أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد علي منصور - نقطة العنبر














المزيد.....

نقطة العنبر


فؤاد علي منصور

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


رسائلي /5
نقطة العنبر
كم من المرات توهمت أني أحببت،........كم من المرات صدقت نفسي أنني أحببت......
ولكني الآن اكتشفت،أني قبلك ما عرفت من الحب شيئاً.
كثيرة هي المرات التي جلست فيها مع نساء كنت أظن.... أني أحبهن.
الفرق الأول أني كنت قويا مع كل النساء إلاك....والفرق الآخر أني أثناء الحديث معهن امتلك زمام الأمور وتكون الراية معقودة لي.....أما معك،فلم أستطع إلا أن أكون ضعيفا، أحاذر في كل كلمة أقولها,وأضبط أنفاسي ودقات قلبي ولا أعرف لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
ومعك تكون الراية, وأكون أنا تحت الراية, وتابعا لحاملها، ملتزماً ومطيعاً لأبعد الحدود.
وهناك فرق أيضا بعد رجوعي من لقائهن كنت أعود مزهواً فرحاً متبختراً تعتريني نشوة الانتصار، ولا أعود أفكر فيهن مجدداً!
أما معك: فحين أتركك، تتركني روحي، وأشرد مفكراً فيك وأحزن لأنك ابتعدت ويمتلئ قلبي بالضيق وبالنار, وأشتاق إليك مباشرة, وأفكر في العودة سريعاً لأراك وأحس عندما أكون وحيداً بحاجتي للبكاء لا أعرف لماذا؟؟؟
يا سيدتي أستطيع أن أقول الآن وبكل وعي وبكل دقة: إنني أحبك.... أيتها المرأة الاستثنائية........
أقول: استثنائية, وأنا مدرك تماماً ما أقول.
صدقيني.. إن كل من التقيت بهن..... هن نساء خشبيات مبرمجات لفترة صغيرة من الزمن, يتحولن بعد حين إلى دمى خشبية لا تتحرك إلا إذا حرّكها صاحبها.
يا سيدتي: أدهشني حبك ,أدهشتني أنوثتك الطاغية ,أدهشتني روحك الصادقة, أدهشتني شخصيتك الرائعة , وأنا لا أقول هذا الكلام إلا فترة مراقبة طويلة!!!! كنت أسترق النظرات إليك, كنت أنظر إليك بإعجاب وافتتان, أراقب كل حركة صغيرة منك, كل كلمة, كل رمشة عين, كل ضحكة, وكنت أسجل هذه الأشياء في عقلي.
كنت أكثر ما أنظر إلى عينيك, وأرى الحياة فيهما, أرى الجنة والنار, أرى جمال الدنيا فيهما, كنت أراك كثيراً في أحلامي..... وأفكر في كل نقطة فيك, وأقسم أني رأيتك في مناماتي, ورأيت كل التفاصيل.... حتى نقطة العنبر!!
كنت أراقبك, وأسمح لنفسي أن أسرق من الزمن ومضات من الجمال والروعة, وأخزنها في روحي, وفي عقلي.
أقول: إنك امرأة استثنائية, لأنك تستطيعين بمهارة فائقة قيادة القلوب, ولأنك تأسرين بقوة من يراك وتجعلينه عبداً من عبيدك....
يا أجمل النساء.. ويا أجمل الأسماء, ويا أجمل المعاني.... أنت قديسة رائعة ,ملاك عذب, شلال من النور
والضياء, أنت.. رحمة..
سيدتي: لا أعلم لماذا؟ ومنذ زمن بعيد كنت أحب أن أقول في قلبي كلما رأيتك: (تطلعي على قبري)
وإلى الآن أحب أن أقول لك ذلك (تطلعي على قبري) ولا أعلم لماذا؟؟
أعلم أنه ما من شيء في الكون يهدئ روحي وقلبي إلا أنت
أحبك... لأنك علمتني معنى الحب... ولأنك أنثى حقيقية.. وربما آخر أنثى حقيقية.



#فؤاد_علي_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيب اتهام إسرائيل
- غاب نهار آخر
- قراءة نقدية في (سطوة الألم)
- أنثى استثنائية
- ليتني
- ورق الورد
- محمد الدرة
- إلى نزار قباني
- الحلاج ومقصلة الإلغاء
- مساحة للقطار
- هل نستفيد من ميليس
- مهلهلة أحزابك يا وطني
- هل أنت مسلم..؟
- بعيدا عن السياسة ...مرة أخرى


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد علي منصور - نقطة العنبر