حذام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 21:42
المحور:
الادب والفن
في وطنِ الإبادة
لاتسألوا ياسادتي
مَنْ فجّر الكرادة
فشعبُنا منذورٌ
كُلُّه للشهادة
وطنُنا
أرضٌ بلا حدودٍ
والريحُ تعصف بهِ
تارةً من شرقهِ
وتارةً من غربهِ
والأرضُ بلاراعٍ لها
أضحَت بلا سيادة
في وطنِ الإبادة
نهضَ أحفادُ قابيلَ
واستأسدوا
وصنَّفوا الخلقَ
على أهوائِهم
وشرَّعوا التهجيرَ
والقتلَ بلا هوادة
في وطنِ الإبادة
صارَ الوليُّ التَقي
صاحبَ السعادة
وصاحبَ الإرادة
ففي الخفاءِ يسرقُ
قوتَ الشعْبِ
وفي العلَنِ يلوذُ
بالمسبحةِ والسجّادة
والحارسُ الأمين
ينامُ في الصومعة
لاتوقظهُ زوبعة
دعوهُ في غفوتِهِ
لأنَّ نومَ الظالم ِ
كما قيلَ عِبادة
فلا تسألوا ياسادّتي
من فجَّر الكرادة
#حذام_الحداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟