السعودية، المستفيدة الوحيدة من بناء المساجد حول العالم!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 02:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ان فكرة بناء المساجد في العالم اجمع بدعم مباشر من المملكة العربية السعودية وتحت مسميات مختلفة ، أحزابا كانت ام جمعيات ام منظمات،ليس بقصد الدين ، لا، أبداً،!!!،
إنما الهدف الرئيسي منها هو كسب أرباح هائلة وبأضعاف مضاعفة مما تم الإنفاق عليها ،
سوف تسألني كيف؟،
دعني أوضح قليلا ،لنفرض ان السعودية بنت في كوردستان مثلا 100 مسجد وفي تركيا 1000مسجد ، وفي المانيا 100 مسجد، ووووووو.....وهكذا ، ولنفرض ،ان كلفة كل مسجد 50 الف دولار، اذاً المبلغ الاجمالي لكل هذه المساجد هي (1200 مسجد * 50 مسجد = 60 ستين مليوناً).

انه مبلغ خيالي والسعودية ليست بهذا الغباء لتصرف كل هذه المبالغ في دول لا علاقة لها بهم.
فإنها تخطط وتدرس قبل البدء بهذه الخطوة.
لنفرض ان كل مسجد تجند 10 عشرة اشخاص ، المجموع سيكون 12 الف شخص(( وتقنعهم بزيارة مكة وأداء فريضة الحج، ولنفرض ان كل واحد يأخذ معه مبلغاً وقدره 5 آلاف دولار، سيكون الاجمالي 6 ملايين.
بهذه الحالة ستكون السعودية قد ضمنت فلوسها في غصون عشر سنوات، وهكذا دواليك في كل العالم، ولهذا نجد ان الزيارات التي تصل اليها تصل احيانا الى اكثر من ثلاث او اربع ملايين ، وهذا العدد هائل وتدر ارباحا طائلة، على ال سعود وخدمه وحشمه ؛
اضافة الى انها تجند الإرهابيين الاغبياء للدفاع عنهم وارهاب الناس ، والقيام بالخضوع والخنوع والارهاب.
اليست الاتجار بالدِّين كما قالها ابن خلدون هي التجارة المربحة ؟؟؟؟!!!.

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات