أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - من هو الخوري الدجال














المزيد.....


من هو الخوري الدجال


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 14:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من هو الخوري الدجال
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف http://www.almohales.org
العذراء تشرح علامة المسيح الدجال 666- رؤيا 13
يوليو 14, 2015 in رسائل الكتاب الأزرق
"ثم رأيت وحشًا آخر طالعًا مِن الأرض، وكان له قرنان شِبه خروف، وكان يتكلّم كتنّين ويعمل بكل سلطان الوحش الأول أمامه، ويجعل الأرض والساكنين فيها يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت ويصنع آيات عظيمة، حتى إنه يجعل نارًا تنزل مِن السماء على الأرض قدّام الناس
ويضلّ السّاكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش، قائلاً للسّاكنين على الأرض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش وأُعطي أن يعطي روحًا لصورة الوحش، حتى تتكلّم صورة الوحش، ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يُقتلون.
ويجعل الجميع: الصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، والأحرار والعبيد، تصنع لهم سِمةً على يدهم اليمنى أو على جبهتهم وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع، إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه هنا الحكمة مِن له فهم فليحسب عدد الوحش، فإنّه عدد إنسان، وعدده: ستمئة وستة وستون 666 ".
في النص الأصلي تفسر والدة الإله حساب العدد وكيفية تحليله ومعنى 666 وما يرمز ونحن نرى ما يحدث اليوم في العديد من الرعايا ومع بعض الخوارنة " دك ثور" هي بمثابة وحش ماسوني لضرب الكنيسة من الداخل.
الخوري الذي تمّ طرده من كل الرعايا التي خدم بها لا لشيء بل لأنه يُخرب الرعايا التي تواجد بها ونعلم ونشهد لهذه الحالة وما يحدث مع هذا الخوري "دك ثور" فهو يشوّه تعليم الرب يسوع ويشكك بالإنجيل المقدس ويشرح أمورا غريبة عجيبة بهدف ضرب الكنيسة من الداخل وكل ذلك لمصلحته الشخصية ولمآربه الخاصة.
ولكن لا خوف ولا اهتمام ولا شماتة بحاله لا النفسية ولا الجسدية فهو اليوم " المِخلاف" أو " التبّان والكبّوت " وهو " دك ثور " وهو " الخوري شلح" و" الخوري سيُقطع عن الخدمة" لا محالة حتى ولو استغرق من الوقت ولكن هذه وعود والدة الإله وقلبها الطاهر المتألم سوف ينتصر على هذا الوغد الوحش الفاسق الخائن الذي يحاول أن يوقف الثور عن المحراث بعكس أقوال الأنبياء ويحاول ضرب الشيخ التقي على نقيض كلام الرب في الكتاب المقدس.
مهما حاول هذا الوحش من ضرب الكنيسة من الداخل إلا أن الرب سينال منه عاجلا أم آجلا ونحن نشهد لما يقوم به هذا " دك ثور" والأدلة ثابتة دامغة بإدانته،إلا أنني كانسان مؤمن بالرب والإيمان الراسخ المبني على المعرفة كقول اوغسطينوس" الإيمان عن معرفة والمعرفة عن إيمان" أو " أومن لأعرف واعرف لأومن" وكقول الكتاب المقدس :" مخافة الرب هي عبادته عن معرفة" فيد الرب ستنال منه هو وأبناء بيته ولو نظرنا نظرة قليلة لحاله وكيف يخدم القداس بتلعثم ويجاهده العرق والإكثار من الشرب ودهن يديه كل برهة وأخرى بالمطيبات ليصحو وكأنّه يتعاطى ليشتم رائحة الكريمات أو رشّ العطر ليصحو ما هذا إلا الدليل القاطع الحازم لبداية نهايته ،وليفهم من يفهم.
من يتابع{ من بعض الكهنة الأفاضل القلّة القليلة جدا الذين يقراون} رسائل والدة الإله في "الكتاب الأزرق" ورؤيا القديسة فيرونيكا عن " الكهنة" ونبوءة عن أيامنا الحالية للقديس نيلوس المفيض الطيب، يستريح لمصير هذا الخوري العاشق الخائن الشالح ومصيره العسير.ليس هو وحده لا بل الثلة المحلّقة من حوله وجمعها هو لدعمه، ولكن يقول الذهبي الفم:" سيحرقون في النار" لان من يتستّر على الخطيئة مشارك بها هو،وشريك في الخطيئة والفحشاء ويد الرب ستنال منه عاجلا ام آجلا.
أكثروا من عمل الرب كل حين
ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس
القافلة تسير والكلاب تنبح



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصية للخوري
- الهراطقة
- في الثامن من ايلول
- كاهن الضيعة
- الكاهن الزمني
- فليقطع الخوري
- المناولة نعمة ام نقمة
- الكاهن البطريرك!
- كاهن المسيح النموذجي
- الاسس التنظيمية في الكنيسة
- الكاهن والشفاء
- كلمات مسيحية مستحدثة
- الكنيسة الكاثوليكية الى ااين؟
- هل من قيامة للابرشية
- رقاد فائقة القداسة
- فدع قربانك هناك
- لا تدينوا لئلا تدانوا
- الخوري ومفتاح الملكوت
- الاب منير منصور
- سلوكيات الكاهن


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - من هو الخوري الدجال