أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان فندي - اني مستاء














المزيد.....

اني مستاء


سعيد ذيبان فندي

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 19:13
المحور: الادب والفن
    


رسالة من عاشق ضائع

سلام لكِ يا حبيبتي و أحلى الكلامْ..
يا مملكة عشقي ويا شمس الغرامْ..
أني أهواكِ من كل قلبي
ولكن تظلمني الأيامْ..
منذ أيام ولم أرَكِ
والأيام بين العشاق أعوامْ..
مذ فارقتُ طيفكِ السحري،
ووجهكِ القمري،
وشعركِ الغجري،
وأنا لا أنامْ..
حيث أبقى ساهراً مع القصيدهْ
أود أن اكتب كلمة جديدهْ
حيث أنا بعيد وأنتِ بعيدهْ
وأنا أرحب بالأحزانْ
وأرحب بالدخانْ
واشرب المُدامْ....
اشعر أني أُسافر إليكِ
كحمامة تحط مرافيء نهديكِ
أو سمك يسبح في بحر عينيكِ
اشعر من بعادي ارجع إلى عبير شفتيكِ
أحس برغبةٍ عارمة
أتخيل إن وجهي بين يديكِ
وترسمين قُبلةً على فمي
وتشعلين ناراً في دمي
وحين استفيق من حلمي
وما اكذب الأحلامْ...
أعود إلى طاولتي
وأنا على يقينٍ بأني بهذه الأيامْ..
يا حبيبتي،
سوف احتاج الكثير من الأوراق والأقلامْ..
سيدتي أنا حين اكتب عنكِ لا تمحو كلماتي
وإنما تحول إلى رخامْ...
يا حضارتي..ولولاكِ ما كانت للعشاق حضارهْ
ولولا صوتكِ ما كان الناس يحبون لحن القيثارهْ
يا أجمل حبٍّ عرفتُهُ...
يا أحلى غرام اخترتُهُ..
يا أعظم شِعرٍ كتبتُهُ..
ويا أروع عِبارهْ!
يا رمز الوفاء والعشق والوئامْ...
احبكِ،
فدعيني اكتب قصيدةً عن مجد حبكِ
علها تمُرُّ يوماً بين نهديكِ مرور الكرامْ..
احبكِ يا أجمل حبيبة و يا أجمل حمامهْ
أني سوف احبكِ حتى يوم القيامهْ!!
لأنكِ أصل الحب ومنكِ تبتسم الإبتسامهْ!
فمتى أعود إليكِ متى أعودْ؟
أنا هنا ضائع ومفقودْ
بلا عينيكِ لا أحس بالوجودْ
فأعذريني ولْيعذرني ديكارت لأني لا أفكر
فأنا أحب إذن أنا موجودْ!!!!
احبكِ ..
وكيف لي أن أفسر هذا الشعورْ؟
في قصيدة أو في سطورْ
شعورٌ ينتابني وفي قلبي سهامْ...
وأنا غارق لا في بحرٍ بل في بحورْ
بعدكِ قررتُ ألاّ أهوى امرأة
اشعر إن الحب بعدكِ حرامْ...
واشعر إن ليس للحياةِ معنى
لا ولا للعمر معنى
فبعد غيابكِ لا أرى في الدنيا سوى الظلامْ..
متى اللقاء؟ وقد طال الفراقْ..
ودموعي محبوسة في الأحداقْ..
قلبي كاد يموت من الاشتياقْ..
فإلى أن نلتقي يا حبي الوحيدْ
ويا بداية لعمر جديدْ
لكِ الحبُّ ولكِ الأشواقْ..
وتقبلي مني قُبلة وألف سلامْ.



#سعيد_ذيبان_فندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى اللقاء
- اغنية الحياة الحزينة


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان فندي - اني مستاء