أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - سوريون تحت الطلب ...














المزيد.....

سوريون تحت الطلب ...


محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د . محمد رشيد
في سوريا كانت ثورة وانتهت باحتلال ...
المتتبع والغير متتبع للشأن السوري .. ومن دون خلج لادنى شك بان انطلاقة الثورة لسورية ستصاحبها انتصار على عهد تحكم برقاب السوريين لاكثر من 50 عام قوامه الاستبداد بشكله الدكتاتوري العسكري المغلف بحزب قومي عنصري ( البعث – خرج من عباءة الفكر النازي , عفلق – اكرم حوراني ) ..
انطلاقة الثورة بسلميتها ومن ثم عسكرتها ( الجيش الحر ) , بتموضع مجموعات منتشرة في جميع المناطق السورية ( وخاصة المناطق البعيدة عن متناول القوة الضاربة لجيش نظام الغلام ابن ابيه ) , جعلت من قوة الثورة العسكرية ضعيفة وغير قادرة في الامساك بمنطقة واحدة تستطيع الاستناد عليها لتكون بمثابة قاعدة ارتكاز لها , بالاضافة الى تركها لتلك المناطق ( تركتها لميليشيات دخيلة تواجدت او توافدت من العدم في بسط سيطرتها واحكامها على تلك المناطق , سواء اكانت مدفوعة من النظام او متحالفة معه , مثل جبهة النصرة و الفصائل الاسلاموية , حزب العمال الكردستاني " "ب ك ك " , داعش .. ) مؤملة في انها سائرة للاستيلاء على وكر الضبع – دمشق - او على اقل تقدير المدن الكبيرة التي انتفضت من حمص ودرعا وحماه وخاصة حلب التي تأخرت لاكثر من عام في تقرير مصيرها حول انضمامها الى الثورة من عدمه ..
ليس ذلك فحسب , بل ان تلك الفصائل الدخيلة غدرت بالجيش الحر بعد ان تمكنت من التحكم وبسط النفوذ , ولايستثنى من ذلك بفقدان الجيش الحر التمثيل السياسي جراء تنصيب شذاذ على انهم معارضة , ( عقد مؤتمرات مدعومة من دول , حيث تسابق كل من هب دب – لم يعرف قرعة ابوه ( القصد انتهازيون من بعثي على شيوعي على كوردي على تركماني على اخواني على عشائري على مسيحي على درزي على علوي على مدعى مدافع عن حقوق الانسان , على مدعى بانه مثقف, على , على , على , - لتبوأ القيادة السياسة لما عرف بالمعارضة – الاسماء كلها معروفة - )..
كل هذا ( تقييم الثورة السورية وفشلها بحاجة الى مجلدات ) , بتدخل دول الجوار والدول الاقليمية والعالمية وجلب ميليشيات للحرب ضد السوريين من قبل النظام بدلا من جيشه الذي انهار في السنة الاولى للثورة , تم ترك العنان للقوى بان تتصارع وتفتك ببعضها البعض , الى ان حان الوقت اللازم للتدخل الروسي في بسط قوته ( مع النفاق الغربي الامريكي الخليجي والوعود المعسولة ) لم يبقى امام السوريين الذين ضاقت بهم الارض والسماء ( اكثر من نصف سكان سوريا_ حوالي عشرة مليون _ اصبح لاجئا في وطنه , ونصف النصف _ اكثر من خمس مليون _ منه اصبح لاجئا في الشتات , ونصف النصف النصف قتل ومثله في السجون والمعتقلات ), سوى الرضوخ لشروط الروس , في ان تكون سوريا مستعمرة روسية , برضى من ارتضى في ان يكون ممثلا للشعب السوري المكلوم _ الهيئة العليا للمفاوضات _ التي نصبت من قبل الولايات المتحدة الامريكية في الرياض – السعودية .
خلاصة / ومع هذا وذاك لاينفك الكثيرين بطرح مشاريع ومبادرات ورؤى وحلول للخروج من " الازمة " السورية , نعم ازمة بعد ان كانت ثورة ...
لقد تم تناسى ما كان يطالب به الشعب السوري بتحقيق تطلعاته , ومحاكمة المجرم بما اقترفه من جرائم ابادة بحق السوريين , وووو واستعيض عن ذلك بـ إعداد خطة انتقال سياسي من خلال عملية تفاوضية تفضي إلى مرحلة انتقالية.... الى مواجهة التهديد الداعشي الذي يشكل خطرا على الامن والسلم العالمي ( وكأن الثورة اوجدت لمحاربة القاعدة وابناءها ) وكأن الثورة اوجدت لتكون تحت الطلب بتصفية حسابات ....اما نحن الاكراد ( ليس الكرد ) فاننا نحتج على عدم وجودنا ضمن وفد الهيئة العليا للمفاوضات , " يا غافل الك الله "
- لله في خلقه شؤون



#محمد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير - منبج- الخطوة الاولى لتحرير - القدس- _ ابوجيا _
- تركيا لن تمانع قيام دولة كردية ....والكرد ذاهبون الى التصويت ...
- خريطة بيكو وسايكس
- اين تم اخفاء سجناء سجن علايا بقامشلو ..
- . حقوق الكرد في مهب الريح
- هل سينتشي كرد تركيا غدا بالرقص مع الذئاب !!
- رئاسة الاقليم في كردستان العراق تبقى للرئيس مسعود بارزاني دس ...
- رئيس برلمان كردستان العراق رئيسا لإقليم كردستان العراق .
- -الابجنة- على وزن -البعثنة-
- يحصل هذا في وطني ..- قانجورجي -
- استبيان - حول اعلان دولة كردستان
- تقرير مخابراتي
- الدعشنة
- صياح الديك .......
- كمال اللبواني ودرب الجلجلة
- لعبة الكشتبان * داحل المجلس الكردي السوري وخارجه...
- قبيل انعقاد مؤتمر المجلس الكردي السوري , وثالثة الاثافي* – ا ...
- فيسبوكيات : حول زيارة الرئيس بارزاني الى الولايات المتحدة ال ...
- تنسيقيات الثورة – تنسيقياتنا وتنسيقياتهم * ..
- كانتونات جمهورية اوجلان الديموقراطية وكانتون شنكال ......


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - سوريون تحت الطلب ...