أسألك الرحيلا !!

احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 00:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه - ثم انتو نور عنينا - ثم لا و الله ما حكم عسكر - ثم و الله ما لنا رغبة و لا إرادة في حكم مصر -- بكلمات الكذب و النفاق هذه بد أ سعيه لحكم مصر المحروسة حتى اقتنصها مستغلا سذاجة المصريين ومستجلبا طيبتهم و عطفهم و ذاكرة السمك التي عند معظمهم بعد أن قام إعلامه المأجور بتشويه صورة الرئيس المنتخب و سعيه للنهوض بمصر و جعل من مشروع نهضته إلى حفرة لفشله و الإطاحة به و بإخوانه و مؤيديه و كل من أيد ثورة 25 يناير إلى غياهب السجون أو رهن الاعتقال متعللا بأ ننا لا نتحمل مسئولية الديمقراطية فالديمقراطية عند العسكر هي البلطجة أو الاستبداد في أحلى صوره أما ديمقراطية الصناديق فلا يعترف بها جنابة أي بالبلدي تمسكن حتى تمكن و بدلا من أن يحنو عينا وقع علينا فتكسرت عظامنا و كتمت أنفاسنا و بعد أن كنا نور عينيه أصابنا بالعمى و العشى الليلي من شدة الجوع و الفقر اللذان نحيا بهما في عهده حسب الإحصاءات الحكومية الرسمية حتى ضاقت أنفاسنا منه و مللا من نفاقه الذي لا ينتهي - و - ولائه الزائد للغرب أكثر من ولائه لشعبه ظنا منه أنهم سوف يمكنانه في حكمه لذا أسألك الرحيلا بعد فشلك الزر يع في رئاسة مصر المحروسة و بعد أن أدرت ظهرك لشعبك المطحون أمام الدولار و غلاء الأسعار و تطبيعك للعلاقات مع الكيان الصهيوني ثم بيع تيران و صنا فير لذا أسألك الرحيلا - أسألك الرحيلا

#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات