أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - من سيرة عبدالله بن أبي سرح














المزيد.....

من سيرة عبدالله بن أبي سرح


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 14:48
المحور: الادب والفن
    


من سيرة عبدالله بن أبي سرح
أمير الحلاج
____________________
لأني توَغَّلْتُ ،مرتدياً زيَّ غيري ،
ببحْرِ التسَمّعِ
أو أن أكونَ المصيخَ ،
الذي لا ترافق قامتَه الاستقامةُ والانتصابُ،
الأوامرُ تحكمني كَسِياطِ الحميرِ،
تُوَلِّدُ في الجَوِّ صوتاً
تفيضُ محيّاه رعْبَ المبارزِ
تعجزُ كفّاه مسْكَ المبيدِ .
لتبقى النواعيرُ تشكو مصابَ المعينينَ رفْعَتها
ثمَّ أُسأَلُ:
كيف نمت بذرةُ الانفلات ؟
وكيف توضَّأتَ بالدمِ المتناثرِ
حيث أفئدةُ المُسْتباحين
تنْفِثُه من ثقوبِ أنَزَّته أرضاً بغيرِ حدود؟
أنا المُكَوِّنُ ذاتي الفريدَ المُعلّى
بيَ الحِلْمُ مقْودُ شأْني الى وجهةٍ
أتسيَّدُ صانِعَ سقفِ التعاليلِ
لا نظرةٌ تكْسِرُ الرغبةَ المرتجاة
لرؤيا التَطَلّعِ
أنْ قد أغيرَ ما يسْتَفِزّ نظيري
ويحْرقُ قلبَ الأخِ المسْتكينِ بقارورةِ الانتشاءِ
فكم كنتُ أدركُ عقْمَ العقابيلِ
تعلو مغرِّدةً :
كلّ ما نرتجيه
البذورَ المعدَّة للزرعِ لا بدّ أن تنحني للتعفّرِ والانطمار
فهل كنتُ في لعبة الحظِّ
أني تلاعبتُ في المفرداتِ
وغيَّرتُ ما يجْرح الوردَ
ويطلي البياضَ المسَوَّدَ من غضبٍ أو سعار



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوارير
- الدرجة الأولى
- عصا
- ما الذي يتبلور
- الخيانة
- أغنية
- ارتياب
- رخو
- المدهش من أحزان العندليب
- التجربة الحيلتية في شعر أديب أبو نوار
- إطار
- الإياب
- تسامي
- حين ينسى المهاجر
- حينما يدلهم الصباح
- مراسيم هجرة
- رقصة على الجليد
- ملاحظة عابرة
- ضرع
- أجراس


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - من سيرة عبدالله بن أبي سرح