سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 11:22
المحور:
الادب والفن
قالت: هل تعرفُ أني أمسيتُ ، وضبطاً في العاشرةِ ، الليلةَ ، في الخمسين؟
قلتُ: ستنبتُ لي الآنَ أصابعُ خمسونَ ، فأُشـعِـلُها شــمعاً !
*
قد تفقدُ سـيِّدةٌ في الخمسين
ما تحسَــبُهُ بعضَ نضارتِها :
مثلاً ، ذاك البرقَ اللاهثَ في الـخُصلةِ فوقَ جبينِ الفضّــةِ
أو تكويرةَ نهدينِ
أو المرجانَ الذائبَ في الشفتَينِ
إلخ …
قد تتذكّــرُ أياماً
وليالــيَ كانت مائجةً ، كالسَّــورةِ في نهرٍ جبَــليٍّ ؛
قد تتذكّــرُ عشّــاقاً
هجرتْــهم
أو هجروها …
أو تركوا مِيسَــمهم وشْــماً في تفصيلِ الجسدِ الســرِّيّ .
*
لكني سأظلُّ أحبُّكِ…
حتى لو زدتِ على خمسينِكِ خمســين !
لندن 9/12/2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟