أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انت عاطفي اذن انت عراقي














المزيد.....

انت عاطفي اذن انت عراقي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 09:23
المحور: كتابات ساخرة
    


تناقلت وسائل اعلام عالمية خبر حصول العراق على المرتبة الاولى عاطفيا في العالم العربي والاسلامي والسابع عالميا.
وقيل ان سكّان الكرة الارضية تفاجأوا بهذا الخبر وكانوا يظنون ان بلدان الشرق الاوسط التي تعاني من الحروب ومنها العراق قد تجمدت فيها العاطفة وهذه حقيقة لامجال لنكرانها.
هذه المنظمة التي تسمي نفسها "المنظمة العالمية للبيانات" اما يكون اعضاؤها "كلاوجية "لسبب غير معروف او انهم قبضوا المقسوم ليقولوا مايقولوه.
في كل الاحوال الخبر مفبرك اذ ليس من المعقول ان تسمع نحيب 3 ملايين ارملة على مدار السنة و2 مليون طفل خارج المدرسة و5 ملايين نازح وتقول انهم عاطفيون.
ربما عاطفيون باللطم على حظهم الاغبر وتراهم حين يزورون العتبات المقدسة فانهم يريدون ان تتدخل الائمة في انقشاع الغمة، وتراهم مستعدين للطم ليويمن كامليين واستعداد للمبيت داخل "الحضرة" ايام وليالي بانتظار الفرج.
لااعرف بالضبط ماهو تعريف العاطفة ،فهل هي دموع التعازي ام دموع الفرح في الزواج ام دموع القهر عند السيطرات.
دعوني اتفلسف واقول ان العاطفة مجموعة احاسيس تنتمي الى نبل الحياة وبهجتها وفرحها وسعادتها وكل هذا فضائي في حياتنا فكيف اذن احتلينا المرتبة الاولى عاطفيا.
الحكومة الحالية والتي سبقتها سلبتنا حتى الابتسامة.
منظمة حقوق الاطفال التابعة للامم المتحدة تقول في تقريرها امس ان العراق احتل المرتبة الاخيرة لحقوق الطفل العربية وجاء بالمرتبة 149 عالميا.
هذا الكلام المضبوط، فنحن في الآخر دائما في كل شيء وحتى في العاطفة التي يقولون اننا حصلنا على المرتبة الاولى فيها.اتحدى اي عراقي يختار اغنية فيها شيء من الفرح منذ 50 سنة ونازل.
هناك سباق على تعذيب النفس بدءا من اغنية "عد وانه عد ونشوف ياهو اكثر هموم الى يكولون غني بفرح وانه الهموم بجاي".
الاغنية، السلطة ،المخابرات، القمع، التعذيب،اللصوصية،وغيرها كلها ساهمت في كسر وجدان العراقي ليصبح خيال مآتة.المثقفون ساهموا الى حد كبير جدا جدا في ترسيخ صورة هذا الخيال عبر تنظيراتهم التي لايفهمها الا خبير بالكلمات المتقاطعة.
فاصل تخريبي:الى محافظ البصرة ماجد الانصاري الذي يستنكف مصافحة المرأة،لديك 1000 مشروع معطل ولاندري هل هو فضائي ام ....؟. لديك حس عنصري وتطرف عالي لمذهبك بحيث اصدرت تعليمات سرية بمنع ترفيع اي سني في الدوائر المحلية فتهمته انه "سني" وهذا عين الكفر.
بس غريبة مارحت للحج هذه السنة حتى تغسل بعض ذنوبك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلامك درر ايها الزعيم
- سليم الجبوري استقيل اشرف لك
- اريد -امي- في بلاد الكفار ماكو
- عن السيد -تراكتور-قدس
- هامور اسمه شركة الكفيل
- كاز عديلة خلصان
- متسولون غصبا عليكم
- حزب نسوي ناعم
- المضحك المبكي
- نووي نضال العزاوي
- لماذا اسمك محجوب ايها المصدر
- افتونا ياناس لمن نعطي شهادة حسن السيرة والسلوك
- بنات معصوم بالقصر الجمهوري
- صفرة يا صفرة
- خوية شغاتي اعطنا مما اعطاكم الله
- وعندي من الآسى كربلاء
- ديمقراطية حسنة ام اللبن
- اشاعتان وخرابيط زعاطيط
- لوثة عقلية..لوثة جنسية
- الله ياخذج ياعديلة


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انت عاطفي اذن انت عراقي