مصر : اسباب النزول

هانى شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مصر : اسباب النزول
_____________


نقصد ب ( اسباب النزول ) هنا اسباب التدهور و الانحطاط

1 ـ سبعة آلآف سنة بين عبادة الحاكم او الاستعمار او كليهما

2ـ اصرار على رفض الانعتاق ، ... بعد الحملة الفرنسية اتشحتفنا و دُخنا ندور على مملوك جديد يذلنا .. و بعد اول اقتراع حر مباشر ( 2012 ) و انتخاب رئيس ممكن ننحيه او ننتخب واحد بدلا عنه اتشحتفنا و دُخنا ندور على مملوك جديد يذلنا ويدخل ولادنا السجن ... لم يعيبنا ابدا انتخاب رئيس اهطل بقدر ما جنيناه و سوف نجنيه من المملوك الشارد

3 ـ اهدار فرصة التحرير من الاستعمار البريطانى و تقوية ليبيرالية ناشئة ، بتسليم مقاليد الامور الى عصابة من صغار ضباط من خلفية اخوانية ( العسكرية الريفية )

4 ـ سحق الانسان الفرد على يد جنون العصابة العاجزة عن الدفاع عن مصر خارجيا ، بممارسة تدريبات الجيش و الشرطة على المواطن المصرى داخليا .. قتل اى نزوع لممارسة السياسة و تحويل المواطن الى وحش صغير مُكبل

5 ـ تحلل و موت الدولة .. بزوغ مستوى جديد من الانحطاط .. ثمرته : ادارة التوحش .. و عوضا عن توحش الاستعمار ( 1982 - 1952 ) ، ثم توحش الاستحمار ( 1952 - 2011 ) .. نعيش اليوم توحش الاشرار ...

الاستعمار يذل الدولة ... الاستحمار تذل فيه الدول المواطن ... اماالاشرار ..

اماالاشرار ..فعندهم شرع الله .. فيه يذل فيه المواطن رفيقه المواطن .. يُكفره ، يقتله ، يُغلفه بالسواد ، ويُطلقه من زوجته ، و يحرق بيته و زرعه .. فى حصانة تامة من اى عقاب او مسائلة ... من دولة ميتة

بينما المملوك الشارد يُمعن فى تفتيت ما بقى من الدولة ، و يبيع اوصالها خردة ، يُعطى مطلق الحرية للكسب الحرام ل 40 حرامى جدد .. يكمم افواه و يسجن و يُشرِد و يقتل اى صوت معارض ... يؤمن للاشرار مطلق الحرية لممارسة شذوذهم ، و كرامة لكفيله السعودى ، الذى يمول و يبارك و يعضد الاشرار ويقيس بفرح و ترقب مقدار انحلال و تدمير مصر ... و نزول مصر

و فى وقت فراغه ، يُسبل المملوك الشارد عينيه ، و يضع النظارة السوداء .. و يُقسم باغلظ الايمان :

و الله انتوا نور عينينا

....

#هانى_شاكر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات