|
التمييز بين الذئاب المنفردة والخلايا النائمة
ميشيل حنا الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 16:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ملاحظة: هذا ليس مقالا مستقلا، بل هو فصل من فصول كتابي القادم بعنوان: "الذئاب المنفردة -وجه آخر للدولة الاسلامية". ******************* قد يختلط الأمر على البعض، فيعجز عن التمييز بين من يطلق عليهم وصف الذئاب المنفردة، ومن يوصفون بالخلايا النائمة لتنظيم ما، وهي خلايا نائمة متواجدة سرا في مجتمعات الدول التي يقاتل هذان التنظيم أو ذاك ضدها.
وتنتمي هذه الخلايا النائمة عادة لتنظيم ارهابي ما كالدولة الاسلامية مثلا أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة، وهي التنظيمات المعروفة بامتلاكها خلايا نائمة في المجتمعات التي تخوض في مواجهتها معارك حربية واسعة ومحتدمة. ولكن الخلايا النائمة المنتمية لجبهة النصرة المسماة الآن جبهة فتح الشام، متواجدة على الأرجح في المجتمعات السورية فحسب، لكون جبهة فتح الشام معنية فقط بمقاتلة الدولة السورية، وتخوض ضدها معارك محتدمة في كل من ادلب وحلب وحماة ومناطق سورية أخرى، خلافا لتنظيم الدولة الاسلامية التي يمتد نشاطها ليشمل العراق وليبيا واليمن، بل ومجتمعات الدول الغربية وخاصة الأوروبية منها، حيث تتواجد لها خلايا نائمة في بعضها، وخصوصا في فرنسا وبلجيكا كما دلت عملياتها في هاتين الدولتين.
والفارق بين هاتين الفئتين، أي الذئاب المنفردة والخلايا النائمة، قليلة من حيث تبني أقكار ومعنقدات الجهة التي تؤازرها وتنتمي اليها، لكنه كبير وواسع من حيث عمل كل منهما ونشاطه. فكلا هاتين الفئتين تؤمنان وتعتنق أفكار التنظيم الذي تنتمي اليه مع فارق بسيط، وهو أن الذئاب المنفردة تؤمن بها وترغب بالتجاوب معها، لكنها لم تنتم رسميا لذاك لتنظيم وتنخرط فعليا في صفوفه. فهو تأييد عن بعد، يرافقه رغبة عارمة لفعل شيء ما على الأرض وفي الواقع الفعلي، لتأكيد معتقده ذاك، ولتقديم الدعم للتنظيم الذي آمن بأفكاره رغم أنه لم ينتم له رسميا. ومن هنا يسعى لعمل شيء ما يؤكد فيه تضامنه مع التنظيم، ويعبر به في الوقت نفسه عن معتقداته، وينفس عن رغبة عارمة ما تتأجج في صدره، دون أن يكون هذا التنظيم الذي آمن الذئب المنفرد بأفكاره، عالما بوجوده، أو بتوجهاته، أو بنواياه التي يتجه الى تنفيذها، وذلك خلافا لوضع من يوصفون بالخلايا النائمة.
فالخلايا النائمة هم أعضاء فعليون ومؤكدون ومنتسبون للدولة الاسلامية، أو لجبهة النصرة أو للقاعدة، علما أن الدولة الاسيلامية وجبهة النصرة، كانا قد انبثقا أصلا من صلب جسم تنظيم القاعدة المتواجد في أفغانستان. ولكن أيا من هذه الخلايا، رغم انتمائها الفعلي للتنظيم، غير متواجدة معه في جبهات القتال التي يخوضها هذا التنظيم أو ذاك. فمهمة هذه الخلايا السرية، تنفيذ مهام سرية خاصة في داخل المجتمعات التي يقيمون سرا بين صفوفها، وبالتالي تطلبت مهماتهم التواجد في الصفوف الخلفية للمعادين للتنظيم الذي ينتمون اليه، سواء كان تنظيم الدولة الاسلامية أو جبهة النصرة (فتح الشام)، اذ اقتضى الأمر انخراطهم سرا في مجتمعاتها، مع الابقاء على سرية انتمائهم وحقيقتهم الفعلية، ليتمكنوا من العيش والتصرف وكأنهم جزء من ذاك المجتمع الذي يعيشون في ربوعه وبين أفراده، بل ويتصرفون كأحد أفراده، فلا يعارضون علنا توجهاته، وذلك انتظارا منهم لتعليمات تنظيمهم المطالبة بتنفيذ مهمة ما في هذا الموقع أو ذاك.
فقد تكون مهمتهم توجيه ضربة خلفية لجبهات القتال الفاعلة والناشطة عمليا على أرض الواقع، والتي تعاني فيها الدولة الاسلامية أو جبهة النصرة، من خسائر وتراجعات، وبالتالي يسعى هذا التنظيم أو ذاك، لتوجيه ضربة موجعة لعدوه، لها أهداف وأبعاد نفسية أكثر من كونها تسعى لتحقيق حسم عسكري، رغم احتمال وجود أهداف استراتيجية أخرى كامنة وراءها.
فالسرية بالنسبة للخلية النائمة، أمر جوهري وضروري بل وحتمي، لتمكينه من البقاء بعيدا عن الأنظار، كخطوة نحو تنفيذ المهمة التي تكلفه الدولة الاسلامية أو جبهة النصرة بتنفيذها، والتي قد تتفاوت بين عملية انتحارية، أو مجرد عملية تفجيرية عن بعد، يعود بعدها المنفذ الى خليته السرية النائمة، التي قد تكون فردية، وقد تكون مشكلة من مجموعة سرية هو أحد أعضائها.
ولعل أوضح مثال على دور الخلايا النائمة بالنسبة لتنظيم ما، هو تلك التفجيرات المتعددة (عددها أربع عمليات) التي وقعت اليوم (الخامس من ايلول 2016) في انحاء مختلفة في الجمهورية السورية، والتي كانت عمليات متزامنة من حيث اليوم ذاته والتاريخ ذاته، دون أن تكون متزامنة بالضرورة، من حيث ساعات التنفيذ، التي قد تكون متزامنة أو غير متزامنة من حيث موعد ذاك التنفيذ. فمن نفذه هذه العمليات الأربعة، هو خلايا نائمة تابعة للدولة الاسلامية التي أعلنت، عبر وكالة أعماق، عن مسؤوليتها عنها.
فتلك العمليات شكلت دون أي درجة من الشك، ضربة موجعة بلا شك للحكومة السورية المنتصرة حتى الآن في حلب وداريا والمعضمية ومواقع سورية أخرى. اذ أدت الى سقوط أكثر من خمسين قتيلا في يوم واحد، ربما لم يسقط عددا مشابها لهم، في يوم واحد، في كل جبهات القتال الفعلية المفتوحة في طول البلاد وعرضها، وخاصة في جبهتي حلب وحماة المستعرتين بحرارة ولهيب واضحين.
ونفذت هذه العمليات الموصوفة بالانتحارية في معظمها، في مواقع متفرقة ومتباعدة في انحاء الجمهورية السورية، بهدف التأكيد على تواجد خلايا نائمة وقوية للدولة الاسلامية في كل أنحاء الدولة، مما يدل على أن أهدافها الجوهرية كنت نفسية واستراتيجية، اضافة الى الحاق الخسائر البشرية بعدوها والتي تجاوز عددها الخمسين قتيلا. فقد نفذ أحدها وأبرزها، في ريف طرطوس - جسر أريزونا، حيث سقط تسعة وثلاثون قتيلا وتسعون جريحا، مع احتمال بارتفاع عدد القتلى من ضحايا تفجيرات طرطوس. ونفذت عملية أخرى في باب تدمر في محافظة حمص، وثالثة في الحسكة التي استخدمت فيها دراجة نارية متفجرة، ورابعة في طريق الصبورة في ريف دمشق. وهذه كلها مواقع جميعها، بعيدة عن جبهات القتال الفعلية سواء في الشمال السوري، أو في حلب أو حماة.
واذا كانت تلك هي آخر التفجيرات التي تنفذها خلايا نائمة، فانها ليست أولها. اذ نفذت الخلايا النلئمة سابقا، العديد من العمليات الارهابية المشابهة في كل من سوريا والعراق، وخصوصا في العراق حيث بات تفجير السيارات المفخخة عملا شبه يومي، وفي حالات قليلة بين يوم وآخر، وكان آخرها انفجار وقع اليوم أيضا ( 5أيلول - سبتمبر 2016) في منطقة الكرادة ، من أهم أحياء بغداد، وحصد الانفجار اثني عشر قتيلا وثلاثين جريحا.
ومن مهازل القدر، أن تتابع التفجيرات في بغداد، وخصوصا تفجير السيارات المفخخة وبشكل شبه يومي، قد استدعاني في مرحلة ما في عام 2013، (وبالذات في 14 تموز - يوليو 2013)، لأن أنشر كتابا مفتوحا موجها لنور المالكي - رئيس الوزراء العراقي آنذاك، أتساءل فيه متى سيصدر مرسوما يأمر بموجبه بحظر استخدام السيارات داخل بغداد والمدن العراقية الأخرى، والاستعاضة عنها لغاية المواصلات، بالعودة الى استخدام الجمال والخيل والحمير في التنقل داخل تلك المدن، للحيلولة دون مزيد من التفجيرات فيها.
ومن أبرز العمليات التي نفذنها خلايا نائمة في العراق ، كانت تلك العملية المتميزة نوعا واتي نفذت في بغداد، بل وفي أسواق الكرادة أيضا، وذلك في 13 تموز يوليو 2016، حيث استخدم فيها سلاح من أنواع اسلحة الدمار الشامل هو C4+Amonia، وقد حصدت يومئذ قرابة ثلاثمائة قتيل ومئات الجرحى، نتيجة استخدام سلاح كيماوي فاتك.
ومن أبرز عمليات الخلايا النائمة خارج دولتي العراق وسوريا، وخصوصا في الدول الأوروبية، كانت عملية تشارلي آبيدو في بداية عام 2015 ، وعملية باريس في نهايات عام 2015 وحصدت 103 قتلى، والعملية المزدوجة في عام 2016 والتي نفذت في مطار وفي أحد محطات القطار في بروكسل في بلجيكا.
أما أبرز عمليات الخلايا النائمة في دول عربية غير العراق وسوريا، فقد تمثلت بعدة عمليات نفذت في تونس خلال عام 2015 ومنها الهجوم على متحف باردو، وعدة عمليات نفذت في السعودية وكان آخرها في عام 2016 عندما نفذت عملية تفجيرية في موقع غير بعيد عن مدفن الرسول (ص) في المدينة المنورة.
واذا كانت تلك هي الصفات التي تميزت بها الخلايا النائمة. فان الصفات التي تتميز بها الذئاب المنفردة شيء آخر، ولا تتفق مع مواصفات الخلايات النائمة الا بصفة الايمان بأفكار التنظيم الارهابي، والرغبة في عمل شيء ما لخدمة القضية التي يدعوالتنظيم اليها ويسعى لتحقيقها.
فمن يوصف بالذئب المنفرد، لم ينتم رسميا وفعليا للتنظيم الارهابي الذي اعتنق مبادئه، خلافا لعضو الخلية النائمة، والذي هو عضو فاعل في ذاك التنظيم الارهابي. والذئب المنفرد يتصرف تلقائيا وعلى هواه وبقراره المنفرد، أما عضو الخلية النائمة، فهو لا يتحرك الا ضمن تعليمات وصلته من التنظيم، وينفذ عملية خطط لها وقررها التنظيم له. والذئب المنفرد يعتمد على موارده وامكانياته الخاصة في تنفيذ عمليته. أما عضو الخلية النائمة، فيتلقى السلاح والمال والأدوات التي يحتاجها في التنفيذ، من التنظيم الذي هو عضو فيه.
ولا بد أن نلاحظ أن الخلايا النائمة قد تنتمي لتنظيم الدولة الاسلامية، أو لجبهة النصرة (فتح الشام)، أو لتنظيم ارهابي آخر كتنظيم القاعدة مثلا والتي لها العديد من الخلايا النائمة هنا وهناك. أما الذئاب المنفردة، فانه من المرجح، الا في حالات نادرة، أن تكون مؤمنة بدعوة غير دعوات الدولة الاسلامية الناشطة كثيرا في مجال الاعلام والبث الاذاعي والتلفزيوني وعبر أشرطة الفيديو التي تنشر على اليوتيوب وعبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
فالدولة الاسلامية هي أكثر التنظيمات الارهابية نشاطا في هذا المجال الاعلامي والتبشيري. ذلك أن جبهة النصرة المنتمية الى حين قريب لتنظيم القاعدة، حصرت اهتمامها بالمسألة السورية، ولم تكن معنية أبدا بالانتشار في مواقع أخرى، تاركة مهمة انتشار كهذا للتنظيم الأم، أي تنظيم القاعدة، والتي كان لها في السابق، نشاط تبشيري يسعى للانتشار في العالم الاسلامي، ولكن حرارته انخفضت، وانخفضت معها عملياته الخارجية التي اعتاد على تنفيذها في الأعوام السابقة على عام 2001، عام غزو أفغانستان، بسبب انشغال تنظيم القاعدة بتلك الحرب التي تدار ضدها وضد طالبان في أفغانستان.
أما الدولة الاسلامية التي لا تتوق الى التوسع في البلاد الاسلامية فحسب، بل تريد أيضا الانتشار في الدول الغربية كلها، وتتطلع لتأسيس دولة اسلامية على نطاق المساحة الجغرافية الواسعة للعالم، فهي الأكثر نشاطا في المجال الاعلامي والتبشيري وفي طرح أفكارها ودعوتها، عبر ايصال صوتها لشريحة كبرى في العالم. ومن هنا بات يرجح أن الذئاب المنفردة، تتحرك متأثرة بطروحات الدولة الاسلامية، ربما دون غيرها، وهي تنفذ عمليتها اعتقادا منها بأنها تخدم القضية الاسلامية، وبالذات قضية الدولة الاسلامية بمعنى تنظيم تلك الدولة.
ومن أبرز العمليات التي نفذتها ذئاب منفردة كانت عملية أورلاندو (أميركا) في شهر حزيران (يونيو) 2016، وعملية نيس (فرنسا) في شهر تموز 2016 أيضا، وأربع عمليات متلاحقة في المانيا خلال أسبوع واحد من شهر تموز (يوليو) 2016، تبعتها عملية خامسة في ذات الشهر. وقبل هذه وتلك كانت هناك عملية في بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نفذت في شهر تشرين ثاني 0نوفومبر) 2015، وعمليات أخرى عديدة سابقة نفذت في فرنسا واميركا واستراليا وكندا، وكلها كانت الذئاب المنفردة وراءها.
وهناك أمر آخر يميز عمليات تنفذها الذئاب المنفردة وتلك التي تنفذها الخلايا الارهابية النائمة، وهي النتائج المترتبة عن هذه وتلك. فعمليات الخلايا النائمة غالبا ما تحصد نسبة عالية من الضحايا قياسا بعمليات الذئاب المنفردة التي تحصد نسبة قليلة ومحدودة منهم، رغم خروج بعض عمليات الذئاب المنفردة عن المألوف عادة، اذ حصد بعضها نسبة عالية من الضحايا كما حدث في عمليات بيرناردينو وأورلاندو ونيس.
#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل تتدخل أميركا للحيلولة دون اقتحام تركيا لكوباني كما فعلت ع
...
-
ماذا يجري في سوريا: حرب حسم، حرب استنزاف، أم شوربة خضرة؟
-
أعجوبة القرن:الأكراد يقاتلون في آن واحد تركيا، سوريا، داعش و
...
-
أين أخطأ ترامب في اتهاماته لأوباما الخاصة بالدولة الاسلامية،
...
-
الجهل والمجهول يقفان وراء نجاح عمليات الذئاب المنفردة
-
بفك ارتباطه بالقاعدة، هل تخلى الجولاني عن قيادة القاعدة الأم
...
-
الارهاب في فرنسا نتاج الدولة الاسلامية أم من مخلفات الاستعما
...
-
الفارق بين عمليات الذئاب المنفردة وغزوات داعش في الدول الغرب
...
-
الذئاب المنفردة والعملية الدموية في ميونيخ
-
صراع بين المعركة الجغرافية والمعركة التفجيرية والجديد معركة
...
-
متى يقدم بوش، بلير، تشيني لمحكمة دولية تحاسبهم على جريمة غزو
...
-
من يقف وراء التفجير المرعب في الكرادة، وهل سيجري تحقيق دولي
...
-
داعش تفجر في السعودية،العراق،بنغلاديش،تركيا،لبنان،ودول أخرى:
...
-
هل تراجعت تركيا عن مخططها، فاستبدلت روسيا التنسيق مع أميركا
...
-
تركيا وقنبلتها شبه النووية التي فجرها أردوغان بلمسة قد تكون
...
-
احتمالات تعثر الحل السياسي للمسألة السورية اذا وصل ترامب أو
...
-
تركيا أردوغان المستفيد الأوحد من بركان سوريا ودول الخليج الخ
...
-
المطلوب فتوى عاجلة من الأزهر االشريف تفسر المفهوم الصحيح للا
...
-
المعارك لاستئصال داعش تتجاهل أنها فكر ديني مسيس لا يغتاله ال
...
-
الوجه الآخر للشرق الأوسط الجديد المفتت للدول: سيناريو مضمونه
...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|