أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .














المزيد.....


الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .. وأحترام عقائد
الناس وخياراتهم .. وهي من تحمي الدين وغيره من المعتقدات .
قوى الاسلام السياسي !... ديدنهم الكفر وجوهرهم السحت الحرام !
فلسفتهم تقوم على الكذب والخداع والمراوغة والتظليل !.. ليخفوا موبقاتهم وسرقاتهم وأحابيلهم وجرائمهم ، تحت عمائمهم وجُبَبُهُم التي يختبئ فيها شياطين العهر والرذيلة والمجون .. مع الأجلال والتقدير والعرفان للعلماء الأعلام ، الصادقين والمخلصين في دعوتهم الى قيم دينهم الحنيف ، ومن غير الدين السياسي ، والبعيدين عن هذه القوى الدينية السياسية !
هو سلاحهم الوحيد لخداع الناس وتظليلهم من خلال عباءة الدين ، والدين منهم برُراء .
لكن من المفارقة !.. وما يدعوا الى الحزن !!ّ.. مازال الكثير ومع شديد الأسف!، من يصدقهم ويدعمهم ويسير خلفهم .. وهو أمر لا غرابة فيه ، وهو منطقي وطبيعي في مجتمع تنتابه الكثير من العلل والأدران والمعوقات والعقبات ؟!
ما زالت أمام القوى الظلامية الفاسدة والحاكمة اليوم في العراق ، فرص الأحتفاظ بمواقعهم في الدولة والمجتمع !... لأسباب كثيرة لا مجال لحصرها وتبيانها في هذه العجالة !.. ولكن على سبيل المثال لا الحصر !
تدني وعي الكثيرين ؟.. في جيش الصامتين .. البؤساء والمحرومين والفقراء والأرامل والكادحين !
بالمقابل ؟.. أمام قوى الخير والتقدم والتحضر، من الوطنيين والشرفاء والديمقراطيين واليساريين ، من بنات وأبناء شعبنا النجباء ، مهمات صعبة ومعقدة ؟!... وهم يعملون وسط الجياع والعاطلين والمسحوقين !.. وأختلال موازين القوى الغير متكافئة !.. بأمكانات وقدرات شحيحة ومتواضعة ، يقابلهم حيتان الفساد ، الذين أضحوا من أصحابي المليارات ، الذين أستحوذوا على مقدرات البلد !.. قوى غاشمة وناهبة للمال العام ، والمتاجرة بالدم العراقي ، بيدهم السلطة والمال والسلاح ، الذين لا يتورعون بأستخدام كل الوسائل المتاحة ، والتي هي بين أيديهم وتحت تصرفهم !؟... للتصدي لكل من يختلف معهم !..ومن يحاول تجريدهم من أسلحتهم وبالطرق الديمقراطية والشرعية !؟.. بفضح نهجهم وما أرتكبوه من جرائم وموبقات بحق الملايين من أبناء شعبنا خلال سنوات حكمهم من عام 2006 م وحتى يومنا هذا .
لا خيار أمام قوى الخير والتقدم والديمقراطية والسلام ، من الوطنيين والمخلصين ، سوى توحيد صفوفهم وطرح برامجهم القابلة للتحقيق ، وأن تتوافق مع مستلزمات النضال السلمي لخوض الأنتخبات القادمة ، بالعمل على تبني شروط ومستلزمات عملية أنتخابية قادمة ، وأن تكون حرة ونزيهة وعادلة ، وبرقابة دولية وأممية ، وبشكل شفاف .
المسألة الأخرى وهي الأهم !؟ ، يجب أن يكون هناك قانون أنتخابات عادل ومنصف ، وأن يكون العراق دائرة أنتخابية واحدة ، وقيام مفوضية مستقلة للأنتخابات !.. وليس كما هي عليها اليوم !.. منتسبيها هم أعضاء في الأحزاب الحاكمة أو قريبين منها ، وتفعيل قانون من أين لك هذا ، حتى يصار الى أبعاد المال السياسي عن الأنتخابات ، وأبعاد الدين ودور العبادة عن العملية الأنتخابية قدر المستطاع ( وكما نعرف فأن الدين السياسي هو الممسك بأدارة الدولة ومؤسساتها المختلفة ... وهو المعول عليه من قبل الاحزاب الأسلامية السياسية الطائفية الحاكمة ) وغير ذلك من شروط ، لتوفير الأرضية السليمة لخوض الأنتخابات .
وبعكسه فلا جدوى من خوض الأنتخابات !.. وأعطاء الشرعية لقوى وأحزاب الأسلام السياسي، وديمقراطيته الزائفة والكاذبة والموهومة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
5/9/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الله .. ولأنبيائه !
- ما اشبه اليوم بالبارحة وفي عام 2016 م !
- لترتفع الاصوات للجم عمليات الخطف والقتل والارهاب !
- نفحات مضيئة من حياة الرصافي الخالد .
- بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك لسنة 2016 م .
- كلام الليل يمحوه النهار !
- منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!
- أين الثرى من الثريا !
- كامل شياع .. يبعث من جديد .
- اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .
- في المناجات والتأمل .. !
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...
- في الأعادة أفادة !
- عام قَدْ أَفِلَ !... وَبَدَءَ العام الثاني لِأنْطِلاقِ التَظ ...


المزيد.....




- مقتل 10 أشخاص في هجوم مسلحين على قرية علوية بريف حماة وفتح ت ...
- ماذا دار بأول اتصال بين ترامب والسيسي بعد إعلان مقترحه لنقل ...
- اجتماع عربي يرفض -تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم-، وإسرائيل تف ...
- النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها ف ...
- السودان: مقتل العشرات في هجوم للدعم السريع على سوق بأم درمان ...
- من أصحاب الأحكام العالية.. من هو المصري الذي أفرجت عنه إسرائ ...
- بحرية الحرس الثوري الإيراني تكشف عن -مدينة صاروخية- جديدة
- راجمات الصواريخ تدك القوات الأوكرانية
- ترامب يقيل روهيت تشوبرا مدير مكتب الحماية المالية للمستهلك ا ...
- السفير الإيراني يوضح مستقبل العلاقات بين موسكو وطهران في عهد ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .