محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 00:34
المحور:
الادب والفن
ألبوم صور ترفض ذاك النسيان
تتوجع تارة
تتبسم ساخرة
أو .. ضاحكة مسرورة
تتألم أخري
ترنوك بحنو الروح
تتغياك لأجل حبور الروح
حياة
تتهيأ لك عروس متحوفة بالإحساس
الغض
ببراءة طفلة حنون تتلهف شوقاً
حتي تراك
وتعانق روح تلك الطفلة لروحك
تندمجان روح واحد
كأنك للتو خارج من رحم
المنحة
أو .. المحنة
سواء بسواء
ترنوك ..
تباشر أحوالك .. أمنيات صباحية شذية
وأماني لذاذ
تتأبي الصورة علي الذات
لتعلن رفض مباغت
للحظة
كيف جرؤت علي أن تتبسم في وجه الحزن ؟!
وحين واجهت صنوف عذاب ..
بماذا كنت قوياً ؟!
بالصورة كنت كذاك
ألهذا الحد تتذكر هذا الألبوم
وتعاند ذاكرة النسيان ؟!
ألمك يمحو شقاء الأيام
حزنك يغسل أثواب الروح
ودموعك تذكار لحظات سعادة
مازلت تتغياها
أبدية
خانتك أقدار الألبوم
والصورة المعهودة لروحك
تنبيء ذاتك بأنك مازلت للصورة
حياة
لاتيأس أبداً
ستدب حياة بهيجة
في الصورة
وفي .. الألبوم !
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟