طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5274 - 2016 / 9 / 3 - 14:06
المحور:
كتابات ساخرة
البحث عن وزير للدفاع..!!
لا زالت الاسماء والسير الذاتية تمطر على كتلة ( أنفسنا السنة) الممثلة بالسيد ( مو ابن رسول الله ) الجبوري رئيس مجلس النواب ، ولا زالت عملية ( التفرزن) و ( الدفع) و ( الكومشن) تجري على قدم وساق لاختيار ( اخو اخيته) لكي يتولى امتطاء صهوة الجيش
ضحك الشيخ شنآن ، تنحنح ، أشعل سيجارة اخرى من بقايا ( كطف) سيجارته الاخرى ثم قال :
ذيج السنه ..
كان الساده يقيمون كعادتهم مجلسهم الحسيني في مضيفهم القصبي العامر .. وفي ليلة العاشر من محرم راح الشيخ مهاجر يتلو منقبته السنوية حول معركة ألطف واحداثها .. قال :
ولما يأس الحسين عليه السلام من القوم راح يوزع الرايات استعدادا للمعركة ..
أعطى راية بني هاشم للعباس عليه السلام
وسلم راية الانصار الى حبيب ابن مظاهر ..
ثم أعطى واية النصارى الى .. الى .. الى !!!
حاول جاهدا ذلك الشيخ العجوز تذكر اسم النصراني خادم الحسين ( جون ) فخذلته ذاكرته المعطوبة .
كان هناك رجل من قرية البو شرجي المجاورة للساده اسمه ( صعيصع) وكان يجلس عادة مقابل المنبر وقد اعتاد على فتل شاربيه الطويلتين والتطلع الى وجه القاريء طيلة فترة المجلس بدون ان يذرف دمعة واحدة ..
جرت العادة على ربط احد المجانين في ( شبة) مضيف السادة تبركا ببخت السيد وأملا بشفائه ..! وكان محيبس المجنون مربوطا في نهاية المضيف .. راح محيبس يراقب المشهد وهو ينقل النظر بين شيخ مهاجر الذي يحاول تذكر الاسم وبين ( صعيصع) الذي راح يفتل بشاربه الطويل كأنه شارب حرمله ..
صرخ محيبس بصوت عال مخاطبا شيخ مهاجر:
شيخنا من كون ما الها أحّد اخصمها وسلم الرايه الى صعيصع المحتار بشواربه ... فضها عاد كطعت اكلوبنا !!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟