أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلف الناصر - ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العالم بالاسلامويين!!) (2 4)















المزيد.....

((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العالم بالاسلامويين!!) (2 4)


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 15:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


والمتتبع لظاهرة الانتشار الواسع لجماعة الإخوان المسلمين، سيلاحظ دون عناء، أن انتشارهم الواسع هذا واستمراريتهم كدعوة دينية وحزب سياسي لتسعة عقود متتالية ـ رغم الضربات الكثيرة التي وجهت إليهم ـ لم يكن بقواهم الذاتية وحدها، إنما كانت تسندهم دائماً، وفي كل مرحلة زمنية مروا بها قوى إقليمية ودولية كبرى معروفة للجميع! .
وسيلاحظ أيضاً، أن انتشار هذه الجماعة في البداية كان يمتد بامتداد خارطة النفوذ البريطاني في العالم، وبدءاً من مصر ومروراً بالسعودية وفلسطين والأردن والعراق والهند (الجماعة لإسلامية/ والرابطة الإسلامية)....إلخ.. وحتى في سورية التي كانت خاضعة للاحتلال الفرنسي أنذك .
لكن بعد انحسار النفوذ البريطاني وطغيان النفوذ الأمريكي في العالم أجمع، سيلاحظ أيضاً تكيف الإخوان السريع مع هذا التغير الجديد، واستبدالهم لخارطة النفوذ البريطاني بخارطة النفوذ الأمريكي في العالم، ووفقاً للمواصفات الأمريكية المعروفة.. والتي تميل إلى القوة والعنف دائماً!! .
والمواصفات الأمريكية ـ كما هو معروف عنها ـ مشبعة دائماً بروح القوة، وهي عكس المواصفات البريطانية التي تميل إلى الحيلة والخديعة ونشر الإشاعات وحبك المؤامرات، لحماية مصالحها وتوسيع نفوذها في العالم!! .
وتبعاً لهذا التغير النوعي في المواصفات، تغيرت جماعة الإخوان المسلمين، وتبعتهم جماعات الإسلام السياسي بمجملها.. فأصبحوا جميعهم يميلون تدريجياً إلى القوة والعنف أيضاً، حتى تحولوا إلى ظاهرة إرهابية كاملة الأركان والمواصفات في نهاية المطاف (الذي نعيش تفاصيله اليوم).. مُستَعيدون بهذه الروح العُنفية، روح الحركة الوهابية الدموية المتشددة، وتحمل طبيعتها البدوية الهمجية الغير متحضرة، والتي تنشر الدماء والدمار في كل مكان ومجتمع تصل إليه !!
والحركة الوهابية المتشددة، وإن كانت قد سبقت الوجود البريطاني والأمريكي في مناطق الجزيرة العربية تاريخياً.. إلا أن :
• ((إقامة الدولة السعودية على يد بريطانيا (قد وفر) الفرصة للتشدد الإسلامي (ووفر) قاعدة ، يمكن العمل من خلالها لعقود تالية .. بالنسبة لبريطانيا ثم للولايات المتحدة من بعدها)) (4)
وبتوفير تلك القاعدة للتشدد الإسلامي في الجزيرة العربية ـ أي الوهابية ودولتها السعودية ـ امتدت فعلاً " لعقود تالية " في الزمان اليد البريطانية ثم الأمريكية وإلى يومنا هذا.. وقد توسعتا في المكان حتى شملتا معظم بلداننا العربية، اعتماداً على تلك القاعدة الآمنة التي توفرت "للتشدد الإسلامي" .. والتي نشرت الموت والدمار في كل مكان حلت فيه أو وصلت إليه!!
وقد تمظهرت الوهابية القديمة بمسميات جديدة وكثيرة اليوم: كالقاعدة ، داعش ، النصرة ، بوكو حرام ، فجر ليبيا ، أكناف بيت المقدس ......إلخ.. وبأفظع أشكالها قبحاً ودمويةً وهمجية، من قتل وذبح وقطع رؤوس وتقطيع أجساد، وتدمير أوطان ومدن وبنى تحتية، وامحاء شامل لكرامة الحياة والروح الإنسانية.. وحتى للشواهد التاريخية والمعالم الحضارية!!.
وبالتأكيد أن هذه النزعة الدموية السادية الغريبة وأفعالها الشنيعة، غريبة عن روح الإسلام كدين سماوي منزل من الله، لكنها ليست غريبة عن الوهابية، كفرقة دينية بدوية متشددة ومنحرفة..وهمجية غير متحضرة !!.
وللتذكير فقط، نعيد إلى الذاكرة عينة صغيرة واحدة مما فعلته (الوهابية الأم) من فضائع تقشعر لها الأرواح والأبدان:
ففـي عشرينيات القرن العشرين المنصرم صَنَع ذلك (السلف الوهابي ) في الجزيرة العربية، ما يصنعه حفدتهم (الوهابيون الجدد) اليوم من فضائع دموية شنيعة، في معظم بلداننا العربية والإسلامية وحتى الدولية.. فقد ترك أولئك الأسلاف من الجنود الوهابيين في الجزيرة العربية أثناء غزوهم لمناطقها المختلفة ما يقارب المليون ضحية، تفننوا بقتلها فنوناً غريبة.. فقد تركوا في أرض الجزيرة العربية عند غزوهم لمناطقها المختلفة :
• ((400 ألف من القتلى والجرحى ، وشنقوا 40 ألف شخص ، وأمروا بتقطيع أوصال 350 ألف شخص ، بناءً على تفسريهم المتشدد لشريعتهم الإسلامية )) (5)..
وحفدتهم الوهابيون الجدد، يفعلون اليوم نفس ما فعله أسلافهم من الآباء المؤسسين للوهابية القديمة.. ولقد حبلت منطقتنا العربية المنكوبة من ذلك السلف الوهابي سفاحاً، وولدت لنا من صلبه أحفاداً كثيرين..وهم يعيدون اليوم نفس السيناريو الوهابي البريطاني القديم، وبنفس الأفكار الدموية الوهابية التكفيرية المتطرفة، والتي تبيح القتل والذبح وتقطيع الرؤوس والأجساد!! ..مستبدلين حليفهم البريطاني القديم، بالحليف الأمريكي الجديد!! .
***
لقد استمرت علاقة البريطانيين والسعوديين بالإخوان المسلمين ـ وبفوائد متبادلة ـ إلى ما بعد منتصف القرن العشرين . ولما حتمت قوانين التاريخ والحياة والحضارة ـ كما هي حتمياتها دائماً ـ على بريطانيا أن تنحدر عن عرش القوة العظمى الأولى في العالم، بعد الحرب (الأوربية) العالمية الثانية وحرب السويس المجيدة، ورثتها الولايات المتحدة وورثت معها تلك العلاقة المتينة والمميزة مع السعوديين والإخوان المسلمين والاسلامويين الآخرين عموماً، وبمختلف شعبهم وتقسيماتهم ومسمياتهم.. واستثمرتهم هي الأخرى، كما استثمرتهم بريطانيا من قبلها أفضل استثمار !!
لكن الاستثمار الأمريكي لهئولاء كان بصورة أوسع وأشمل وأبشع، وترتبت عليه نتائج دراماتيكية كبيرة شملت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، وليس المنطقة العربية وحدها..فقد استثمرتهم بعقلية إستراتيجية جديدة، يقع في خلفيتها ذلك الحلم الأمريكي المجنون، الذي يريد أن يجعل من ((الولايات المتحدة كدولة تمتد حدودها من القطب إلى القطب)) (6)
ولما كان النفط والسياسة البريطانية يتوازيان كقضبان سكة الحديد في رسم خرائط مشرقنا العربي، لضمان المصالح الإمبراطورية البريطانية الواسعة فيه..فقد حتمت تلك المصالح على بريطانية استيلاد دويلات عربية نفطية مجهريه متناهية في الصغر..حتى أنها ـ أي بريطانيا ـ قد جعلت من كل (بئر نفطية) دولة ووطن وعلم ودستور ومجلس أمة، تحت حمايتها طبعاً..وكان الإسلام السياسي طرفاً ثالثاً في هذه العملية القيصرية، التي أدت إلى ولادة تلك الدويلات العربية!!
فلما ورثت الولايات المتحدة بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية، ورثت معها أيضاً تلك السياسة البريطانية ثلاثية الأبعاد . وكان الطرفان الأمريكي والبريطاني ـ وقبل أفول نجم بريطانيا ـ قد اتفقا على تقاسم النفوذ والجغرافيا، وتقاسم حصص النفط في كل من إيران والعراق والكويت والسعودية، ثم انفرد كل منهم بمنطقة خاصة به.. فانفردت الولايات المتحدة بالسعودية، ووقعت معها امتياز التنقيب عن النفط عام 1933 وأعلنت حمايتها لها، وكبلتها بقواعد واتفاقيات عسكرية صارمة! .
وقد التقى الرئيس الأمريكي (روزفلت) مع الملك (عبد العزيز آل سعود) على ظهر السفينة الحربية “كوينسي” بعد الحرب العالمية الثانية في البحيرات المرة بقناة السويس في مصر عام1945 . وبُنيت على ظهر تلك السفينة (خيمة بدوية) للملك السعودي ـ ؟؟؟ ـ ودخل الإسلام السياسي معهم نفس الخيمة.. لكن عن طريق السعوديين هذه المرة!! .
فقد قام السعوديون بوساطة للقاء الأمريكان بالإخوان المسلمين، وعن طريقهم وطدت الولايات المتحد علاقاتها بالإخوان أولاً، ثم بالسلفية الإسلاموية عموماً وبالوهابية المتشددة بصورة خاصة..واستثمرتهم هي الأخرى جميعهم أفضل استثمار!!
في بداية تلك العلاقات لم تفطن الولايات المتحدة إلى فوائد الإخوان المسلمين والاسلامويين الآخرين عموماً، وكانت رؤيتها لهم مشوشة وتعاملها معهم غير حصيف.. لكن بعد تجارب صغيرة شبه فاشلة من قبيل: إنشائهم الأمريكان لمنظمة سرية في المغرب أطلقوا عليها اسم استخباري ((الشراشيب والخيوط)) وترأسها مسؤول الإخوان المسلمين هناك، أو قيامهم ـ أي الأمريكيين ـ بنشر دعيات ودعاوي دينية أو معلومات مفبركة تخدمهم... وإلخ من خدمات مماثلة.. وقد قال ديفيد لونج المسؤول في الخارجية الأمريكية والأخصائي في شؤون السعودية والخليج العربي عن تلك التجارب ما يلي:
((لم نكن نعلم شيئاً . وعندما صحونا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية كان الإسلام يستغل لحل قضايا سياسية في بعض الأوقات)) ثم أضاف: ((إن إيديولوجيتهم كانت بالية ، ونحن لم نسمع عن هذا عندما دخلنا معمعة عمرها 1300 سنة)) .. ثم أكمل ((كنا نحاول أن نعيد ما حصل قبل آلاف السنين))(7) يقصد الإسلام والخلافة الإسلامية!
لكن الولايات المتحد بعد أن صحت ـ كما يقول لونج ـ وبعد تلك التجارب شبه الفاشلة، وبعد ما حتم صراع الإرادات مع الاتحاد السوفيتي السابق ومنظومته الاشتراكية أثناء الحرب الباردة، التفتت إليهم ووظفتهم في ذلك الصراع الذي وظفت فيه كل ما يمكن توظيفه.. خصوصاً وأن هئولاء الأخوانيون والإسلاميون عموماً، يعيشون في المنطقة العربية قلب العالم الإسلامي، والغنية بالنفط الوفير والموقع الاستراتيجي الخطير، والقريبة من حدود الاتحاد السوفيتي السابق حد التلاصق!!
ففي البداية ـ يقول لونج ـ لاحظ الأمريكيون أن ((للسفارة البريطانية اتصالات مستمرة ومنتظمة مع الإخوان المسلمين)) ثم تأتي من بعدها أو ((تليها السفارة الأمريكية)) .. ولاحظوا أيضاً من خلال تلك الاتصالات المنتظمة معهم فيما بعد، أن الإخوان المسلمين يشكلون في آن واحد:
((حزباً سلفياً ووحدة مخابرات ووحدة شبه عسكرية ومنظمة دولية تبني فروعاً لها))(8)
في الشرق الأوسط والعالم والإسلامي برمته!!
كما لاحظوا أن صلة الأخوان المسلمين بالبريطانيين كانت تمتاز بخضوعهم التام لها، ولكل برامجها وسياساتها مهما كانت وفي أي اتجاه توجهت.. وبناء على هذا يمكن للأمريكيين استغلالهم أيضاً، والنفوذ من خلالهم إلى بقية فصائل الإسلام السياسي، وتوظيفهم جميعاً في أوار الحرب الباردة المستعرة مع السوفيت أنذك.. وكذلك يمكن توظيفهم حتى في الحروب الساخنة، التي قد تقع مع السوفيت وغيرهم مستقبلاً..فاستخدمتهم لهذه الأغراض واستحصلت منهم فوائد إستراتيجية جمة!!
وكان في مقدمة من وظفتهم (سعيد رمضان).. وسعيد رمضان (زوج السيدة وفاء ابنة حسن البنا) و ((يعتبر أحد العناصر الأساسية في فكر وتنظيم الإخوان وهو السفير السعودي غير الرسمي للأسلمة ))(9) في العالم أجمع .
وفي الوقت نفسه كان رمضان ـ وهو لا زال شاباً في العشرينيات من عمره ـ هو المسؤول العسكري والإيديولوجي للإخوان المسلمين..وقد صعد نجمه وشق طريقه كالصاروخ بينهم، وتفوق على الجميع بما فيهم حسن البنا نفسه في المسائل التنظيمية، حتى أصبح هو المسؤول الأول عن التنظيم الدولي للإخوان.. وقد عاش حتى وفاته عام 1995 في سويسرا!!
لقد قضى رمضان وقتاً طويلاً متنقلاً بين القاهرة والقدس، وأثمر نشاطه هذا عن فتح فروع للإخوان المسلمين في كل من سورية وفلسطين والعراق والأردن والهند وباكستان وأندنوسيا، وفي بقية الأقطار العربية والإسلامية والعالمية!!
كما إنه ساعد في إنشاء "حزب التحرير الإسلامي" السلفي المتشدد في الأردن..وفي الهند تعاون مع (أبو الأعلى المودودي) في بناء "الرابطة الإسلامية " على غرار تنظيم الأخوان المسلمين، وساعدهم أيضاً على بناء جهازهم الإداري وإنشاء فرقهم الشبابية، التي تشبه الفرق الفاشية التي أنشأها تنظيم الأخوان في مصر، كما ساعد في بناء " الجماعة الإسلامية " هنالك!! وكذلك زار باكستان وشارك في اجتماعات "المؤتمر الإسلامي " هناك في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، ثم أصبح أميناً عاماً له.. وبعد محاولة الأخوان اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، هرب رمضان واستقر في باكستان حتى أصبحت وطناً ثانياً له.. وقد أعطته باكستان مساحة واسعة في إذاعاتها، وقدمت له دعماً رسمياً كبيراً، سافر من خلاله إلى معظم الأقطار العربية وألقى فيها محاضرات كثيرة!!
وكانت السعودية قد تبنت سعيد رمضان وأغدقت عليه من عطفها ومالها بدون حساب، فصعد نجمه إلى أفاق عالمية وفُتحت له كل الأبواب المغلقة.. وأولها الأبواب الأمريكية!!
وقد استقبله الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور عام 1953 في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وهو ـ أي رمضان ـ لا يزال شاباً في السابعة والعشرين من عمره مترئساً لوفد من العالم الإسلامي، يضم شيوخ دين وباحثين مسلمين من الهند وسورية ومختلف الأقطار الإسلامية الأخرى .
وكان هذا الاجتماع مدبراً من قبل "مكتب المعلومات الأمريكي " وهو أحد أفرع C.I.A المرتبط شكلياً بوزارة الخارجية الأمريكية.. وقد عقد هذا الوفد اجتماعات كثيرة، تحت يافطة منتدى أو مؤتمر عن " الثقافة الإسلامية " نظمته وأشرفت عليه (شكلياً) جامعة برينستون، وباسمها دعيت إليه شخصيات عربية وإسلامية ومستشرقين وأكاديميين غربيين كثيرين، وقد صممت مكتبة الكونكرس جدول زيارات الوفد وجولاته التي دامت لمدة تسعة أيام كاملة!!(10)
وقد عقد هذا المؤتمر في ظل أوار الحرب الباردة المستعرة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي، وكانت المكارثية في أوجها أنذك.. فوظفت كل نتائج ذلك المؤتمر والأشخاص المشاركين فيه، لصالح الولايات المتحدة والعالم الرأسمالي في تلك الحرب الباردة، وبالضد من الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، وبالضد من النظم والقوى التقدمية والتحررية في منطقتنا العربية خصوصاً، والعالم الثالث بأجمعه ومنه العالم الإسلامي!!
بعد ذلك المؤتمر أنطلق سعيد رمضان والإخوان المسلمون في أنحاء العالم الإسلامي بقوة ونشاط لا يفتر، وكجنود أصلاء ـ وليسوا احتياط ـ في تلك الحرب الأمريكية الباردة!!
وعلى شاكلة تنظيمهم تم إنشاء كيانات الإسلام السياسي في أنحا مختلفة من العالم الإسلامي، باسم الإخوان المسلمين الصريح أو بتسميات قريبة منه، كتنظيم "النساك المسلمين " في إيران و "الجماعة الإسلامية " و "الرابطة الإسلامية " في باكستان.. وغير هذا الكثير في معظم البلدان الإسلامية!!
***
وهكذا جمعت أمريكا الحجارة.. (حجارة الإسلام السياسي) لتحقق بهم أهدافها الكبيرة، وترمي بها أعدائها الكثيرين.. وهم:
أولاً: الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي السابقين، لإرهاقهما وتدميرهما إن أمكن، والانفراد بالهيمنة المطلقة على العالم أجمع .. وقد تم لها هذا بنجاح منقطع النظير!!
وثانيا: تدمير جميع النظم التقدمية وحركات التحرر الوطني وقادتها التاريخيين في منطفتنا العربية والعالم الثالث بأجمعه، ومعه جميع القوى القومية والتقدمية واليسارية في العالم أجمع.. والتحكم باختيارات ومسارات شعوب العالم الثالث السياسية والاقتصادية والثقافية.. وتم هذا بنجاح أيضاً!!
وثالثاً: السيطرة على العالم الإسلامي وثرواته الأسطورية وأسواقه الواسعة وموقعه الإستراتيجي الخطير، والتحكم بمساراته واختياراته السياسية والاقتصادية والثقافية أيضاً!!
(يــــــتــــبـــــع)
Yahoo.com@ kh_anaseeratamyme

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:
(1) التوراة / سفر الجامعة / الإصحاح الثالث بتصرف
(4ــ 5) روبرت دريفوس: عن كتابه " لعبة الشيطان " المكرس لـ " دور الولايات المتحدة في نشأة التطرف الإسلامي "
(6) عن كتاب " مانفستو الأمل " .. لجون فيسك .
( 7ـ 10 ) " لعبة الشيطان "
ملاحظة: الكلمات داخل القوسين في النصوص المقتبسة هي إضافة من عندنا: بعضها لتكملة جملة ناقصة وردت في النص ، وبعضها الأخر لتوضيح المعنى والتشديد عليه.. فنرجو ملاحظة هذا .



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العا ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خلف الناصر - ((لجمع الحجارة وقت..ولرمي الحجارة وقت))(1) (أميركا تغزو العالم بالاسلامويين!!) (2 4)