أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - التحالف الوطني ----- في ردهة الأنعاش!!!














المزيد.....


التحالف الوطني ----- في ردهة الأنعاش!!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ثمة خبرٍ عاجل والوطن في مركز العاصفة الهوجاء ، و قيادات التحالف الوطني ينقلون جثمان تحالفهم المتشظي والمأزوم والمبتلى بألتهاب مفاصل مكوناتهِ إلى ردهة الأنعاش تحت أشراف رئيس الأطباء حكيم الزمان ، الذي راهن وبشيءٍ من التحدي لعلهُ يعيد( للتخالف ) الوطني رمقاً من الحياة ، ونسي الطبيب الحكيم ما قالهُ حكماء زمان الخير زمان الرجال لا أنصافهُ{ هل يصلح العطار ما أفسدهُ الدهرُ؟} أو هل لدى السيد معجزة ؟ في ترميم البيت الشيعي الآيل إلى السقوط !!!
يفكر البعض بأن مشاكل التحالف مرتبط حلّها بالبحث عن رئيس جديد مختص بالمكياج والتجميل دون أن يعلموا أنهم الأخوة الأعداء ( أخوة كارامازوف )لم يدخلوا سوق البرلمان ألا وقلوبهم شتى سلاحهم التسقيط السياسي وحتى على بعضهم البعض ولأن أزمات المشاكل الأقتصادية والمجتمعية والأمنية هو من عبثية مسيرة التحالف الوطني في خلق الأزمات والسير بموجب نظرية المؤامرة ، والمحاصصة الطائفية لتقسيم المغانم والمناصب ، وأن هذا التحالف يفتقد إلى مقومات الحزب السياسي الذي لديه رؤية وبرنامج سياسي ، وهي تقبع تحت عمامة وعباءة الحزب السياسي ، وشهد الأئتلاف الوطني أو التحالف الوطني ضعفاً بالقيادة بعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم ، وكان أستلامهم للسلطة في 2014 كانت مخاطرة لتأريخ الشيعة السياسي وأستلاب موروثاتهم الوطنية في ثورة العشرين وأنتفاضة 1991ضد أعتى دكتاتورية يمر بها التأريخ ، واليوم بعد مرور سنوات العجاف العشرة يعاني التشظي والأنقسام لجسد أكبر كتلة داخل البرلمان حيث يشكل النصف زائداً واحد وبأمكانهِ تمرير أي قانون يصب بمصلحة الوطن .
وهو شيءٌ جيد ان يعيد التحالف الوطني في ترميم بيتهِ في التحالف وخصوصاً في هذه الأوضاع الحساسة والمأزومة من تأريخ العراق السياسي ، ولكن الواقع المفروض شيء والمعطيات السياسية شيءٌ آخر في خروج التيار الصدري خارج السرب ، وحدوث الأستجوابات حسب المصالح الفئوية ، التنافس الشديد على منصب رئيس الوزراء ، ومستجدات التنازل المفرط أمام الكرد .
فهو في حالة موت سريري ينتظر التشييع ، حتى لو أفترضنا حضور المهدي المنتظر ليقود هذا الجمع بقلوبهم الشتى وطرائقهم القددى ، والذين قيّحو قلب الأمام علي وبحوا صوت المرجعية ، فالتحالف الوطني فشل في :
-تقديم الخدمات لأبناء وطنه .
- وفشل في ضبط الأمن الداخلي لمساحة جغرافية العراق وخصوصا للمناطق التي تمثلها مذهبياً .
- مزاجيات قادتهم وعنترياتهم وهذياناتهم ، وأتفاقهم على أن لا يتفقوا .
- الصراع على السلطة والثروة أدت إلى تصدع التحالف فبقي شكلاً لا مضموناً ، فأنفرط عقد مؤيديه منذ ولادته في 2014 ، فالعملية السياسية أصبحت كسيحة عرجاء .
- أزمات أقتصادية مستعصية من معطياتها تصفير الخزينة وجيش من البطالة .
- أزمات مجتمعية تلتهب بحرائق طائفية وأثنية ، وأصطدامات مسلحة دموية بين العشائر ، وحوزة السلاح الخفيف والثقيل بيد هب ودبّ .
- فشل الدبلوماسية الخارجية ، والتبعية لبعض دول الجوار، والصمت المطبق على أختزال سيادته ، وسريان تيار المحاصصة في السفارات حسب هوية السفير .
- الفلتان الأمني بتكرار التفجيرات والعبوات الناسفة والأنتحارين على مساحة العراق وخصوصا المناطق الشيعية .
أخيرأ / على مساحة هذه المعطيات التي تفرض نفسها ، فهل الرئيس الجديد الحكيم قادرعلى التعامل الدوبلوماسي في حلحلتها على الأقل أو حلّها ؟ !!
و(أقلّها ) : الهوة بين مجلس الأعلى ودولة القانون ، وأدامة أستمرارية الزخم اللوجستي في التسليح والميرة للحشد الشعبي ما دامت المعركة مستمرة مع داعش ، الأنفصاليون أصحاب فكرة الأقلمة ، ومشكلة الخدمات اليومية . البرلمان العراقي الفاقد لنظامه الداخلي . مشكلة التيار الصدري الذي يغرد خارج تغطية خيمة التحالف ، و مشكلة ساسة السلطة وخصوصاً المدعشنين منهم ، وأضافة إلى الضغوط المحلية والأقليمية والدولية ، وهنا سؤال يفرض نفسهُ هناك حقيقة أن أراضينا المحتلة من قبل عصابات داعش وخصوصاً الموصل ، فكيف سيتعامل هذا التحالف ورئيسهُ الجديد مع المعطيات السلبية الشاخصة للأعلام بوضوح هوية الأنفصاليين أصحاب شعارات الأقلمة المبيّتة تحت خيم ومنصات الأرهاب و الخيانة في الأنبارمنذُ أكثر من سنتين .
عبدالجبارنوري



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قافلة العطش/مفاهيم حداثوية للحب ومنها ما قتل !!!
- لعنة الأربعة ---- أربعه / تلاحق الحكومة !!!
- البرلمان / كش ملك ------- مات !!!
- البرامكة/ وشم في ذاكرة الدولة العباسية
- الكاتبة - أجاثا كريستي - / شرقية الهوى !!!
- قبة البرلمان / خان جغان أيام زمان !!!
- فيلم - الحب واللاحب وما بينهما-أنسلاب نزعة الأنسنة
- هلوسات - البوكيمون - وهوس دواعش السياسة
- كتاب المخطوطات لماركس/ مفاهيم عبقرية في الأقتصاد والفلسفة
- قانون البرلمان العراقي --- مجلس قيادة مصّغر!!!
- أهوارنا ---- وفرحتنا
- الجندرمه --- والسلطان وهل سيتعظ أردوغان ؟
- المؤتمر - العاشر - --- وديمقراطية المشاركة في التغيير والتجد ...
- - روسو - ---- هجاء التنوير وفساد الحداثة
- مجزرة الكرادة ----- والخافي أعظم في تكرارها !!!
- الموصل---- وأربع روايات - هندية - لتحريرها
- بريطانيا والأتحاد الأوربي --- والطلاق التأريخي
- صحيفة الديلي ميل --- وغسيل البرلمان العراقي
- الفيلم العراقي - بحيرة الوجع - ---- رسالة في التعايش
- داعش ----- وفوبيا - البارانويا -


المزيد.....




- -مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت ...
- حافلات تقل 50 جريحا ومريضا فلسطينيا تصل معبر رفح في طريقها إ ...
- بينهم 18محكوما بالمؤبد.. دفعة جديدة من السجناء الفلسطينيين ا ...
- تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عا ...
- شاهد لحظة إطلاق حماس سراح المواطن الإسرائيلي الأمريكي كيث سي ...
- تسليم الأسير عوفر كالدرون إلى الصليب الأحمر في خان يونس
- يعود إلى إسرائيل دون زوجته وطفليه.. الإفراج عن ياردين بيباس ...
- ماذا نعرف عن تحطم الطائرات في الولايات المتحدة؟
- مأساة في سماء فيلادلفيا: انفجار طائرة إسعاف طبية بعد إقلاعها ...
- لحظة إفراج -القسام- عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - التحالف الوطني ----- في ردهة الأنعاش!!!