أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق














المزيد.....


و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق


• وهل أنا إلا من غزية إن غوت.. غويت وإن ترشد غزية أرشد


القاضي منير حداد

(1)
التشغيل بالمشاركة
طال الحديث عن ثنائيات الاقتصاد، من حيث: ملابسات الانتاج والاستهلاك.. الفساد والنزاهة.. الشركات الرابحة ونظيرتها الخاسرة.. أحادية المصدر (النفط) أو تعدديته الى منافذ لن تكتفي بإغنائنا عنه، بل تفوقه ثراءً، ومنها زجاج الرمادي وبنجر الموصل وقصب الهور و... الفوسفات والسياحة الدينية والمدنية والثروة المائية والزراعية وتوليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح وترميم المعامل بالتشغيل المشترك مع شركات عالمية، من الاختصاص ذاته، والتفكير بالقناة الجافة، من الرمادي والمثلث التركي الى الفاو و... كم حلا عمليا لن يبهظ كاهل العراق، من خلال طرحه للإستثمار العالمي او المحلي، أي ثمة رأس مال ينجز المهمة، ولا يكلفنا سنتا واحدا، مع عائد مهول، وتشغيل للأيدي العاملة العراقية، بكفاءة العمال الذين نضرب مثلا بجديتهم المخلصة في العالم؛ لأن وراءهم قادة عمل يجعلونهم يمتثلون للسياقات المعمول بها في الخارج.
كل هذا سنعود الى تفاصيله العملية، بشكل علمي سبقت تجربته في العراق ودول ظروفها أقسى من حالنا الراهن، ونجح نجاحا مهولا.
سنعود إليه بعد أن أستعرض الارضية التي يجب ان نؤسس عليها...

(2)
أعباء نخبوية
ثمة أعباء ينوء بها الواقع السياسي، بمستواه النخبوي، الذي يسقط ظله بقوة على ميادين الحياة كافة، بدءاً من الشارع الاجتماعي، مرورا بالميادين الاقتصادية والاكاديمية والعلمية والصناعية والزراعية والتجارية والخدمية، من كهرباء وماء وتربية وتعليم.. بل حتى الثقافة بفنها وادبها والرياضة وسواها.. كلها مرهونة بالعافية السياسية للبلد.. إن قويت تماسك وإن ضعفت تهاوى.. "فهل أنا إلا من غزية إن غوت.. غويت وإن ترشد غزية أرشد".
الطاقات الفكرية والأيدي العاملة المعطلة؛ لأن المخططين الستراتيجيين،لم يتح لهم وضع برامج عمل وسياقات تشغيل، تمكن رجال الاعمال التنفيذيين.. حكومة او قطاع خاص.. من توظيفها في منافذ زراعية وصناعية وتجارية وعمرانية، إنتظاما في خطوط إنتاج متخصصة، يتضافر فيها الجهد الحكومي مع القطاع الخاص والاستثمار الاجنبي.
هذا لا يتأتى إلا من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وإلتزام خطط عملية تسفر عن حلول يهيأ لها بدءاً باسترداد المليارات المسروقة، وفتح باب الاستثمار امام رؤوس الاموال الاهلية.. محلية او خارجية، لتشغيل المعامل والمزارع المعطلة وإستحداث مصانع لمواكبة المستجدات الاستهلاكية.. لتغطية الحاجة المحلية والتصدير؛ بغية ضمان وارد لترصين الخزين الستراتيجي للبلد، بما يجعل النفط ثانويا، خاصة إذا سلمت المشاريع السياحية.. بنوعيها لأيد أمينة وخبيرة لا مجاملات فيها، بعد توحيد الوقفين الشيعي والسني، في وزارة أوقاف، تجعل الطائفة عنصر تقوية للولاء الوطني.
وبتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه للتصدير، وفق برامج عمل تفصل بين الادارة التخطيطية والجهاز التنفيذي، يبلغ العراق مستوى إنتعاش يدر عليه ثراءً حتى من تصدير بيض الدجاج والاحذية الجلدية والفوانيل التي تنتج في معمل أصواف الكوت وسكر البنجر في الموصل وقصب السكر في العمارة والزجاج في الرمادي و... القائمة تطول، بحيث لا تظل يد شابة من دون عمل، تندفع لأول من يلوح لها بمائة دولار، فيجندها للأرهاب؛ لأنها يائسة من إلتفاتة الوطن لها، وقانطة من تخلي المسؤولين عن فسادهم ملتفتين للوطن!

(3)
نوايا حسنة
كل ما ورد في الفقرتين أعلاه، يمكن التخطيط له، وتنفيذه بالنوايا الحسنة، مجرد إعلان بسيط من خلال منافذ الاعلام المحلية والعالمية، لرؤوس الاموال والشركات الدولية، بالترميم وتشغيل المعامل والمزارع، وإستحداث مصانع وحقول بمستجدات الاستهلاك المحلي والعالمي، وفق نظام المشاركة، ستقبل الشركات المستثمرة، ويصبح العراق بلد ثراء بدل التقشف، ولأن "الفلوس تجيب فلوس" و"الخير يخيّر" فسيتصاعد الرفاه فيه بتسارع لا قياسي، يحاصر الارهاب والفساد والنزعات الهدامة سياسيا وإداريا وإقتصاديا وأمنيا.
إسمعوا كلامي وترجموه الى إجراءات وسوف تفلحون ويزهر العراق على أيديكم.. أمام الله والتاريخ.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اردوغان مهووس بإلغاء تاريخ الاخرين بأي آلاء تركيا تطرح نفسها ...
- إستجواب العبيدي.. خدم داعش وأضر بالنواب
- الجيش الحر يهددني أتشرف بإعدام الشيطان الراعي لجرائمهم من قب ...
- والله لن تمحوا ذكرنا
- -قل موتوا بغيظكم-.. الحشد في قلب المعركة
- أفلحت الاهوار.. عالميا الدبلوماسية العراقية تحيي إرث الاسلاف
- ليس حبا بأردوغان.. الاتراك يلتزمون الديمقراطية ضد طغيان العس ...
- لا تمسحوا الدموع بالاحذية فتشمتوا العدو
- إنموذج مثالي للوحدة الوطنية ثورة العشرين أسست دولة حطمها الع ...
- محامي القضاة يبتهج بالفلوجة مصطفى العذاري نبوأة تحققت
- تأملات عراقية في باكو.. خمسة أيام أذرية تتوج حياتي
- سيف يمزق غمده 15 (15) بارق الحاج حنطة
- سيف يمزق غمده 14 (14) عدنان خيرالله
- إستشهاد الصدر.. 9 نيسان يحقق حديثا قدسيا
- سيف يمزق غمده 13 عبد الخالق السامرائي
- سيف يمزق غمده 12 غانم عبد الجليل
- -كيف تكونوا يولى عليكم-
- سيف يمزق غمده 10 محمد عايش
- سيف يمزق غمده (9)
- سيف يمزق غمده (8)


المزيد.....




- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
- منتقدا الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه.. ترامب يطلق العنان لمبادر ...
- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - و... للإقتصاد شجون ثنائية في سياسة العراق