ماذا نريد ؟

محمد المطاريحي

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كرصه لاتثلمين باكه لا تحلين واكلي لمن تشبعين !!!!! ....
واقع حالنا بضبط ..
اغلب الشعب العراقي يريد اصلاح الحكومة ..
اغلب الشعب العراقي ضد المظاهرات والاعتصامات والاضراب .... بس هو يريد اصلاح الدولة !!! .
لو سئلت احد ما هو الحل لقال لك بأبعاد جميع الاحزاب الفاسدة من الحكومة وعندما تأتي الانتخابات سوف ينتخبهم !!!! .

انا مع المظاهرات والاعتصامات والاضراب العام والعصيان المدني وكل الاليات السلمية التي تقف بضد من كل المفسدين لتنمو هذه الثقافة لدى الناس وتصبح عادة لنتزاع الحقوق فأن لم ينمو هذا السلوك سيموت بعد ذلك .
ولتكن مع هذه السلوكيات والتعبير ضد الفساد [ حركة موازية ] تثقيف الشباب بعدم انتخاب جميع من شارك بالانتخابات في الحكومات السابقة جميعهم دون استثناء احد على الاطلاق .
سوف يصنعوا بدائل هؤلاء المحتالين والفاسدين قوائم جديدة واسماء جديدة ولكن نفس الهرم الفاسد من امثال ( الوفاء للحشد الشعبي مثلاً ) .
فالمؤمن كيس فطن حذر وكما يقول الحديث ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) ، اكشفوا امرهم كفى ان تكونوا اضحوكة لمرات عدة .
ماذا تظنوا من فاسدين شاركوا بالحكومة الفاسدة في عدة دورات ، فلا يغرنكم حلاوة الحديث وكذبهم وكأنهم الحريصين عن المذهب ماذا صنعوا لكم غير ثقافة الموت التي يفتخرون انهم يزفون شبابنا الورود الى المقابر وصاروا يتفاخرون في مابينهم من الاكثر شهداء !!! .

لا يصيب الشعب الحي الملل والكسل بل هو في جريان دائم ولا يتراجع الى الخلف ، فمثل هؤلاء الفاسدين قليل معهم يكونوا في قعر السجون ، فكل شهيد سقط هم السبب ، الطائفية ، الحزبية ، المحاصصة ، التقاتل وعسكر المجتمع ، الفقر ، سقوط بناء الدولة ، كل ذلك سببها هؤلاء .
لنثقف الناس الطيبين الذين يتعاملوا مع الاخر بقصد حسن النية دائماً ، لان اغلب الناس غير متحزبين تأخذهم الاشاعة والاعلام وهؤلاء الفاسدين يتلاعبوا بها مع هؤلاء .
فقط اسئلوا حالكم من تعتقدون بهذه الاحزاب خيرا ماذا قدموا لكم من مشروع لبناء دولة منذ تغير النظام الى الان ؟!!!! .

#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات