فى اول اجتماع لمجلس الرشاوى-مجلس السنج والمطاوى بمصر--اشتباكات بالايدى و تبادل الصفعات والركلات والمسبات

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 11:16
المحور: كتابات ساخرة
    

فى اول اجتماع لمجلس الشعب لسماع خطاب مبارك وافتتاح اعماله

وقعت عشرات المشاجرات والضرب والاهانات والركلات والصفعات بين اعضاء المجلس التشريعى الموقر

مما ينبىء عن المحتوى المتوقع للجلسات القادمة

لسه المجلس ما قعدش على الكراسى وضربوا وسبوا بعض بالفاظهم السوقية والشوارعية

فمابالك بعد ما يقعدوا ويتناقشوا ويفتحوا الدفاتر؟؟

هذا هو مجلس الرشاوى والسنج والمطاوى

اتوقع ان يحضر كل عضو معه فريق السوابق و حاملى السنج المطاوى الذين ساعدوه بدخول مجلس الشعب الاخير فى الجلسات القادمة لدعمه فى نضاله ضد الفرق الاخرى

والدعوة عامة وها تبقى لمة

ولتلافى هذه الفضايح

ادعو الرئيسين

الرئيس مبارك الوهابى الذى خطط وانتج و اخرج ونفذ هذا المجلس المعيب دستوريا

والرئيس الاخر رئيس دايرة المدبح ورئيس المجلس سيد قراره وترزى القوانين فتحى سرور

ان يستخدما احدث التكنولوجيا

وان يبعدا فريقى السنج والمطاوى المتصارعين عن بعضهما حتى لا يحدث اول حادث قتل بمجلس الشعب المصرى على يديهما المباركة

اقترح ان يجلس كل فريق مع عصابته فى قاعة منفصلة -

-فيجلس الفريق الاول بمبنى مجلس الشعب بالقاهرة

ويجلس الفريق الاخر باى مبنى بالجيزة

ويتبادلا السب والشتائم والمعارك عبر الفيديو كونفرنس

على ان تغلق الكبارى بين القاهرة والجيزة ويمنع التحليق بالطيران فوقهما اثناء انعقاد المجلس

هذا الاقتراح سينقذنا من فقد الارواح وزيادة فضائحنا على المستوى العالمى


ولو انى شخصيا اتمنى ان يقتلوا بعضهم لكى يخلص الشعب المسكين من كل الحثالة

ولكن

سمعتنا ايها الغجر تمرمطت على صفحات الجرائد بالداخل والخارج


اصبحنا على يديكم دولة مفلسه من جميع النواحى

والاقتراح سيكون ثمنه تكسير شاشات العرض امام كل فريق عندما يضرب الشاشات بالكراسى وتعطيل المرور بالقاهرة الكبرى

--وهذا محتمل


وكفاية مصختوها يا مجلس الرشاوى --مجلس السنج والمطاوى

انتم تطبقوا المثل المصرى

يارايح كتر من الفضايح

الله يفضحكوا يا بعدا

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات