أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - ما بعد تحرير الموصل ومابعد داعش.. لماذا ؟؟!!














المزيد.....


ما بعد تحرير الموصل ومابعد داعش.. لماذا ؟؟!!


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعونا نكرر الاسف والحسرة الف مرة ومرة، حول جسامة نصيب العراق وشعبه من الظلم والوقيعة والدسائس وحروب تستهدف بالدرجة الاساس حرق ثرواته وبنينه، وهما زينة هذه البلاد العزيزة النفس. ذلك ما يدعو الى البحث عن مصادر واسباب هذه الكوارث المتواصلة المتصلة مع منابع الشر الاخرى، بيد ان الباحث سوف لم ولن يجد سوى انها صناعات محلية تستورد خاماتها من الخارج " اجندات " سوداء بالمطلق.
يتساءل العراقيون: لماذا الخوف من تحرير الموصل.؟. وذلك بفعل صدى ما يعج به " سوق السياسة " وبما يعتمل في "الشوارع الخلفية" التي ما لبثت تنتج وتنسج شبكات الشر والدسائس، والمخططات التي تبعث على الرعب والخشية من تحرير الموصل وما بعد داعش !!، وتبشر بتمزيق وحدة الوطن شعباً وارضاً. ان جوهر هذا التساؤل المشروع. الحرص على مستقبل البلد، ان ما يجري لا يمكمن لاي وطني ومخلص ان يفسر مثل هذه الطروحات الا بكونها تمهيداً لفصل جديد لاستكمال مهمة عدوان داعش بعد فشل احتلاله. ومن الجدير ذكره بان اسلحة داعش الارهابي لم تقتصر على الاسلحة النارية ، انما هنالك انواعاً اخرى استنزافية الفعل كتخريب البنى التحتية، وتهجير السكان وما يترتب حوله من انهاك للدولة مالياً، والاخلال بصفاء المجتمع، وتعطيل التنمية. هذا وناهيك عن زهق الارواح لشريحة الشباب على وجه التحديد.
ومن ما اشرنا اليه يمكن لفت الانتباه الى الدعوات الصاخبة غير البريئة، التي تشدد وتهول مخاطر الهجرة المتوقعة ابان عملية تحرير الموصل، كما تزيد على ذلك بلاءً، تلك الاصوات التي تسعى للتخويف بذريعة حصول تغيير ديمغرافي في المناطق التي ستتحرر. ومن مباعث السخرية، يبدو هؤلاء وكأن لسان حالهم يقول: دعوا داعش محتلاً للارض، لكي تبقى الموصل موحدة تحت ولايته!!. ولم يتوقف هذا الاستنفار الذي اقل ما يمكن وصفه بالعدائي، من قبل قوى داخلية مستفيدة من تأزم الاوضاع في البلد، انما حتى بعض الدول كالولايات المتحدة الامريكية وغيرها، اذ لم تتوان عن ابداء رغبتها، بل وتسعى لفرملة عملية تحرير الموصل، ولايغيب عن بال اي وطني بان ذلك يتم لغايات وحسابات ملوثة، ليست لصالح العراق باي حال من الاحوال.
ولا بد من قول، ليس من المنطق ان تصدّق هذه الاراجيف التي يطلقها نفر متجرد من وطنيته، وقد اعمته مصالحه الفاسدة عن رؤية انتصارات جحافل التحرير لجيشنا الوطني الباسل، من قوات مسلحة عراقية ومتطوعين، الذين يملؤهم الايمان بجذر الانتماء لهذه الارض. لكن أؤلئك الفاسدين يمنون انفسهم المريضة باحلام بناء عروش واقاليم طائفية فاقدة للروح ومقطوعة من النسب. بغية تشيّد قلاع على الرمال. ان هذه المنطلقات الرخوة الجاحدة يعود اصلها وفصلها الى تلك المنابع الفكرية لاحزاب الكتل المتنفذة، سواء كانت دينية التي تفضل المذاهب على الناس وعلى الوطن، او قومية التي لا تبتعد عن هذه النهج الذي لا تربطه اية روابط بالعراق الحبيب.
نقول ونكرر الاسف مصحوباً بالتساءل: لماذا الخوف من تحرير الموصل وما بعد داعش؟؟!!. وكل ما قيل من مخاوف يفنده ما حصل من تطبيع الحياة والسلم الاهلي بعد طرد داعش من محافظات صلاح الدين وديالى والانبار بما فيها مدينة الفلوجة المستعصية منذ سقوط النظام السابق، الا بعض التصرفات الشاذة التي تتطلب ملاحقة من قام بها وتطبيق العدالة بحقه كمجرم حرب، فهل داعش الذي كان هناك يختلف عما هو في الموصل.؟. فلا من مجيب على هذا غير النتائج التي ستتمتمخض عن عملية التحرير بقواها المحركة والقائدة الباسلة جيشاً وشعباً، اللذان لاغبار على حرصهما اللامحدود على مصالح الشعب والوطن.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استيزارات السيد العبادي على نهج -ضاربة الودع-!!
- صوت ساخن في برلمان ساكن
- في تركية .. عربدة مموهة فوق مضيق البسفور
- التفجيرات الارهابية ..و متاع بنات العقارب
- تحرير الفلوجة ومظاهرات التحرير..لمن ستقرع الاجراس.؟
- جبهة - الاتحاد الوطني - ومن اين نبدأ.؟
- لعبة الثلاث اوراق على منصة البرلمان العراقي
- قوى اليسار العراقي.. والحراك المدني الجماهيري
- وثيقة العبادي ومطالعة الحراك الجماهيري
- شمعة السيد العبادي.. وظلام الكتل المتحاصصة
- الرئاسات واجتماعات متعددة والحصيلة - خفي حنين -
- الحراك الشعبي والهواجس من المراوحة
- ماذا كان قطاف العملية السياسية.. عفصاً ام بلوطاً.؟
- اصدار قوانين طبقية جائرة.. على خطى الدكتاتورية
- - شرائع مرعية- .. تتحول الى كواتم سياسية..!!
- السيد حيدر العبادي.. يصلح خارج النص !!
- منظومة كتل المحاصصة .. وحدة وصراع الاضداد!!
- محكمة تأريخية تحت نصب الحرية
- اطفاء جدحة الكهرباء اشعلت جدحة الشارع..ولكن
- خطى العبادي.. وايقاع الشارع العراقي


المزيد.....




- متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة اس ...
- مصدر لـCNN: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي نتنياهو الأربعاء ...
- عناصر شركات خاصة قطرية ومصرية وأمريكية يفتشون مركبات العائدي ...
- بعد إبلاغها بقرار سيد البيت الأبيض.. إسرائيل تعلق على عزم تر ...
- أكسيوس: أمريكا ترسل دفعة من صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
- ميزات جديدة لآيفون مع تحديث iOS 18.4
- موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية ب ...
- مصر.. -زاحف- غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل
- تسعى أوروبا الغربية منذ سنوات عديدة إلى العثور على رجال ونسا ...
- رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأب ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - ما بعد تحرير الموصل ومابعد داعش.. لماذا ؟؟!!