اتأسف عن وطني

محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

*اتاسف عن وطني *
- الذي رقص على نغمات عطيني صاكي باغا نماكي وقمع انغام حقوقي حقوقي دم فى عروقي
*اتاسف عن وطني *
- الذي اسرف الميزانيات فى المهرجانات وعجز عن رعاية الفقراء والمساكين والايتام والارامل وكبار السن العاجزين.
*اتاسف عن وطني *
- الذي اعطى رخصة لمسيرة متقيش صايتي ولم يعطي رخصة الى الاساتدة المتدربين
*اتاسف عن وطني *
- عندما الفساد يتدفق فى ارضك والفقير يبكي ويتحسر على حقه المنهوب منه امام عينية
*اتاسف عن وطني *
- عندما ارى التهميش والاحتقار و فرص شغل ضعيفة وتتم بالرشوة والمحسوبية
*اتاسف عن وطني *
- الذي اعتقل المواطن الفقير الذي طالب بحقه وطلب بمحاربة الفساد وتجاهلتي الذي نهب أموال البلاد وأموال الشعب بلا رحمه ولا ضمير
*اتاسف عن وطني *
على من باعوك وخانوك وقبضوا الثمن .وانت صامت لا تحرك ساكنا
*اتاسف عن وطني *
- و ما أروعك ياوطني وما أجمل أرضك وسمائك والبلاد تعيش فى عالم الرقص والشطيح ورديح والبلاد نال منها الفقر والتهميش
*اتاسف عن وطني *
- عن كارثة ارتفاع الاسعار التي لاترحم المساكين و سحقت الصغير والكبير
*اتاسف عن وطني *
- الذي يقدم لنا برامج ومسلسلات ساقطة التى تدعو الى فساد الاخلاق واستكلاخ الشعب والتي لاتسر الناظرين
*اتاسف عن وطني *
- وأنا أرى الشباب والفتيات يعيشون تحت سقف البطالة و تسرق حقوقهم وتسحب تعهداتهم بالتوظيف
*اتاسف عن وطني *
- عن فقير لا يجد رغيف خبز وينام فى الطروقات وامام باب المساجد والمسؤولين يتمتعون من خيرات البلاد وهم في غفلتهم لاهون فلا ضمير لهم ولاهم يستحيون
*اتاسف عن وطني *
- القانون لا يحمى المواطنين الضعفاء وليس أمامنا إلا الله سبحانه وتعالى يحمينا

وطني شكراً ياوطني شكراً من الأعماق شكراً وألف شكر ماذا أقول وكيف أعبر وكيف افتخر بك وانا منك ابكي و تخنقني وتسرق أفراحي لم اجد سوى كلمة أسف أسف ياوطني
ولكن اننا لن نصمت حتى يتحقق النصر ولتسمعوا لن يعد يخيفنا الموت فالموت فى حياتنا فصل من فصول النهار والموت افضل من البقاء في ظل هذه الأنظمة الفاسدة
( بقلم محمد اونغير )0673509025

#محمد_انغير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات