أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تماضر جوهر - جنجويد مصر














المزيد.....

جنجويد مصر


تماضر جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 11:40
المحور: كتابات ساخرة
    


يحكى أن نساء دارفور كن يغتصبن من عصابات الجنجويد العرب ليس كغنيمة حرب وليس كتفريغ لكبت جنسي رجولي تملية الدراسات الحديثة بأن الرغبة الجنسية تزيد مع الحروب، ولكن كن يغتصبن بغرض أخر وهو تغيير الشكل العرقي لمواطني السودان عن طريق زرع أسفاحاً في أحشاء هؤلاء النساء لتغيير اللون الأسود للقارة السوداء بحسب الشهادات المجمعة من قبل الأمم المتحدة حول الموضوع. ويجب التنويه هنا أن التكوين العرقي للسودان ينقسم إلى ثلاث فرق أساسية واضحة الملامح: منهم الأفارقة السود في الجنوب ذو الملامح الجو قرنقية، ومنهم أهل دارفور السود في الشرق بملامح عرقية تختلف عن أهل السودان الجنوبيين، ثم أهل الشمال المدعوون "عرباً" لأن بشرتهم أفتح من النصف الجنوبي للبلاد ويتحدثون العربية كلغة أولى .

هذه كانت شهادات النساء عما أصابهن بغض النظر عن سنهن. فهن كن يغتصبن في قراهم قبل التشريد من الجيوش المهاجمة وكن يغتصبن أيضاً عندما يذهبن لجمع الخشب خارج معسكرات اللاجئين من جماعات منظمة، وفي حالات أسوء، عند مداهمة قوات الجنجويد لمعسكرات الإغاثة التي أنشأتها الأمم المتحدة لرعاية هؤلاء اللاجئين.

ويحضرني هنا وضع أمهاتنا عندما فتح العرب مصر. فبشهادة المؤرخين العرب، فلقد أسروا بجمال المرأة المصرية وكتبوا في جمالها كثيراُ ثم بدأوا في إرسال مجموعات كبيرة منهن إلى شبه الجزيرة العربية وإلى اليمن وذلك على ما أعتقد لتحسين النسل، تماماً مثل عمليات تهجين البقر الضعيف بالبقر الفريزيان، والوضع عكسي تماماً لهؤلاء الذين تم اغتصابهن داخل مصر. وبالرجوع إلي وضع الفتاة القبطية اليوم، نرى أن عصابات جنجاويد مصر وجيوب مقاومة النصرانية تقوم بخطف القبطيات وهن بعد قصر وتحميلهن أسفاحاً وذلك لأنه لا يوجد حروب مباشرة ولذا لا يوجد أمكانية الاغتصاب الجماعي، وحيث أن الدولة لم تعلن رسمياً بعد أن الأقباط عبيدا فهم ليسوا بعد ملكات يمين، ولهذا وجب خطف الفتايات وتحميلهن أسفاحاً ليتم المخطط وهو استنزاف الأسر القبطية وتدمير الخلية من الداخل بجانب الحوز على غنيمة حرب صغيرة السن يمكنها أنجاب أعداداً هائلة من البشر الذي يتم تدريبهم على الطريقة الإرهابية لاستكمال مسيرة الآباء.

ويحضرنى هنا مثال الجامعة العربية والتي ينضم إليها دول لا نعرف سبب انضمامهم هل تحت مسمى عرب، أو يتحدثون العربية أو كونهم مسلمون. ففي الصومال مثلاً هم عرقياً ليسوا عرب، يتحدثون الصومالي ولونهم أسود ويتمتعون بملامح واضحة لا يمكن أن تخطأ بملامح عربية وإن كانوا مسلمين. وفي دجيبوتي، فهم عرقياً ليسوا عرب، يتحدثون الأريترية ولهم ملامح بذاتها أيضاً تميل إلى السواد ولكنهم مسلمون. أما في موريتانيا، فهم مختلفون نوعاً عن المجموعتين السابقتين: فلون بشرتهم متدرج من بشرة داكنة إلي أفتح، ليست لهم ملامح محددة لا يتحدثون العربية كلغة أصلية وإن كانوا في طريقهم إلى التعريب كهدف قومي كما أعلنوا. وباللغة الصومالية يقولون "أوبا هنا هاى هلب جلعسن" والذي يعني بالعربي "أريد لحم طري" وعلى ما أعتقد هذا هو العامل المشترك لانضمام الدول الأعضاء في الجامعة العربية.



#تماضر_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح ملفات المقابر الجماعية للفتيات القبطيات
- واشنطون – القاهرة
- هل نجحت زيارة رايس إلى مصر؟ وما هو موقف المعارضة؟
- حدث في مثل هذا اليوم
- إلى متي صمت الحجاب؟
- في اليوم العالمي للمرأه


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تماضر جوهر - جنجويد مصر