مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5282 - 2016 / 9 / 11 - 22:50
المحور:
الادب والفن
جميعهن أحببن الركض خلف
ملامحكَ
وكلهن أبصمنَّ نفس القُبلة على
شفتيكَ
الا أنا
فقد وشمتُ على قلبكَ
حكايتين صامتتين
تضوجان مع الشوق
وتنضجان كلما التقى الهمس
مع أنفاسي
لم يحبوكَ بقدري
ولم تحبهنَ بقدر ما أحببتني
أؤمن ذلكَ
كـ ايماني الأن
بأن عقلكَ المشوش أحياناً
ينازع حين يغيب عن ذكر
ملامحي لعينيكَ
وتعلم جيداً
يا صاحب الشفتان المبللتان
بابتسامتي
أني لستُ كـَ غيري
فأنوثتي جعلت فيك الضجيج
أضعافاً
وجعلتكَ تركل جميع الاناث
القادمات باتجاهكَ
كَـ كرة قد مللت تكرارها
دعني الأن أصاب بالصمت
كي تعشق فيَّ اختلاف
المشاعر
واحذر أن تتلاعب حين يمر
بجانبكَ عطر امرأة
لأن العطر الباريسي الملتصق
على قميصكَ
ما زال يحاول التكاثر
فقد أبلغتني عيناكَ بالأمس
أني أنثى
جعلت أدمع النساء
كالخاتم في اصبعها
#مايا_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟