أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السالك مفتاح - على مشارف ذكرى وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب : كيف يؤطر الإتصال استتباب السلام وردم الهوة..؟!














المزيد.....

على مشارف ذكرى وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب : كيف يؤطر الإتصال استتباب السلام وردم الهوة..؟!


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 00:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اذاكانت قوة خفية، تمكنت ،خلال العقود الماضية ، بان تمارس دور"التعتيم" تارة ، و"المغالطة" تارة اخرى او "المزايدة" احيانا اخرى بملف الصحراء الغربية،وتسويقه باثواب غيرحقيقية، و تلعب على الحبلين بين محاور الصراع واطرافه المختلفة، فانه مع انقشاع ضبابية الحرب "الباردة" وذوبان ثلوجها الماطرة وتحول صخورها الى شلالات مائية ،جرفت "الغموض و عرت شبح الخوف من قناعه المخيف للاخر .."

وبات فقط انه يتعين ان نبني جسور المستقبل على ارضية قوامها الوضوح في الطرح وفي التفكير وفي ردم الهوة ومحو اثار الحرب المدمرة..

واذا كان ذلك من مسؤولية من بيده "القرار السياسي"،فان الاعلام او باحرى رجل الاتصال يمكن ان يلعب الدور"الفاعل"، وليس الناقل المتفرج،بل "المبشر القادر على التبصير والتجسيد."

ذلكم ان الاتصال له امكانية ان يترجم الفعل الى حقائق تنبض حيوية وتفيض مشاعر ،خاصة امام اللامبالاة من المجتمع الدولي في تطبيق مخطط التسوية و عجزه عن فرض القانون ب"حد السيف"، وتغافله عن اداء دوره،على غرار ما حدث في الكويت سنة 1992 وفي افغانستان سنة 2001، وماحدث في العراق وكوسوفو،ثم لاحقا في مالي وليبيا، وغير ذلك من مناطق العالم ،ولنا في ما حدث على تخوم "الكركرات" خير مثال...!؟

كيف نبقى متفرجين على مأساة عمرت اربعة عقود،لاتزال تسمم الاجواء في كامل منطقة المغرب العربي وتعيق التكامل والانسجام بين ربوعه المختلفة...!؟

هنا يصبح رجل الاتصال ليس بحامل رسالة بل صاحب قضية في مواجهة مواقف "التعصب"التي خلفتها سنوات طويلة من السجال السياسي والحرب العسكرية والنفسية، وفي مواجهة كذلك ذوي النوايا غير السوية والمحكومين ب"نمطية ونفسية تجار الحرب،وخطاب العام زين.." من الذين يفتقدون الشجاعة الادبية..

في غياب "ارادة سياسية" لدى صناع القرار..كيف يمكن لجيل الصحفيين والاعلاميين والنشطاء،ليس في الصحرا ء الغربية،بل كذلك على المستوى المغاربي ،تكسير "اجواء الخوف"واشاعة بدلها "ثقافة الايمان برسالة السلام والمحبة والتعايش بين شعوب المنطقة." !؟

ثم ان المسلك الديمقراطي للتسوية لابد ان يمر عبر احترام ارادة وكينونة الاخرين .. !

ما حدث في "الكركرات" على بعد رمية حجر من ذكرى وقف اطلاق النار الساري المفعول بين جبهة البوليساريو والجيش المغربي،منذ6سبتمبر1991، ليس سوى ردة فعل من شعب مظلوم ومكلوم، لكن المؤسف هو سكوت النخبة المتنورة في المغرب عن المال والتداعيات والحرب التي قد تكون تلك الحادثة شرارتها، والتي يمكن التحكم في قرار اشعال فتيلها لكن من الصعوبة بمكان التحكم او السيطرة عليها في نهاية المطاف ..

تلكم هي تحديات رجل الاتصال والمواطن بصفة عامة في عالم الشاشة الجديد .. ورهانات رجال الاتصال والاعلام من ذوي الضمائر الحية الذين نذروا انفسهم لخدمة قضايا السلام زمن الحرب والتوتر.. انها ملحمة بناء مابعد الحرب ، معركة مواجهة التخلف وثقافة الفتنة ومخاطرها ..!

فهل نبادر الى توطيد دعائم المحبة والتأسيس للسلام في الضمائر والاذهان،بدل الاصطفاف خلف عربة عرابين التوسع وتجار المصالح ..!؟

ذلكم ان قيم السلام والمحبة والوئام تغرس اولا في الانفس وتحقن،وكذلك فان قيم البغض والكراهية والشر تزرع في البشر قبل ان نشاهدها معارك وصراعات تملآ الساحات والميادين، لاتبقي ولاتذر ..!

الحقيقة ان الرسالة لم تكن باليسيرة ،ولن تكن بالسهلة في غياب "ارادة سياسية" تروم طي الملف من جذوره الشائكة عبر الاحتكام للمشروعية الدولية وخلق البئة المناسبة لهكذا حل،اي انصاف ظالم في مواجهة ظلم ذوي القربى، في ظل تقاعس النخبة المثقفة المغاربية،بل غيابها عن اداء واجب مهمني واخلاقي باساليب اعلامية من خلال عمل موضوعي، يقوم على الايمان والادراك والتشبع بان الاتصال بموضوعية وتجرد،زمن التوتر، هو تحدي طليعة المجتعات،بل جبهة الصدام المباشرة لمواجهة المصاعب وتذليلها وانارة الراي العام حيال القضايا المصيرية،واظهار الحقيقة من عدمها في ظل وضعية التيه التي خقلتها الفوضى الجديدة المصاحبة للطفرة في وسائل وتكنلوجيا الاتصال الجديدة حيث " اختلط الحابل بالنابل" وفي ظل كذلك صعوبة ايصال الحقيقة لمن بيده القرار في المغرب . ذلكم ان وزراء ومستشارو ملك المغرب دأبوا على لغة التملق لدرجة ان الحقيقة غير السارة تصل عن طريق ثالث بحسب من خبرو ا دواليب القصر في المغرب الاقصى..

فكيف يمكن خلق "بئية" للسلام والتعايش عبر "ميثاق المصالحة" مع التاريخ وطي سنوات الماضي ..!؟ كيف يمكن ‏تجاوز عقد الحرب وتخطي حواجزها التي لاتزال تعشعش في الاذهان .!؟ كيف لنا غرس ثقافة الديمقراطية واحترام الاخر..!؟ كيف نشع ثقافة "القطيعة" مع الماضي وممارساته،خاصة وان ثلثي السكان ترعرعوا في زمن وقف اطلاق النار ولم يعرفوا عن الحرب الا من خلال اثارها الماثلة على الارض في الجدران،العائلات المقسمة،السجال السياسي والحرب الباردة.. !؟

وهنا يجب زرع قيم جديدة وبديلة اساسها التسامح،و حتمية ‏التعايش بين شعوب المنطقة التي تجمعها عوامل الجغرافيا والتاريخ والقيم الروحية الاسلامية.. ولنا في جنوب افريقيا اكثر من درس،وفي اوربا دروس،لكن في الاسلام عبر وفي دول العالم العربي اكثر من عظة وخبر..!؟



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عضوية البوليساريو في افريقيا: تلقين الرباط درس الجامعة مع مو ...
- قسم الرباط : لغزيل ايولي صوف
- نظام الرباط يراهن مجددا على ممالك النفط
- نظام الرباط في مواجهة تكشف الحقيقة
- مواقف الرباط تجر منطقة المغرب نحو تصعيد جديد
- السويد تأخذ العصا من الوسط في موقف يلفه الغموض من القضية الص ...
- تجربة البوليساريو في الاذاعة : من برنامج في الاذاعة الليبية ...
- في ذكرى مسيرة اجتياح الصحراء الغربية واتفاقيات مدريد : استجل ...
- صور سقطت من الذاكرة
- هل سيكون المؤتمر 14 لجبهة البوليساريو،مؤتمرا استثنائيا ام سي ...
- رسالة الى اخي الاستاذ في المغرب (جزء ثاني)
- في ذكرى وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب: كيف يؤطر ال ...
- موقف الادارة الامريكية من القضية الصحراوية :رهين مصالح وحساب ...
- في ذكرى انتفاضة البوليساريو المتزامنة مع مرور 36 سنة على تاس ...
- دورة امانة جبهة البوليساريو ... كشف الحساب ورسم التوجهات وال ...
- كيف يؤطر الإتصال استتباب السلام والتعايش ....في عالم اليوم . ...
- رسالة إلى اخي الاستاذ في المغرب
- أم ادريكة: سيبرينتشا الصحراء الغربية
- محاولة حجب الحقيقة..!!
- القضية الصحراوية : حقيقة منطق.. !!


المزيد.....




- السعودية تعلن عن إجمالي عدد الوفيات خلال الحج هذا العام.. غا ...
- لحظة بلحظة.. تفاصيل وتداعيات هجوم قوات كييف على سيفاستوبول. ...
- جرحى إسرائيليون بهجوم صاروخي لحزب الله على موقع المطلة
- رسميا.. السعودية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بموسم الحج
- شاهد: سفن محملة بالمعونات الإنسانية ترسو على الرصيف العائم ق ...
- سيلفي مع رونالدو- تشديد إجراءات الأمن ضد مقتحمي الملاعب بأمم ...
- ردع حزب الله لإسرائيل.. معادلة منع الحرب
- ضجة في إسرائيل بعد انتشار مشاهد -صادمة- لنقل جريح فلسطيني عل ...
- قديروف عن الهجمات الإرهابية في داغستان: ما حدث استفزاز حقير ...
- ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الأوكراني على سيفاستوبول إل ...


المزيد.....

- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السالك مفتاح - على مشارف ذكرى وقف اطلاق النار بين البوليساريو والمغرب : كيف يؤطر الإتصال استتباب السلام وردم الهوة..؟!