أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - شيوخ الدين .. والأعتراف بموجبات الأسلام الماضوي














المزيد.....


شيوخ الدين .. والأعتراف بموجبات الأسلام الماضوي


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا بد لنا أن نعترف ، أن الدين الأسلامي ، مهما كانت عقائده وفقهه ، يبقى دينا لا غير ، أي ليس دينا فوق باقي الأديان الاخرى قدرا ومنزلة وعلوا .
لا بد لنا أن نعترف أن كان الرسول محمد خاتما للمرسلين ، أم لا ..
لا بد لنا أن نعترف أن كان الأسلام هو الدين عند الله ، أم لا ..
لا بد لنا لا نعترف هل أن الأسلام أعترف بكل الانبياء والرسل وبكتبهم السماوية أم لا .. ولكن ما هي جدوى هذا الاعتراف ..
لا بد لنا أن نعترف / من ناحية أخرى ، أن الأسلام يلغي كل ما سبقه من أديان وأنبياء ومعتقدات وملل .. أشارة لقوله في سورة أل عمران " إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) "
لا بد لنا أن نعترف أنه هل من الأمكان أن يصلي الله على النبي ، أم أن فعلا وطقسا كهذا لا يجوز !
لا بد لنا أن نعترف بوجود مفارقات ومناقضات وخلافات في النصوص ، أم يعتبر هذا كفرا وحراما ان أعترفنا به ..
لا بد لنا أن نعترف كيف أن يكون صحيح البخاري أعظم كتاب بعد القرأن ، وهو كتاب ألفه شخص عادي من بخارى ، وقد أختلف عليه الكثير ! .
لا بد لنا أن نعترف هل أن الكل كفرة ، و المسلمين وحدهم هم المؤمنين ..
لا بد لنا أن نعترف بأن بعض النصوص القرأنية كانت سببا في أيجاد المنظمات الأرهابية ..
لا بد لنا أن نعترف أن السيف هي أدات للقتل والتوحش وليست هي الوسيلة الوحيدة للجهاد .. لأن الكلمة ممكن أن تكون هي وسيلة الجهاد السلمية لنشر الدين ..
لا بد لنا أن نعترف أن الجمود الفكري سوف يغرقنا مع معتقداتنا في مستنقعات ضحلة ونحن أحياء ..
لا بد لنا ان نعترف بأن الدين بشكله الماضوي أصبح وسيلة أرتزاق بالنسبة للكثير من رجال الدين ..
لا بد لنا أن نعترف بأن البيئة الحياتية والمجتمعية في زمن وحقبة نزول القرأن ليس بها من مقاربات البتة مع عالم اليوم !! .
لا بد لنا أن نعترف أن الفرد فرض عليه الوضوء ليس فقط كطقس يجب أن يؤدى قبل الصلاة ، بل هو وسيلة أيضا للنظافة لفرد كان يحلم " بجربة ماء " في صحراء قاحلة كمكة والمدينة .

من كل ما سبق ، لا بد من شيوخ الدين أن يتركوا كل هذه الأعترافات / أيجابا أو سلبا ، وغيرها من موجبات أيطار ومعتقدات وفقه وطقس هذا الدين ، المغرومون به حد العشق ، وأن يتركوا كل النصوص الهدامة التي تكفر الاخر ، وأن يهتموا بما يجمع المسلمين بعالم اليوم ، بعيدا عن التعنت والتطرف والتزمت والتمذهب والتخندق ، لأن التقوقع سيجعلك وحيدا ، أما الأختلاط والأندماج والتواصل الحضاري سيجعلك مع العالم في بودقة واحدة ، وليس بودقتين ، كما هو حال أسلام اليوم / أي المسلمين بجانب وكل العالم بجانب أخر ، وأن حصل كل هذا وغيره من الأنتكاسات والأزمات الدينية ، سيخنق الدين . وأن تم ذلك قاضوا شيوخ الدين عن السبب !!



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ... الجهاد و الحياة
- النص القرأني والأحاديث بين الظرف التأريخي و الواقع الحداثوي
- النص القرأني بين العبودية الماضوية والحرية الحداثوية
- النص القرأني .. بين الواقع والخيال
- قراءة في .. - الهجوم الأرهابي على كنيسة روان / فرنسا -
- قراءة في نص .. - المسيح كلمة الله - بين المسيحية والأسلام
- عملية نيس / فرنسا الأرهابية و - خطوات الشيطان -
- جدل ... في الأسلام والسياسة والدولة
- - فولتير - فارس تنوير و - العرب - دعاة تكفير
- السعودية وحقوق الأنسان
- قراءة .. ل - عملية أورلاندو - والتخلخل الفكري لمسلمي الغرب
- وطن تحول الى .. - مدفن جثث - / مقالة في جلد الذات
- الخلافة وأستمداد السلطة بين الله والرسول والأمة
- مناظرة القرن / الأمير السعودي تركي الفيصل و والجنرال الأسرائ ...
- الفكر الحداثوي هو الحل .. وليس الأسلام هو الحل !!
- قراءة في مقولة الرئيس أوباما / - المنافسة بين السعوديين والإ ...
- من وراء الكواليس - السعودية و أميركا !! - وسحب الأستثمارات
- عبد الفتاح السيسي و - غلطة العمر - / أزمة تيران وصنافير
- المؤسسة الدينية خطفت الحكم فباعت الشعب وتاجرت بالله / الحال ...
- قراءة في - مؤسسة الأزهر و أزدراء الأديان -


المزيد.....




- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...
- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
- كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط ...
- الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف ...
- اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
- اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا ...
- بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - شيوخ الدين .. والأعتراف بموجبات الأسلام الماضوي