رنا جعفر ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 11:16
المحور:
الادب والفن
لانك تشبهني في لاشيء
احببتك
اراك في عدمي هالة بلون الليلك الذي احب
هل يحق لي ان استنير بالشرود كي ادنو لناصية كعينيك .. ملاذ لبكاءي
بكل خوفي اتلمس وجهك
اخاف التأخر ... كل شيء يمر دون ان يبقى بحوزتي شيء سوى الهذيان
تجلدت ربيعاً فخريفا ً فشتاءاً
لكنه الصيف ..
اذابني كوردة يعصف في مهبها موت كئيب
و لانني اضحية تنحرها الاقدار
فقدت رأسي من ضياعات كثيرة
و لم يقوى ابتهالي على تسريب ثانية جديدة اعيشها معك
العالم في قارورة سم قاني
العالم في لغة انقرضت تحت ستار الرحمة المؤول
الكل يبحث عن شاة جديدة ... يقدمها لكبرياء القدر المتعجرف
و لأنني انثى بلادها الموت على ناصية التقاليد
تقدمت على مشيئي بالارتحال اليك
فعدت اجر خيبتي و رأسي وقبضة ملطخة بالدماء
اموت في عيشي
اتنفس الهواء الملوث بالممنوعات
انسى مايجيء مثلما نسيت ماضيي المعفر بالخواء من الاماني
اشبع من ترديد المحظور
فالحب محظور جديد
و الانتقال الى السماء محظور محرف
و انت محظور احبه حد موتي
حد البكاء او العناد او العناق
حد التلاشي في حضورك
اغيب كلما حاولت ان القاك
و عناقنا يأسره محظور اقداري .. يكبله مصيري ... انه موتي قريب
تمنعني خساراتي
يعمدني الفراق بالرحيل الى قيامة تشبه وجهك
كم احب وجهك !!
كم أحبك !!
#رنا_جعفر_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟