أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعقوب يوسف - سيدنا رحمه لوالديك هات ايدك














المزيد.....


سيدنا رحمه لوالديك هات ايدك


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 09:24
المحور: كتابات ساخرة
    




سيدنا رحمة لوالديك هات ايدك
يحكى والله اعلم ، وان كان عبارة والله اعلم يقولونها في نهاية المقال.
يقال ان احد السادة الكبار سقط في حفرة مليئة بالاوحال فهبت جموع الواقفين تصرخ مرعوبة من هذا الحدث لما يمتلكه هذا السيد من احترام لدى المواطنين وسط دموع النساء سيدنا اعطنا يدك، سيدنا مد يدك، سيدنا رحمة لوالديك اعطينا ايدك، ولا من مجيب والناس يتراكضون مسرعين لنيل مكرمة مساعدة هذا السيد، وجمهور الواقفين ما بين متفرجة او مستغربة من هذا الموقف من جانب السيد الكبير، ورغم رائحة الوحل العفنة الا ان الناس اصروا على إنقاذه دون جدوى.
صرخ احد المواطنين سيدنا اعطينا ايدك لاتبارك بها واقبلها ولم يرد، حتى شك البعض ممن لا يعرفونه بانه ربما يكون اصم او ابكم.
الا ان جاء احد المواطنين وراى هذا المشهد المثير فضحك وقال ابتعدوا عني ثم صاح سيدنا اخذ ايدي وللوقت مد يده فاطبق عليها بيديه وسحبه من الوحل بقوة ، والتفت الى الواقفين وقال لهم اخوتى هذا السيد لايعرف معنى كلمة جيب ايدك ، جيب ليست في قاموسه، لم يتربى عليها ، هو كل ما يريد ان يسمعه
(خذ)
وهكذا أيها الاخوة انتخبتم هؤلاء وسلمتم اموركم بيدهم، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فهل ستعيدون انتخابهم .... رابعة !
مع اول انخفاض بسعر البترول خرجوا يتباكون عن الوضع الاقتصادي وبدأوا في خفض النفقات وبالتاكيد على راسها رواتب الموظفين والرواتب التقاعدية وكذلك إلغاء التعيينات والتوقف عن تسديد حقوق المقاولين وغيرهم ، طبعا لا تشمل حصصهم من الموازنة، والان وبعد عودة الأمور الى نصابها فالاسعار بدأت تتعافى وصادرات العراق النفطية بلغت في اخر تقرير 4.638 مليون برميل يومي، رقم لم يشهده العراق من قبل عندما لم تكن أوضاع العراقيين بهذه الأحوال المزرية.
ها عفوا سامحوني على ربما (الزهايمر) نسيت ان العراق في حالة حرب، حرب تحرير أراضيه المغتصبة، تصوروا ان اللذين لايعرفون معنى اعطني ، أعطوا ثلث بلدهم بدون مقابل ، فسروها انتم ..
ولكن ياترى هل فعلا هم مهتمين في هذا التحرير وهم في خضم هذه الأوضاع يستدعون وزير دفاعهم من جبهات القتال ليستجوبوه ثم يعزلوه ليس لاخفاقاته في الحرب بل لانه فضحهم ..



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام المحاصصة ومآسي محاصصة المحاصصة في العراق
- كلب بن كلب .... الكلاب مقياس من مقاييس التفاوت الحضاري بين ا ...
- الارهاب من جديد
- اللي عندو سكن ما عندو وطن
- كان فعل ماضي في تعزية أهالي الكرادة الطيبين
- اعطني حريتي ... اطلق عقلي
- لماذا المتكلم ... اٍمرأة
- هل كانت غاية المباهلة تعزيز مكانة علي بن ابي طالب حصرا؟
- حديث المباهلة في الإسلام وما يقابلها في المسيحية هل يجعلهما ...
- هل يقدر العراقيين اليوم ان يؤسسوا لحكومة تكنوقراط قادرة على ...
- حكاية المقص ولعبة الملف المغلق لحكومة التكنوقراط
- هل ستعود كارثة سد مأرب من جديد في سد الموصل أم سنتعلم من درو ...
- هل الام مدرسة ومن المسؤول عن اعدادها
- من هو عيسى
- الطرطور ........و القائد الضرورة
- هل أدركت شهرزاد الصباح
- المشاعر الإسلامية والصليبو فوبيا


المزيد.....




- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يعقوب يوسف - سيدنا رحمه لوالديك هات ايدك