أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - جديد عراقي














المزيد.....

جديد عراقي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 15:12
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أننا نعيش في موسم (تفريخ) ...
صناعات مستمره لأحزاب وحركات أذا ما أستمرت بهذا المعدل فسيصبح عددهامساويا لعدد العوائل العراقيه ... وكلها أحزاب ذات أجنحه عسكريه ....
قادة ومسؤولين أكثر من العدد المتبقي من نخيل العراق ... وهناك أنتخابات مقبله والعدد مرشح للزياده ... وطبعا كل شخص يصير مسؤول يبقى مسؤول حتى ولو فشل بالأنتخابات التاليه ... حيث يتحول الى مستشار لكي لايعود ثانية الى واقع ماقبل فوزه في المرة ألأولى.
ولادات أسبوعيه لشيوخ عشائر ... قبل أسبوع واحد كان أسمه ابو فلان وفي هذا ألأسبوع اصبح الشيخ ابو فلان ... واذا كنت لم تدري بما حصل من متغيرات في حياة الرجل وخاطبته بما كنت تخاطبه به قبل أسبوع فلن يحصل لك طيب .
كرامات متأخره شملت ناس كانوا بألأمس القريب من عامة البشر تحولوا الى سادات ... أذا ماجمعتك به الصدفه بعد فراق وتبادلتم التحايا وسألته عن الوالد أجابك ...( والله السيد الله يرحمه توفه) ... رغم أن المرحوم انتقل الى رحمة الله قبل تثبيت النسب الجديد ولاقى وجه ربه دون أن يعلم بكرامته الجديده .
أما عن الجهاد والمجاهدين فحدث بلا حرج فكم من رفيق بعثي تحول الى مجاهد وخادم الحسين وكم من ضحايا عداوات عشائريه تحولوا الى شهداء ... والحبل عالجرار
المطلوب من البسطاء من أمثالي أن يدخلوا دورات مكثفه وسريعه ليعرفوا من يخاطبونه بالقاب (معاليك وسيادتك وسعادتك ومحفوظ ومولانه وسماحتك ... الخ )
أتذكر أحد أصحاب الدكاكين في محلتنا القديمه حين يسألونه عن محتويات دكانه كان يجيب : (كله بالباكيت كله جديد كله أولى وصنع أنكليز) ...سأله أحدهم ذات مره عن (الخريط) المعروض في دكانه فأجابه بذات أللازمه ... (كله جديد كله بالباكيت كله أولى وصنع أنكليز ) ضحك الرجل ساخرا وقال :
(كلشي حطيت روحك بيه يبو ناجي حتى الخريط) ... لمن لا يعرف (الخريط) هو ماده غذائيه صفراء اللون حلوة المذاق يتم تحضيرها من بذور القصب البردي في مواسم تزهيره في أهوار العراق .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ألخرخشه)
- تجيك البلاوي وأنت ثاوي
- إلى صُناع السلاح وتجاره
- ألعود الى ألعشيره
- (حليب) صخرة (جاسم)
- ألبحث عن نفق في نهاية الضوء
- ألنصر عراقي
- أنعل والديكم بفلوسي
- مشاهدات من زمن أعور :
- زاير راضي ماراضي
- يوميات لاطائفيه
- ألبطرانين ...
- ألطائفي
- حين يلوذون بالصمت
- ظواهر ودلالات..
- نوم العوافي ...
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - جديد عراقي