أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - اين يكون موقع الانسان العلماني المدني الديمقراطي في العراق ؟














المزيد.....

اين يكون موقع الانسان العلماني المدني الديمقراطي في العراق ؟


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين يكون موقع الانسان العلماني المدني الديمقراطي في العراق ؟ اسماعيل جاسم

بعد تدقيق ساعات الصلوات اليومية والاسبوعية وهي تقديرات تقريبية بشكل يجعلها ان تكون قريبة الى هذه الحقيقة
1- عدد ساعات الصلوات الخمسة اليومية بلغت 828ساعة في السنة
2- عدد ساعات الخطب وصلاة الجمعة 96 ساعة في السنة
3- عدد ساعات قراءة الادعية في الجوامع والحسينيات ايام الخميس 96 ساعة في السنة
4- المجموع الكلي للصلوات اعلاه 1020 ساعة في السنة
هذه الاوقات عادة تكون في الجوامع والحسينيات والتكايا والمزارات للمراقد في عموم العراق
اما الصلوات المندوبة او المستحبة تتعدى هذا الرقم بأضعاف مضاعفة منها :-
1- صلاة الليل وهي 11ركعة يوميا
2- صلاة النوافل 2 ركعة مع كل صلاة واجبة
3- صلاة الغفيلة وهي عادة تكون قبيل صلاة المغرب 3 ركعات
4- صلاة الايام وصلاة الزيارة وصلاة الخسوف والكسوف وتسمى " صلاة الايات " وصلاة ولادة المهدي وصلوات الوفيات وصلاة شهر رمضان وهي 1000 ركعة وصلاة الاموات وصلوات طلب الحاجة وهناك صلوات كثيرة لايمكن التفصيل بها عدا قراءة دعاء كميل وتوسل والفرج ودعاء الجوشن وهناك ادعية ايضا كثيرة واغلبها تقرأ في البيوت وفي المزارات وفي الجوامع والحسينيات . ما عدا قراءة القرءان وختمته في شهر رمضان .
5- اما ما يخص القنوات الدينية اليومية التي عادة يكون استخدامها اكثر مما تقدم فهي للقرءان والادعية والمحاضرات ونشرات الاخبار
6- اما الصحف فهناك اعدادا من الصحف اليومية والاسبوعية مختصة ايضا بالدين الاسلامي ورأي الفقهاء ورجال الدين
7- اما المدارس الدينية والكليات والحوزات بوقفيهما " الشيعي والسني " فلها الاثر الاكبر في التربية الدينية وبعضها من تثير النعرات المذهبية حالها حال بعض القنوات الفضائية التي تقوم بالسب والشتم وتنسب لبعض الخلفاء اقوال لسنا بحاجة اليها ولا تقدم سوى زرع الفرقة واثارة الفتن ، فلو دققت بعدد الساعات اليومية التي تسحق لفاقت ساعات اليوم بأيام والسنة بأعوام .
خلاصة القول ان العلمانيين والقوى المدنية والديمقراطية اين سيكون موقعهم في ظل هكذا موجات اعلامية مظللة وناقمة لهذه التيارات المتنورة ؟هل تستطيع هذه القوى اليسارية والمدنية شق طريقها وتنفيذ مشاريعها لبناء دولة مدنية تقوم على اساس المواطنة والاعتراف بالاخر ؟ وهل يمكن لها حماية مصالحها سلميا وحماية جماهيرها الواعية والمؤمنة بان العراق للعراقيين وهو عراق موحد ؟ وهل تنجر خلف شعارات دينية مزيفة لم يكسب منها العراقيون سوى الدمار والفساد والميليشيات ؟
ان الدستور يشير بحرية الرأي والتظاهر السلمي واحترام حقوق المرأة والطفولة ودعم منظمات المجتمع المدني ؟
هذا يعني ان التيارات العلمانية المناهضة للطائفية والتناحر المذهبي ستكون في نهاية المطاف قوى ضعيفة بسبب المضايقات والمحاربة لها . ومن اسباب عدم نمو القوى الوطنية انها لم تتمكن من ايجاد قاعدة اعلامية رصينة ولا تملك مراكز ثقافية تستطيع من خلالها نشر ثقافة الحوار والمواطنة بينما للقوى الدينية الحاكمة في العراق لها رؤوس اموال ضخمة واقتصاد متين ولها الجوامع والحسينيات والمزارات والتكايا والعتبات ، اضافة ان هذه القوى الدينية تلقي تأييدا امريكيا وغربيا على حساب القوى المدنية ، لأن هذه القوى المدنية تعتبر في نظر الامريكان العدو رقم واحد ، فلو كانت مساندة لها لما وصلت الى ما وصلت القوى العلمانية .
اذن يتبين من خلال ما تقدم ان العراق ينحدر نحو الصراعات المذهبية والطائفية اضافة الى انتشار الفساد في جميع مفاصل الدولة العراقية .
القوى المدنية تسعى الى قيام دولة المواطنة الموحدة وهذا لا يروق للامريكان ولا للقوى الطائفية فجميعها تسعى للتقسيم والتجزءة وبتأييد دول اقليمة ودولية وداخلية



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا ... ماذا بعد الانقلاب العسكري الفاشل الذي حدث ليلة 15/ ...
- تحسبهم ايقاضا وهم رقود
- قناة البغدادية الفضائية مهماز لمن لا يملك احساسا
- انا اختنقُ
- اخطاء قاتلة ارتكبها المالكي والان يكررها العبادي
- انك وجه آخر
- اصلبوني قد سئمت الدجل
- مَنْ الرابح المتظاهرون ام قنفة سليم ؟
- الاضرحة
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت / اسماعيل جاس ...
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت / الجزء الثال ...
- قراءة في .. العنف السياسي في السرد القصصي العراقي / الجزء ال ...
- الجزء الثاني الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت ...
- قراءة في .. العنف السياسي في السرد القصصي العراقي
- الأسرى العراقيون بين التفكيك النفسي وغرف الموت
- آنا غريغور...
- سونرات الموت مازالت تحصدنا / اسماعيل جاسم
- الوعي المقلوب والتخطيط المقلوب في مشاريع احزاب السلطة
- خِلو الساحة السياسية العراقية من التيارات الثورية
- تضافرَ الفاسدون وتراخى الباقون


المزيد.....




- استفزه فضربه الآخر بكرسي.. مرشح لمنصب عمدة بالبرازيل يهاجم م ...
- كاميرا ترصد لحظة القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب ...
- ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
- جزر الكناري تستقبل 500 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال ...
- إثيوبيا تصل قريبا للبحر الأحمر.. توتر جديد بالقرن الأفريقي؟ ...
- الصومال يوقع قانونا يلغي الاتفاقية بين إثيوبيا وجمهورية أرض ...
- هل باتت الحرب بين إثيوبيا ومصر وشيكة؟
- نصف سكان الأرض لا يتناولون ما يكفي من 7 عناصر غذائية هامة.. ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيات بينهن زوجة القيادي الأسير ...
- الدفاع الروسية تنشر فيديو لتطهير قرية حدودية من قوات كييف


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - اين يكون موقع الانسان العلماني المدني الديمقراطي في العراق ؟