوة لمجابهة الإرهاب، وما يتطلب من الدول في مواجهة الظاهرة وشمول كافة التنظيمات الإرهابية، والعمل على محاربة الفكر المنحرف بالوسائل المتاحة للقضاء على الإرهاب وجهات تمويله، وهذا يتطلب حلول سياسية للصراعات التي يستغلها الإرهاب، أو من يستخدم الإرهاب للصراعات، وبذلك يسيطر على الشعوب وأراضيها.
إن الدول المشاركة في القمة؛ بعض منها تورط بقضايا إرهابية، وآخر إنتمى لأحلاف أو أسس أحلاف لردع الشعوب، وأصبح أداة آخرى تضاف لخطر الإرهاب؛ كالتدخل في شؤون الدول وإحتلال أراضيها وكما هو حال القوات التركية التي تسيطر على جزء من أرض العراق دون موافقة حكومته وشعبه، وهذا ما كان واضح على لسان وزير الخارجية أبراهيم الجعفري عند لقاءه وزير الخارجية التركي، وأوصل كلمة العراق والأتراك على نفس الموقف.
مشكلة النفط وتهديدات الدول النامية؛ من أهم مشكلات دول الحركة، والأخطار التي تواجهها بفعل صراعات عالمية هي ضحيتها بتعاون بعض أعضائها.
تشكل حركة عدم الإنحياز اليوم ما يقارب 120 دولة، وهذا يعني لو أن الحديث كما هو في أهداف التأسيس لما إستطاعت دولة فرض إرادتها على دول غير منحازة إلاّ للشعوب وسيادة الدول والسلام؛ إلاّ أن الواضح أن في حركة عدم الإنحياز إنحياز عند بعض دولها الى الصراعات العالمية، والأدهى من ذلك أن بعض منها تورط بشكل مباشرة في دعم الإرهاب وإرقة دماء كثير من شعوب المعمورة؛ أذن لو كانت المؤتمرات تحمل بمعنى كلمات شعارات، وأن هذا المؤتمر بالفعل أن دوله ستكون متحدة نحو السلام؛ فعليها نبذ العنف وتشخيص منابعه ومصادر تمويله، وإخراج الدول المنحازة الى التطرف والتكفير والإرهاب وإنتهاك سيادة الدول، وكان لكلمة ممثل سوريا اثر بالغ لجرأته حيث سمى دول الارهاب بأسمائها، وكنا نتمنى لو وزير خارجيتنا فعلها ايضا..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بمواجهة رأس الأفعى
- ما وراء إستهداف الأسواق
- إجازة الموظفين وسلبياتها الإقتصادية
- مواجهة العاصفة الإقتصادية
- إختيار الزعيم زعيماً للتحالف الوطني
- نهاية داعش وواجبات الدول
- النواب بين الواجب والمسؤولية والمشاكسة
- منطقة لم يطأها بسطال عراقي
- لن أتحمس للحروب الشخصية
- أياك من مخاصمة القبيلة السياسية
- التعيين بالوكالة افيون الاصلاح/1
- الشباب بين تناقض القوانين
- ما بعد الموصل من دخلها آمن
- متى يشارك جيش النجيفي؟!
- طبيعي ماحدث في مستشفى اليرموك فلماذا إستغرابكم
- بمن نبدأ الإستجواب أولاً؟!
- سكاكين الخارج ومرتزقة الداخل
- من أين لك هذا وأبواب الحلال مفتوحة؟!
- مرض خطير يضرب عقول الارهابيين
- كيف يتوجه التلاميذ الى اطلاق النار


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - عدم الإنحياز متحدون على الإنحياز