أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - مساؤكَ بنفسجُ الحرفْ














المزيد.....


مساؤكَ بنفسجُ الحرفْ


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 5278 - 2016 / 9 / 7 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


حوار أدبي "مساؤكَ بنفسجُ الحرفْ"

محمود كعوش
قال لها:
صباح العسل بشهده عليكِ يا سمو الأميرةِ الفاتنة
أقرأ الصباح عليكِ لأنثرَ عِطرَ المحبةِ والطمأنينةِ عليكِ وعلى يومي كلهْ
أقرأُ الصباحَ عليكِ لأستعيدَ ماضي الذكرياتِ وأنا أُداعبُ وترَ الأماني فيتجددُ الحلمُ الحلو ويزدادُ حلاوةً فوقَ حلاوةٍ ورقةً فوقَ رقةٍ ورُقياً فوقَ رُقيٍ وجمالاً فوقَ جمالٍ وأكثرَ كثيراً
أقرأُ الصباحَ عليكِ لأقدمَ لكِ آياتَ حُبي ولأقولَ لكِ: كلُ صباحٍ وانتِ أميرةُ القلبِ والعازفةُ على شغافهِ ترانيمَ العشقِ والحنينِ، وسيدةُ الروحِ التي لا قبلها ولا بعدها
أقرأ الصباحَ عليكِ لأزفَ مِنْ خمرِ الصبابةِ نارَ شوقٍ وأعراسَ ورودٍ وزهورٍ وخدودٍ، وأرتلَ عليكِ بفمِ النجوى أغاريدَ وليدَهْ، وأتلو معَ الآهاتِ آياتٍ جديدَهْ، لتجودي بوصلِكِ وتسعفين مشاعري، فأعِدُ نفسي بخاتمةٍ جميلةٍ ليومٍ طويلٍ تغزلُها مشاعرُكِ مِنْ كلماتٍ دافئه
لا لا لا بلْ مِنْ دررٍ وداناتٍ نادرةٍ وساحرَهْ
كيفَ أميرتي؟
طمنيني ليطمئنَ القلبُ وتهدأَ الروح

أجابته:
صباحُكَ لحنُ رفرفةِ وزقزقةِ العصافيرِ وهدهدةِ الهداهدِ وهدلِ الحمامِ وعندلةِ العنادلْ
صباحكَ لهفةُ شوقٍ ولقاءْ
صباحُكَ حبٌ وإشراقةٌ وابتسامةٌ صاخبةٌ وأكثرْ
صباحُكَ العشقُ الجميلُ النابعُ من كينونتي كُلِها ....فتدللْ وتدللْ
ومَنْ غيرُك يتدللُ يا صاحبَ الصولةِ والصولجانْ !!
ومن غيرُكَ يُقترُ عليَ مِن فيضِهِ لأزيدَهُ مِنْ فيضِ حبي وعشقي وشوقي !!
مساؤكَ بنفسجُ الحرفْ
مساؤكَ يزدادُ وداً ويرتقي نبضكَ معهُ جمالاً
مساؤكَ يزدادُ الفؤادُ بهِ اتساعاً لنفحاتِ الشوقْ
مساؤكَ عبيرُ عطرِ وردٍ وزهرْ، وانسيابُ ماءِ جدولٍ ونهرْ، وحرارةُ شوقٍ وحنينٍ وصلاةٌ كلُها خشوعٌ وتبتلٌ وطُهرْ
أتصدقُ !! أنا ما زلتُ أبحثُ عنْ ملامحي فيكَ، وبكلِ رسالةِ حبٍ تصلني منكْ !!
أنا أعرفُ تمامَ المعرفةِ أن كلَ فرحٍ منوطٍ بحزنٍ ينكأهُ غيابُكْ
يا لغيابِكَ ياهْ
وآهٍ ثمَ آهٍ مِنْ غيابِكَ آه !!
حتى أنَ الذينَ يُشبِهونَ اسمكَ أُحبهم،وأحنو عليهم، وأحِنُ إليهم، وأدنو منهم، وأرتاحُ بقربهمْ، والذينَ يحملونَ إسمكَ أودُهم، وأحترمَهُم، وأقدِرُهم، وأسعدُ لِسعادتِهم، وأحزنُ لِحُزنِهم !!
أجملُ ما أهديكَ لهذا الليلِ يا كلُ الجمالِ يا أنتَ هوَ أن أستعيرَ من هذا الليلِ سُويعةً أتأملُكَ فيها، يا كلُ الحُبِ يا أنتْ.
آهٍ مِنْكَ أنتَ يا أنت !!
وآهٍ مِنْ حُبِكَ آهٍ وآه !!
محمود كعوش
كوبنهاجن
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لا لا يا رجوب، ليس هكذا تورد الإبل !!
- مؤتمر بازل 1897...بداية مشروع الدولة الصهيونية
- 47 عاماً على جريمة حرق المسجد الأقصى المبارك
- حوار عاشقين (1) بقلم: محمود كعوش
- مطامع وأحقاد صهيونية وقفت وراء اجتياح واحتلال العراق !!
- القمم العربية من انشاص 1946 إلى نواكشوط 2016 !!
- برغم الغياب...عبد الناصر حاضر في العقول والقلوب
- لميرا !! بقلم: محمود كعوش
- خَطَّرَ البدرُ (1)
- أنتِ الارتواءُ وأنتِ الانتماء بقلم: محمود كعوش
- يا لِغيابِكَ ياه!!
- بين تل أبيب وواشنطن...تناغم إرهاب وشريعة غاب
- الشهر الكريم والمسلمون في الدنمارك مثالاً لا حصراً !!
- في ذكرى 5 حزيران...نُجدد الرهان على إرادة المقاومة
- سَلِمْتَ بعمقِ المدى!!
- وعودٌ وعهودٌ وأمالٌ مؤجلة !! بقلم: محمود كعوش
- لَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سُلَمّا !! بقلم: محمود كعوش
- لَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المشاعرَ سُلَمّا !!
- ثلاث وجهات نظر في ذكرى النكبة (3 من 3)
- ثلاث وجهات نظر في ذكرى النكبة (2 من 3)


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - مساؤكَ بنفسجُ الحرفْ