أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الخامس من الرواية: 4















المزيد.....

الفصل الخامس من الرواية: 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


الهاتف، كان خارجَ الخدمة. ولكن في غمرة الإضطراب، المُحال إلى أحداث اليوم المشهود، فلا " سيمو " ولا مخدومته قد خطرَ لهما فتحُ جهاز التلفزيون، أو الراديو، لمعرفة جليّة الأمر في مراكش، على الأقل. كلاهما، لم يكن حتى قد سألَ " غني " عن سبب جرحه. بوّاب العمارة، أضحى هوَ مصدر الأخبار. هذا الرجل العجوز، الأشبه بسليل العبيد بقتامة سحنته وطول قامته، كان يلعب دورَهُ جيداً في إثارة أعصاب ساكني العمارة من مقيمين ومستأجرين. العديد من هؤلاء وأولئك، كانوا قد تجمعوا في فناء الدور الثاني طالما أنّ البوّابَ ألتزمَ بطمأنة الرجال السعوديين الثلاثة طمعاً في المزيد من إعطياتهم. بعض ساكني العمارة، كان متواجداً ثمة بدافع الفضول المحض وليسَ الشعور بتهديدٍ جديّ. فإنّ أحداً، بمن فيهم البوّاب الخطير الشأن، لم يصرّح يقيناً بأنه رأى ثواراً مسلحين يحاولون إحتلال الحيّ الراقي. وهوَذا " سيمو " ذاته، يعمد لبث الهدوء في روع الآخرين: " على الأرجح، فالموضوع يتعلق ببعض اللصوص ممن استغلوا الإضراب العام لكسر المحلات وسرقتها. فنحن لم نسمع صوتَ طلقٍ ناريّ واحداً ". فعل ذلك، بهدف صرف تفكير البوّاب عن أيّ شبهة بشأن قدوم ابن أخته إلى الشقّة؛ وكان هذا يراه لأول مرة. فلما أنهى مرافقنا كلامه، إذا بعينيه تخترقان الجمعَ المُغلّف بسحب القلق والسجائر لتحطان على سحنةٍ مألوفة.
" آه، هذا من كان ينقصنا..! "، أسرّ لنفسه بمزيدٍ من الدهشة. على الرغم من الخدمات غير القليلة، التي قدّمها لخطيب أخته السابق، إلا أنه لم يكن يعرف مكان إقامته. بل لقد كان يزوّده أحياناً بأرقام هواتف فتيات، حريصاً على وصفهن له بكونهنّ " نظيفات ". وعلى الأرجح، فإنه " رفيق " مَنْ لم يجد حاجة لتطفّل الآخرين على حياته الخصوصية. وبالتالي، كان قد جعل فيلا الأسرة مكاناً لإجتماعات العمل. ها هوَ بدَوره يُؤخذ بالمفاجأة، حتى أنه أحنى رأسَهُ بالتحية دون وعي. " سيمو "، من ناحيته، لم يكن شديدَ الغيرة على مصالح أخوته غير الأشقاء. بيْدَ أنه كان من رأي أولئك الأقارب، بأنّ الرجل العراقيّ تجاوز كلّ الحدود في مسألة " خدّوج ". ردّ تحية الآخر، على أيّ حال. ثم أستعادَ حالاً ثقته بنفسه، فتقدّم نحوَ الرجل ليُخاطبه بشيءٍ من الخشونة: " أأنتَ مقيمٌ هنا؟ "
" أجل، شقتي تقع في الطابق قبل الأخير "، أجابه قبل أن يُضيف من فوره: " وأعتقدُ أن ذينك الشقيقين، السوريين، قد أنتقلا للإقامة في هذه الشقة؟ ". قالها، مُشيراً بيده إلى المكان المقصود. كالعادة، أدارَ " سيمو " العبارة في ذهنه قبلَ أن يُشرع في الردّ: " نعم، فعلا ذلك مؤخراً لأنّ كلاهما وجدَ عملاً مُناسباً ". لقد أدرك " سيمو " أنّ العراقيّ يبغي التطفّل على حياة مخدومته، مدفوعاً بما عُرفَ عنه من ميل إلى المغامرات والنزوات. في الأثناء، كان " رفيق " يتأمّل هيئة الآخر، المُكتسية رداءً واقٍ من المطر فوق بيجامة رياضة. فكأنما كان يريدُ القولَ: " وأنتَ؛ لِمَ هذا الإهتمام بالشقيقين، مع كونهما خرجا شبهَ مطرودَيْن من فيلا الأسرة؟ ". تململ المُرافق في موقفه، وتمنى لو أنّ هذا الشخص يختفي على حين غرّة. على ذلك، أشاحَ عنه وجهه مُلتفتاً إلى البوّاب وكأنما تذكّرَ شيئاً ذا بال: " ابن شقيقتي جَرَحَ ركبته بحافة المجلى، حينما كان يستبدل جرّة الغاز. نحتاج إلى مُعقّم وقطن، لتطهير الجُرح ".

***
تبيّنَ أنّ الجرحَ كان غائراً، ناتجاً عن نتوءٍ حديديّ في سور أحد الأبنية. الخالُ، كان ينظرُ إلى الجريح المحموم بشعور من الشفقة متماهٍ مع الحنق. الضمادات المستعملة لوقف النزف، كانت كلها مبتلة بالدم. من ناحيتها، كانت " شيرين " تفكّر في " الدكتور عبد المؤمن "، مع معرفتها بصعوبة الوصول إليه في هكذا ظرف عصيب: " لا ريبَ أنه تحوّل الآن إلى صفة الطبيب النفسي، لكي يلتصق مجدداً بجسد خدّوج! ". لم يعُد ثمة صلة وصل مع صديقتها، بالنظر إلى أنّ " سيمو " وامرأته صارا غير مرحباً بهما في فيلا الأسرة. وكانت هيَ تأملُ بخروج خدّوج من محنتها، لكي يزول سوء الفهم بخصوص فشل عقد قرانها. كان من الممكن ألا يحتاج الأمر إلى الانتظار، لو أن " سُمية " كانت أقلّ غلاً وغيرة. فمن الطبيعي أن يكون " إريك " قد أحيط علماً بتفاصيل واقعة عقد القران، وتحديداً على لسان شريكه العراقيّ.
في الأثناء، كان الجريحُ قد كفّ عن الإختلاج وكأنه استسلمَ لغيبوبة. وها هوَ " سيمو " بمعطفه الشتويّ الرث، يبدأ بحك ذقنه في حركة تميّزه عندما يكون مشغول الفكر: " ذاك الرجل العراقيّ، خطيب أختي.. أعني، خطيبها السابق.. لقد ألتقيته تواً في ردهة دورنا، وعرفتُ منه أن يقيم بنفس العمارة على الطابق ما قبل الأخير "، قالها مُكشراً عن أسنان ناصعة. عندما كان يتحرك، فإنه كان يُثير رائحةَ العرَق الملتصقة بمعطفه. على ذلك، نفهمُ سببَ تبرّم " شيرين " وإشاحتها لوجهها إلى ناحية نافذة الصالة. " هذا ما كان ينقصنا! "، قالت له دون أن تنظر إليه. أبتسمت أساريره، بما أنها كررت ردّة فعله على رؤية ذاك الخطيب السابق. تفاقمَ ضيقُ المخدومة لما أنتبهت إلى حنكه المنفرج الأسارير، فأردفت وهيَ تحدّق في عينيه: " أفهم من كلامك، أنك لم تكن قبلاً على علم بسكناه هنا؟ "
" أبداً. ولكن لو أنّ أحداً طلبَ مني معرفه عنوانه، لكنتُ بطبيعة الحال قد عرفته بسهولة! "، أجابها بتعبيره البسيط. عادت " شيرين " لنتفخ ساخطةً وكما لو أنها لم تسمع ردّه: " ألم تعرف أيضاً، ماذا وراء وقوف هذا الفاسق أمام باب شقتنا؟ ". جواب المرافق، كان عندئذٍ يتوافق واللغة المكشوفة الأكثر جدّة: " فَوْحُ الفَرْج، هوَ من قاده إلى هذا الطابق ". هبّت واقفة بعصبية، ثم خاطبت مرافقها من علٍ وبلهجة شديدة: " ألا تتفق معي، بأنك مذ بعض الوقت صرتَ تفتقرُ للتهذيب؟ "
" العفو، العفو! إلا أنني كنتُ أعني تلك المرأة المقيمة بجوارك، وكنتُ قد أخبرتكِ في حينه بأنها تتحرّش بالمستأجرين السعوديين "
" مهما يكن، فأرجو ألا تنسَ نفسك "، قالت له وقد خفتت لهجتها المُتكدّرة. كانت ما تني نهبةً للمخاوف والوساوس. فهذا الفتى، الذي يغط في غيبوبة جرحه الخطر، يحتاج لعملية تقطيب عاجلة. وأصلاً، وجوده في الشقة أكثر خطورة ولا غرو. مثلما أن شقيقها غائباً مذ اليوم البارح، فيما شوارع البلد تغلي بالحركة العمومية. على حين فجأة، لاحت لعين خيالها صورة أخرى: " آه، إنها سُمية! أجل، إنها هيَ من أقترحَ علينا السُكنى في هذه العمارة، قائلة أنّ صاحبها على معرفة بإريك "، خاطبت سرّها. " سيمو " من ناحيته، كان قد انتبه إلى ما انبعث من بريق في عينيّ مخدومته. حرّك رأسه بعلامة استفهام، فأجابته هيَ ببسمة ساخرة: " إنك دليلُ هذا الحيّ الراقي، ومع ذلك لم تكن على علم بسكني في عمارة واحدة مع خطيب أختك السابق. فإليك إذاً هذه المعلومة، الجديدة! سُمية، هيَ من أرشدني إلى الشقة لكي أبقى تحت عينها بوساطة شريك زوجها "
" لقد غابَ عنكِ أمراً مهماً؛ وهوَ أنّ الشراكة في طريقها إلى الحلّ قريباً "، ردّ عليها بنبرة منتصرة. زمّت فمها بحركة اهتمام، وكانت تبغي التعليقَ، وإذا بجرس الباب يهتز في لحنٍ مألوف. عند ذلك، ألتقت نظراتهما تلقائياً. وكانت " شيرين " أسرعَ في التعقيب، قائلةً بشيءٍ من الجزع: " مؤكّد أنه ذلك الفاسق! إنه من القحّة، أن يقتحمَ الشقة مُنساقاً لفضوله وبهيميته ".

***
ظهرَ على مدخل الشقة " مصدرُ الأخبار "، وكان يحمل بيده كيساً بلاستكياً صغيراً: " ثمة سيارة شرطة، تركن على مقربة من العمارة. تحادثتُ مع الضابط، فأراد مني أن أطمئن الساكنين بأنّ الوضعَ تحت السيطرة تماماً "، قالها البوّابُ بنبرة مُتباهية. ثمّ مدّ يده للمُرافق بالكيس، مُضيفاً: " جئتكم بالمزيد من الضمادات، التي يمكن أن يحتاجها ابن شقيقتك المصاب. السيّد العراقيّ، هوَ من تكّرم وجلبها من شقته ". أومأ برأسه الضخم إلى ناحية المعني، ثم راوحَ في مكانه منتظراً أُعطية جديدة. كان " رفيق " ما يفتأ واقفاً ثمة، وقد برزت أطراف جسمه الضامر من السترة السوداء الأنيقة. تلك المكرمة من لَدُن الجار اللدود، عليها كان أن تضافر من قلق المُرافق. لأول مرة منذ بدء خدمته عند " مسيو غوستاف "، يحسّ بأنها مهددة بالفقدان لعدة دواعٍ وفي يوم واحد: عُذرية مخدومته، المسفوحة بما يُشبه الإغتصاب؛ حماقة ابن شقيقته، المتورّط في أعمال الشغب بالمدينة وربما بما هوَ أدهى؛ وأخيراً هذا الخطيب السابق، المُندفع إلى التطفّل على حياة " شيرين " الخصوصية ممتلكاً أكثرَ من سلاحٍ مناسب.
وكما كان متوقّعاً، أستقبلت " شيرين " الرجلَ المُتطفّل بكل برود. بل لقد أدهشت مُرافقها، بما بدا على ملامحها من جسارة واستهتار. قالت لهذا الأخير، وفي نيتها إبعاده عن الصالة: " خُذ هذه الضمادات لإبن أختك، وأنظر إلى حال جرحه ". نبرَ " رفيق " مُخاطباً المُرافق قبل أن يتحرّك هذا: " يوجد أيضاً بالكيس حبوبٌ مسكّنة للألم، وأخرى مضادة للإلتهاب ". قالها، مُحاولاً أن يلفّ كلماته بقماط الحرص والإهتمام. بدَورها، أكتست سحنة " شيرين " بتعبير ساخر: " وماذا عن حبوب منع الحمل، أيها الكلب العقور؛ هل تكتنزها لمناسبة سارّة!؟ "، خاطبت الرجلَ في سرّها. بعدما ألقى " رفيق " نظرة خاطفة على موجودات الصالة، رسَمَ على شفتيه الرقيقتين بسمة مُشابهة: " الشقة لا بأس بها، مع أنها لا مجال لمقارنتها بتلك الفيلا "، قالها ثم استطردَ بنغمة أسيفة: " وإنني لشديد التأثّر، كونكِ تركتِ فيلا الأسرة نتيجة سوء فهم على خلفيّة خلافي مع خطيبتي "
" بأيّ حال من الأحوال، لم يكن من الممكن أن نبقى أطول من ذلك في ضيافتهم الكريمة "
" نعم، ولكنني قصدتُ طريقة مغادرتكم للفيلا.. و.. وكانت غير لائقة بالحق "
" أحقاً؟ أيمكن أن تشبه طريقة دخولك الآن لشقتنا؟ "، قالت له بقسوة وعلى غير توقّع. طفقَ الرجلُ مبهوتاً، يُراجع كلماتها في رأسه. لم يكن قد دُعيَ بعدُ للجلوس، وهوَذا يهمدُ على أقرب أريكة لموقفه. ثمّ عاد ووقفَ فوراً، مُردداً فيما كان يخطو ببطء باتجاه باب الشقة: " نعم، نعم.. لعلني فهمتُ معنى كلامك وعلى الرغم من غرابته ". توقف مُجدداً، مُشيراً هذه المرة نحوَ باب حجرة النوم، أينَ أنصرفَ إليها المُرافق قبل قليل: " إنكِ تلمّحين إلى معرفتي بوجوده مُختبئاً هنا؛ ذلك الفتى، المتطرّف.. أليسَ كذلك؟ "
" إذا كنتَ تعني غني، ابن شقيقة سيمو، فإنّ البوّابَ وآخرين من سكان العمارة يعلمون بوجوده لدينا "
" ولكنهم يجهلون، بكل تأكيد، أنه أحد منظمي العصيان ضد الحكومة وأنه جُرح خلال المواجهة مع رجال الأمن "
" ولكنني كنتُ أعتقد، بأنك مع أولئك المنتفضين؛ في قلبك على الأفل؟ "، خاطبته ممعنة في السخرية والتحدّي. فكأنما جوابه كان على رأس لسانه، فإذا به يقول بقوة: " هذه الحركة، لا علاقة لها بمطالب شعبية مُحقة. إنها حركة عصيان مُدبّرة، تستهدف موقف الملك من غزو الكويت وإرساله قواتٍ للمساهمة مع السوريين والمصريين بالعمل العسكريّ ضد نظام صدّام. وإنها سفارة هذا النظام بالذات، من موّلَ حركة العصيان! ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الخامس من الرواية: 4