|
ديمقراطية أمريكا المعاصرة: أين جورج أورويل من جورج بوش
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 11:16
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
فيليب جيمس، أحد أبرز متقاعدي التخطيط الإستراتيجي في الحزب الديمقراطي الأمريكي، يطلق صفة "الكابوس الأمريكي" على التسجيلات الهاتفية التي أمر الرئيس الأمريكي جورج بوش، شخصياً وبناء على توجيهات سرّية، بأن تُجرى بحقّ عدد من الشخصيات الذين تزعم الإدارة إنهم على صلة بمنظمة "القاعدة". "هل تنقلب أمريكا إلى الشاكلة التي تخشاها كلّ الخشية"، يتساءل جيمس قبل أنّ يحدّد الشاكلة تلك: "دولة على غرار الأخ الأكبر [في إشارة إلى الإتحاد السوفييتي، والدولة التي تخيّلها الكاتب البريطاني جورج أورويل في روايته الشهيرة "1984"]، حيث الحكم للأوامر العليا، ولا أحد مستثنى من تنصّت البوليس السرّي، وكلّ شيء مسموح به دفاعاً عن الوطن، بما في ذلك التعذيب"؟ والرجل يسبق بعض قرّائه (وبينهم، كما نستطيع أن نتخيّل، شرائح من الليبراليين العرب الخلّص، ممّن يأبون قذف الديمقراطية الأمريكية بزهرة!) الذين قد يرتابون في سلامة عقله، فيقول على الفور: "لعلّي ساذج العقل، ولكني ترعرعت على فكرة أنّ أمريكا مختلفة بعض الشيء، وأنه إلى جانب حشع الشركات والمادّية الهوجاء وشبكة الأمان الإجتماعي التي لا تكاد تعمل، ثمة مجتمع مرفّه فريد. أمريكا هذه كانت أرض الفرصة بلا حدود، وقطب الفارّين من وجه الإستبداد، والأرض التي تعرض فرصة الحلم الواسع على الفقير مثل الأمير". كانت، إذاً، بالفعل الماضي... الناقص! فما الذي آلت إليه؟ خذوا أحدث تحوّلاتها، حسب جيمس: "إنهم سريعاً يستبدلون الحلم الأمريكي بالكابوس الأمريكي، وبعالم أورويلي حيث المذكّرات الإدارية المدافعة عن التعذيب تُسطّر في وزارة العدل ذاتها، ويصبح القضاة مهنة فائضة عن الحاجة في الشأن العام"! كلام خطير صاعق ينبغي أن تقشعرّ له أبدان العباد، ليس في الولايات المتحدة وحدها (حيث يصحّ القول: فلندع أمريكا للأمريكيين، فهم أدرى بشعابها وسهولها ومحيطها...)، بل على امتداد أربع رياح الأرض، ولسبب واحد بسيط وجوهري وحاسم في آن: أنّ هذه هي القوّة الكونية الأعظم، وإذا كانت تدوس على القوانين هكذا داخل البرّ الأمريكي ذاته، فما الذي هي فاعلة بالعالم الشاسع الواسع في الخارج، وما وراء المحيط؟ ذلك لأننا، نحن أبناء العوالم غير اليانكية، نسدّد وسنواصل سداد أثمان باهظة جرّاء تلك المغامرة/ المقامرة الديمقراطية التي جعلت الناخبين الأمريكيين، أو 51% منهم في الأقلّ، يجدّدون الرئاسة لهذا الرجل، جورج بوش: المغامر المقامر المحارب الصليبيّ، المدافع عن أمريكا ضدّ شرور الإرهاب كافة، الذي يأنس في روحه قبساً ربانياً فلا يتخذ القرارات الرئاسية (العسكرية منها، وذات الصلة بغزو الشعوب خصوصاً) إلا في نوبات استلهام سماويّ! الأمريكيون هؤلاء اتخذوا قرار التجديد وهم يعلمون حقّ العلم أنّ الرئاسة الأولى لهذا الرجل وقعت بالصدفة، بقرار من المحكمة الفدرالية وبسبب بطاقات الإقتراع الفاسدة، ودون الحصول على أغلبية في الإقتراع الشعبي. والأمريكيون إياهم لم يأتوا به رئيساً في ولاية ثانية رغم افتضاح كلّ أكاذيبه فحسب، بل فعلوا ذلك بعد تحطيم عدد من الأرقام القياسية: في الهيئة الانتخابية لم يسجّل سوى أربعة أصوات فوق الحدّ الأدنى المطلوب للإنتخاب، ولكنه في رصيد الإقتراع الشعبي امتلك ما لم يمتلكه أيّ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة؛ ولقد تفوّق على خصمه الديمقراطي، جون كيري، بأكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون صوت، وبذلك يكون قد تفوّق على رونالد ريغان ــ تاج الرؤساء الجمهوريين وقدوتهم الأعلى في العصور الحديثة ــ بأكثر من أربعة ملايين صوت؛ كما حقّق نسبة الـ 51%، التي لم يحققها أيّ رئيس أمريكي منذ العام 1988؛ فضلاً، بالطبع، عن اختراق مشهود أنجزه الحزب الجمهوري في انتخابات مجلس النواب (233 مقابل 229 للديمقراطيين)، ومجلس الشيوخ (نقل الأغلبية من 51 إلى 55 عضواً)؛ بما في ذلك الهزيمة الساحقة المهينة التي تعرّض لها توم داشيل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ. جرت كلّ هذه الإختراقات النوعية والرئيس في ذروة مآزقه، الإقتصادية والسياسية والأمنية! ومن الإنصاف، هنا أيضاً، التذكير بأنّه ما من مرشّح رئاسي أمريكي واجه كلّ ذلك العدد من "مفاجآت أكتوبر"، التعبير الأمريكي الشهير الذي يصف تلك العراقيل والصعوبات والفضائح والأزمات والأحداث التي تطرأ على نحو مباغت في شهر التصويت، ويمكن أن تؤثّر في مزاج الناخب الأمريكي، وتبدّل الرياح مثل تبديل دفّة السفينة. كان العالم باسره ضدّه، وكذلك نصف مواطنيه، وغالبية صريحة من وسائل إعلام بلده الأكثر نفوذاً وهيبة؛ بل إنه هو نفسه كان يبدو أشبه بمَن ينازع نفسه بنفسه، حين يكرّر ويعيد ويستعيد حفنة أفكار بسيطة مبسطة حول الإرهاب والأمن والقِيَم وحرّية الإرادة الأمريكية. وهكذا فإننا، نحن أبناء العوالم غير اليانكية، لسنا اليوم في صفّ مَن يعدّون العصيّ التي يأكلها المجتمع الأمريكي جرّاء إعادة انتخاب جورج بوش، بل نحن في صفّ آكلي العصيّ ذاتها، سواء بسواء تارة، وعلى نحو أشدّ مضاضة من الأمريكي نفسه طوراً. ففي ولاية بوش الثانية لم يعد في مقدورنا أن نغفر للأمريكي أخطاء بطاقات التصويت الفاسدة في فلوريدا، أو نُلحق الخزي والعار بالديمقراطية الأمريكية (نصفها، أو 51% من أبنائها) لأنّ الرئيس انتُخب بقرار قضائي وليس بالتفويض الشعبي الصريح والشرعي. واجب علينا، ومن حقّنا ربما، أن نعيد استذكار الحقائق التالية: هذه ديمقراطية عريقة راسخة صوّتت مرّة ثانية للرجل الذي شنّ حرباً على أسس كاذبة، ويواصل احتلال وغزو العراق للأسباب الكاذبة ذاتها. وهذه ديمقراطية ليس من المستبعد أن تكون صوّتت وقد تناست تماماً بربرية أبنائها في سجن أبو غريب العراقي، والأسوأ أن يكون بعض الناخبين قد صوّتوا وهم على استعداد لتبرير سلوك برابرة "أبو غريب"! وهذه ديمقراطية صوّتت وهي تعرف جيداً أنّ المرشح الذي تمنحه أربع سنوات إضافية من حكم أمريكا/القوّة الكونية الأعظم (وحكم العالم بأسره، في نهاية المطاف)، سوف يواصل حملاته الصليبية هنا وهناك، محاطاً بالبوارج وحاملات الطائرات وجيوش المحافظين المتشدّدين والرجعيين المتدينين والمكارثيين الجدد والقدماء. وقبل يوم من انتخابات أمريكا اقتبس دافيد كلارك فقرة مدهشة من كلام قاله السناتور الأمريكي الليبرالي الشهير وليام فولبرايت قبل أكثر من أربعة عقود، أثناء حرب فييتنام، عن وجود أمريكتَين وليس أمريكا واحدة: "الأولى كريمة إنسانية، والثانية أنانية ضيّقة؛ واحدة ناقدة لذاتها، وأخرى ممتدحة لصواب ذاتها؛ واحدة متعقلة، وأخرى رومانسية؛ واحدة طيبة المزاج، وأخرى شقية؛ واحدة حكيمة، وأخرى متغطرسة في استخدام القوّة العظمى". وبالطبع، كان كلارك قد اقتبس فولبرايت لكي يذكّر بأنّ قوله ذاك ينطبق أشدّ الإنطباق على حال أمريكا الراهنة، وأنّ تصويت أيّ من هاتين الأمريكتَين أمرُ يخصّ العالم أيضاً، ولا يخصّ الولايات المتحدة وحدها. ولقد كتب بوضوح: "النتيجة سوف تحدّد ما إذا كانت أمريكا ستمدّ ذراعيها إلى العالم بروح الشراكة، أو تواصل نزعتها الرفضية العنيدة. ولسوف تحدّد ما إذا كانت هذه الحربّ سيئة التوجيه ضدّ الإرهاب، سوف تواصل تفاقمها إلى حرب حضارات تعرّضنا جميعاً للأخطار، أو أنها ستنقلب إلى حملة فعّالة لمعالجة الأسباب السياسية وراء الإرهاب". أيّ المنقلبَيْن نجد اليوم في ضوء حديث فيليب جيمس عن تحوّل الحلم الأمريكي إلى كابوس، وعن "عالم أورويلي حيث المذكّرات الإدارية المدافعة عن التعذيب تُسطّر في وزارة العدل ذاتها، ويصبح القضاة مهنة فائضة عن الحاجة في الشأن العام"؟ لا يحتاج المرء إلى عناء كبير بغية الجزم حول انقلاب الحلم إلى كابوس، بدليل ما يقوله الامريكيون أنفسهم. وهل، في المقابل، ثمة حاجة للكثير من العناء كي يدرك المرء عواقب هذه الدولة الأورويلية على نطاق عالمي، أنّى اتجه المرء ما وراء المحيط؟ ألا تواصل الولايات المتحدة احتلال، وأداء، دور روما الإمبراطورية في العالم القديم؟ أفلا تنتهك القوانين داخل حدودها وضدّ مواطنيها بقدر ما تفعل ضدّ العالم (إنشاء سجون أمريكية غير شرعية في بعض البلدان الأوروبية، ونقل المعتقلين المختطفين في رحلات جوية سرّية عبر مطارات الديمقراطيات الغربية...)، لكي لا نتذكّر تلك الحقوق الكونية التي يرى قياصرة أمريكا أنّ من حقّ روما القرن الحادي والعشرين أن تتجاهلها تماماً (إعفاء الصناعة الأمريكية من التزامات بروتوكول كيوتو حول تخفيف غازات الإحتباس الحراري، على سبيل المثال)؟ «ذاكرة أمّتنا طويلة، وسطوتنا واسعة»، هكذا أوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في أوّل تعليق لها على انفجارَي السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، قبل أن تعلن تخصيص مكافأة المليوني دولار لمن يدلّ على هويّة الجناة. في ذلك التصريح الشهير امتزجت نبرة التهديد والوعيد بأطروحات فلسفية حول الأسباب الكبرى التي تجعل الأمريكي المعاصر رائداً للديمقراطية والحرية والتسامح، وقائداً للعالم الخيّر ضد العوالم الشريرة، وهدفاً للإرهاب والإرهابيين. غير أن أولبرايت أثارت سؤالاً بريئاً في مظهره، لكنه أقرب إلى السذاجة: «لماذا يحدث هذا الأمر الرهيب لعدد من الناس كانوا يقومون بعمل خيّر للغاية»؟ ولقد أجابت بنفسها، هكذا: «لعلهم تعرّضوا للهجوم لأنهم يقومون بعمل خيّر للغاية. ربما أُفردوا لأنهم يمثّلون بلداً هو الأعظم عالمياً في الدفاع عن الحرّية والعدالة والقانون. ربما لأننا نمثّل قِيَم التسامح والإنفتاح والتعددية، التي تنهض الآن في كل جزء من أجزاء العالم. ربما لأننا أقوياء، ولأننا نستخدم قوّتنا لحلّ النزاعات التي يريد البعض الإبقاء عليها إلى الأبد». والحال أنّ الذاكرة القصيرة هي وحدها التي تقدّم مثل هذه الإجابات القاصرة على مثل ذلك السؤال. ألم تكن الأسئلة أوسع نطاقاً بما لا يُقاس عند تفجير المبنى الفدرالي في أوكلاهوما، على يد إرهاب أمريكي ـ أمريكي صرف؟ ألم تكن الإجابات أشدّ تعقيداً على سؤال واحد أثاره تفجير المجمع العسكري في قلب الرياض، وبعده تفجير المقرّ الأمريكي في قاعدة الخبر؟ أليس في وسع المرء أن يبدأ من التناظر البصري العجيب (والرهيب حقاً) بين مبنى المقرّ الفدرالي في أوكلاهوما، والمبنى السكني الأمريكي في قاعدة الخبر، وخرائب نيروبي ودار السلام، إذا وضعنا جانباً السفارة الأمريكية في بيروت، ثمّ البرجين الشهيرين بعد سنوات؟ وإذا كان «الإرهاب» هو الذي يسفك الدم الأمريكي (الضالع أو البريء، العسكري أو المدني)، فما الذي يغذّي هذا الإرهاب عاماً بعد عام؟ وأيّة قضية، أو ربما أيّة شبكة معقدة من القضايا، هذه التي تستولد منظمة «إرهابية» إثر أخرى؟ خذوا هذه "القضية" الرهيبة المخيفة، التي ظهرت إلى السطح مؤخراً: الـ Doodle في اللغة الإنكليزية هو الرسم العفوي الذي يخربشه المرء وهو ساهم شارد، أثناء محاضرة او درس أو اجتماع. ومؤخراً قام مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي باعتقال التلميذ المسلم منير رشيد (16 سنة)، دون إعلام أهله، وذلك بتهمة أنه خربش كلمة PLO، أي مختصرات "منظمة التحرير الفلسطينية"، على ورقة، أثناء درس الرياضيات، قبل... سنتين! فأين جورج أورويل لكي يسحب جميع كوابيسه من التداول، حياء ممّا تشهده ديمقراطية جورج بوش؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النابغة والجولان
-
دمشق بعد ميليس 2 واغتيال تويني: خمس رسائل انتحار
-
بلد سيزير وقانون ساركوزي
-
اتفاقية سلام سورية إسرائيلية: المأزق عميق والمخرج عالق
-
بيريس الأخير: هل تبقى سوى التلاشي في الهواء الطلق؟
-
الصفيح والخيش
-
سقط المتاع
-
قمّة المعلوماتية: إحتكار التكنولوجيا أم اجتماع المعرفة؟
-
إستشراق أسعد بيك
-
خطاب الأسد: سلوك إنتحاري وذرّ للرماد في العيون
-
ابتسامة التلمود
-
بعد القرار 1636: النظام السوري أمام خيارات صعبة
-
لويس فرقان والإسلام الأمريكي: قصة مدينتين
-
دوائر ميليس
-
الإخوان المسلمون و-إعلان دمشق-: الأساطير والحقائق
-
نوبل آداب... كردية؟
-
تغييب أو غياب غازي كنعان: مَن سيستأجر السفينة الغارقة؟
-
أيّ نزار قباني يسلسلون؟
-
برنارد لويس وتركيا الأوروبية: كأننا لم نحرّر فيينا من العثما
...
-
مفاجآت ال 100
المزيد.....
-
تامر حسني يشارك فيديو مؤثر مع صديق عمره الراحل محمد رحيم
-
شاهد كيف وصفت مراسلة CNN أجواء الهدنة في لبنان
-
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار والحكومة اللبنانية تستنكر.. فه
...
-
باكستان تشهد تصاعدا في التوتر.. اتهامات جديدة لعمران خان وزو
...
-
منظومة -إسكندر- الروسية تدمر خمس راجمات صواريخ -أتاكمس-
-
ميقاتي يجدد الدعوة إلى -الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها-
-
وزير الخارجية الألماني السابق يتهم الولايات المتحدة بالفوضى
...
-
قاعدة جوية مصرية تستضيف تدريبا مصريا أمريكيا (صور + فيديو)
-
عبد الملك الحوثي: سنواصل مهاجمة إسرائيل والسعي لأمر أعظم لدع
...
-
نتنياهو يهدد حزب الله بحرب طاحنة شاملة ويعتبر ما جرى في لبنا
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|