أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمت شريف - بين ايزدستان وشبكستان: ومضة امل














المزيد.....

بين ايزدستان وشبكستان: ومضة امل


نعمت شريف

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


بين ايزدستان وشبكستان:
ومضة أمل
نعمت شريف

أمي لا تموت ولكن:
هل مات ابي؟
هذه ساعة النحيب
هلمّ يا رفاقي هلمّا
هذه ساعة الحبيب
***
كان ابي لحظة حب
في تاريخنا الازلي
لحظة عدل
موجة غضب
في تاريخنا الازلي
ولكن كان لي ولايزال
صورة في القلب
كان ولايزال
لحظة صدق في تاريخنا القبلي
***
امي لاتموت ولكن
هل مات ابي؟
هذه ساعةالحبيب
هلم يا رفاقي هلمّا
هذه ساعة النحيب

أبي،
هذه صورته في ذاكرتي
هذا صوته في مسامعي
وهناك اكداس الورق
في الزوايا
وبعض من المبادئ
تحت اكداس الكلمات
قيل لم يمت
من كان له الخلف
سيحيا بعد دهر...
بعد...بعد...
كان ابي لحظة عدل
كان يغضب لحظة عدل
وفي ثورة الازل
كان ابي ازليّ الملامح
عسليّ القسمات
لايزال في صورته التي
هناك في الركن قابعة
تروي قصص الخالدين
هناك في زوايا الذاكرة
تقبع ذكرى له
وصوت
وصورة
وقليل من المبادئ
***
أمي لاتموت!
ولكن
هل مات ابي؟
كيف تحيا الشمس
ويندثر القمر؟
هذه ساعة النحيب يا ابي
هذه ساعة الدله.

عندما كان ابي يقوم للصلاة والعبادة
بمحراب الوطن
كان يرتعش الهوينا صادقا
كان يخترق الامل
كان هو الامل
كان ولا يزال هو الامل



#نعمت_شريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأصيلا للغضب الكردي على الدواعش
- محنة الشبك في نينوى
- الى انظار المرشحين الشبك في انتخابات 2014
- التأصيل لنداء الاستاذ كامل زومايا
- الصوت الاخير من هواجس الوطن
- وطن الغربة
- ألى انظار الوزراء والمسؤولين عن القطاع الصحي في العراق
- نوروزنا: نوروز الخير والنضال
- أذا لم تستح فقل ما تشاء! ((ألرد على وليد حنا بيداويد))
- مأزق الصحافة والاعلام في العراق
- الرد على تعليق الاخ -عراقيون-
- الرد على تصريحات النائب المسيحي خالص ايشوع
- ليل البلاد: لجنان جاسم حلاوي رواية عراقية لا تخلو من هفوات
- مدينة زنجبار الحجرية
- معاناة المثقف والاعلامي الكردستاني في الخارج
- ملاحظات اولية عن الاغنية الشبكية
- مراحل المعرفة الاثنا عشر في طريقة الشبك
- أنتقام الكرد: مستقبل كردستان في نبوءة الانجيل
- دولة للكرد!
- أوباما والمسألة الكردية: ليست الطائرات بدون طيار (الدرون) جو ...


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمت شريف - بين ايزدستان وشبكستان: ومضة امل