أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)














المزيد.....

قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــ وردةٌ تنزفُ نيراناً

تعبرينَ الى احلامكِ
على جسرِ دموعي
نَبْضُ قلبي المثقوبِ
من صراخِ امرأةٍ
فَقدَتْ ذاكرةَ الحنينِ
أتيتُكِ أحملُ عِشقي
تَسلقتُ خيامَ النساءِ
تعريتُ من أحلامي
تائهاً في القصائدِ والكلماتِ
تركتُ مملكةَ النجومِ والنسيمِ
من أجلِ أن أُطَّهِرَ جَسدي المُوجوع
في زهورِ حدائقكِ
وينبوعِ اسفاركِ
نقشتُ أحزاني على اجنحةِ الفراشاتِ
ورسمتُ همومي على اهدابكِ
لكنكِ كُنتِ كجلادٍ يذبحُني
وتصادرينَ دموعي،،،
تناديني: انتَ ممنوعٌ من العِشقِ
تصافحينَ وجهي باعقابِ قدميكِ
تعتقلينَ احلامي في (حدائقِ الموتى)
أصبحَ صوتي شبحاً وسطَ الريحِ
وقصائدي تتجولُ في الضوءِ
الهاربِ نحوَ ضِفافِ الصحراءِ
جسدي يُبعثرهُ وحشُ عويلكِ
لأعاني الوحدةَ،،، العزلة،،،
واحلاماً مطرودةً من ذاكرةِ المطرِ
وطيورٌ لم تعدْ الى الفجرِ
أصبحَ عِشقُكِ يُبكي التاريخَ
من دونِ دموع
والوردةُ تنزفُ نيراناً
من وسطِ الامواجِ
* * *
لماذا يتركُ الساحلُ أوجاعي
تطفو في الواحاتِ المنسيةِ
وأعصابي تضجُّ رياحاً في العتمةِ
هل (أدفنُ أفراحي) في الامطارِ
واغادرُ أوردتي
الى وطنٍ اكثرَ عِشقاً
تعبرُ اليه الفقراءُ
وعصافيرٌ لم تجدْ مكاناً في الغاباتِ
ذاكرتي تتوزعُ
ما بينَ صوتكِ وقلبي
وحروفاً نسيتُها في سرابِ الاحلامِ
وموقدُ نارٍ لم يكتملْ فيه الرماد
أيتها المالكةُ قلبي
جمالُكِ لايغريني
بل اعراسُ الغجرِ
وانفاسُ البحرِ
وارضاً لم تطئْهُا قدمي
أهتفُ بالتاريخ: أينَ اوراقُ القلبِ؟
أينَ الفرحةُ في مساماتِ جسدي؟
لماذا تشنقين حنجرتي؟
من يكتبُ لكِ أشعاراً؟
إذا رحل هذا الجسد المسجون!!!
كيف يكونُ البحرُ مُحِباً؟
وصوتي مزدحمٌ بالضوضاءِ
وأجراسٌ مضطربةٌ في أحلامي،،،
يكفي أنَّ شعراءَ المنفى
يمحون الحزنَ
عن قيثارات العِشقِ
ينشدون في (مرآة الريح)
مزاميرَ الشعرِ
يبنون فردوسَ القلبِ
يجمعون زهوراً تركتها الغجرياتِ
على طُرقِ الماءِ
ويعلقونَ سيوفَ الحروبِ
على هضباتِ الذكريات،،،،،،،،


(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)
- قصيدة ( مرايا عينيكِ)
- قصيدة (نفتحُ أبواباً للمطرِ)
- قصيدة ( ذاكرةُ العِشق)
- قصيدة (نجمُ يعشقُ الضوءَ)
- قصيدة (أعلنُ احتجاجي)
- قصيدة (نجمةٌ تتصابى)
- قصيدة (اتركوا وطني أيها الغرباء)
- قصيدة (ذاكرة عشتار)
- قصيدة (سواحلُ الانتظار)
- قصيدة (ضفائرُ الضوءِ)
- قصيدة (أسفارُ الصباحِ)
- قصيدة (الياسمينُ يذرفُ الدمعَ)
- قصيدة (اعترافاتٌ تتشظى)
- قصيدة (يعشقُكِ هذا المطر)
- قصيدة (أشواقٌ تهذي)
- قصيدة (أرتَشِفُكِ وردةً)
- قصيدة ( الموتُ في المنفى )
- قصيدة (بقايا عشق)


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)