أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - عالسريع ..!!














المزيد.....

عالسريع ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5278 - 2016 / 9 / 7 - 19:48
المحور: كتابات ساخرة
    


عالسريع ..!!
اعترف بأنني سأتعرض للوم بعض الأحبة ، لأن "مقالتي" هذه (وضعت كلمة مقالة بين قوسين عامدا)، هي من نوع الوجبات السريعة التي يمتاز بها عصر الاستهلاك السريع . فمن طبيعتي الّا "أُعقّد" الأمور قدر المستطاع ... فأستميحكم عذرا ...
1.كم عدد المسلمين ؟!
يبدو وأن عدد المسلمين في تناقص مستمر ، على عكس ما "يتداوله" الدعاة في خطاباتهم .. وقد لا يتجاوز عددهم الملايين القليلة .. فما بالك بالمليار ونصف مسلم ؟؟
ليست هذه المقولة من عندياتي ، وليست إحدى أمنياتي الكامنة في اللاشعور.. فأنا من بيت مسلم ، أبواي، أخواتي واخوتي كلهم مسلمون طيبون ، يؤدون الفروض جميعها ، بما في ذلك فريضة الحج .. ولن أتوقف عن محبتي ، إحترامي وتقديري لهم ..
هذا هو الإستنتاج، بخصوص عدد المسلمين ،الذي يتوصل له أيُّ عاقلٍ على وجه البسيطة ، بعد الإستماع الى مفتي الوهابية الأكبر ..
فقد أفتى لا فُضّ فوه ، بأن الإيرانيين ليسوا بمسلمين ، بل هم من أتباع زرادشت ..
والشيعة العرب(مذهب الإثني عشرية ، الحوثيين وربما الزيدية ) فهم يتبعون الفرس ، فهم "يقدسون" آل البيت والأئمة المعصومين .. والعياذ بالله ..
أما الصوفيون فهم قبوريون (يعبدون القبور ) ، لذا فهم مشركون ..
واتباع المذاهب السنية ، وهم الغالبية ، فهم مبتدعون (الماتُريدية والأشعرية ). وكل بدعة ضلالة ..
وأخيرا ،فحفيدة الوهابية الشرعية ، الجهادية القتالية ، إنما هم خوارج العصر... يخرجون من الدين كما يخرج السهم ..
والأحمدية ، ليسوا إسلاما البتة ، حالهم كحال العلويين ، الدروز، الأحباش والإسماعليين..
والإباضية فرقة مبتدعة ، لا تعظم النصوص ..
هل نسيتُ أحدا ؟!!
إذن لم يبق في الإسلام ،إلا بضع عشرات من الملايين ، حسب الوهابية ، فأين هم المليار والنصف؟!
حرام عليك يا حضرة المفتي ..!!
2. صندوق بريدي الإلكتروني ..
غُصّ صندوق بريدي ،اليوم والبارحة ، بمئات الرسائل من الحوار المتمدن ، تُنبئني بوصول تعليقات على مقالتي السابقة ..
لكن لخيبة أملي ، لم تكن تلك تعليقات ، بل شتائم ، ليست موجهة لشخصي ، بل تبادل شتائم بين معلقين ، أما غالبيتها فهي شتائم موجهة الى الزميل رزكار ..شتيمة بذيئة تخص عضوا محددا ..
أعلن تضامني مع الزميل رزكار، وأدعو المعلق الغاضب الى كتابة مقال نقدي موضوعي لإدارة الحوار المتمدن ، وأنا سأكون أول المطالبين بنشره ، عملا بحرية الرأي والنشر ..
أما النوع الآخر من الشتائم ، فهي شتائم متبادلة بين أخوين من القراء والمعلقين ، وصلت الى استعمال كلمات بذيئة ، كداعر وعاهر وما شابه ذلك ..
للعزيزين أقول ، التعددية في الاراء والمواقف هي الضمانة لتطور مجتمع سليم ومعافى .. فالرجاء لا تلجأوا الى الشتيمة كوسيلة حوارية ..
وللجميع تقديري وامتناني .. وعذرا من الزملاء الذين علقوا ولم أقم بالرد عليهم .. شكرا لكم ..




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيو الشرق ؟؟!!
- تركتها تموت ..
- النحو والبيدوفيلية ..!!
- العزيز جان برجاء الإطمئنان..
- مُرتزقة الرياضة ..
- مشهد صادم ..
- هدية عيد الميلاد ..
- مقال مكرر..
- الدين هو الإنسان الذي يعتنقه ..
- بِحُكم العادة ..
- الملاذ الأخير لفتاة مضايا
- سَمُّور وحَمُّور ..
- كلمات في العيد ..دعوة للفرح
- الصدمة ..
- الامارات الفلسطينية المتحدة .
- التَزَمُّت ..
- الديخوتوميون-dichotomy
- السجدات الضائعة ..
- صُنعَ في السعودية
- الشيخ والسّكير..


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - عالسريع ..!!