مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 00:34
المحور:
الادب والفن
ضاحكةُ العينَين الصغيرة
أيتها الزهرةُ النَضِرة
و الطلّةُ الساحرة العَطِرة
و البسمةُ التي أضاءت وجهك
كمعجزةِ الشمس في وَضحِ النهار
ضاحكةُ العينَين الجميلة
أيتها الحُلوة اللذيذة اللعبة
والتجلي لرنين ضحكةٍ عذبة
و موسيقى لم ينطق بها لحنٌ
و لم تعزف نغمتها أوتار
ضاحكةُ العينَين الأميرة
قميصك الزهري فاح عبيره
أصاب العين سهم عطره
فأفاض حزنها بالدمع مدرار
ضاحكةُ العينَين اعذرينا
ملاكٌ أنتِ
و الملائكة تعفو من سموِّها
و تتقبل من الخاطئين أمثالنا الأعذار
ضاحكة العينَين اسألي لنا
رحمةً عند رب العرش و سلام الدُنا
فالرحمة لا تتنزل إلا بسؤالٍ طاهرٍ
كصدقِ براءةِ أسئلة الصغار
ضاحكة العينَين اعذرينا
و كلما أخطأنا سامحينا
و كلما نطقت ألسنتنا بالحماقات سهواً أو جهلاً
تجاهلينا
ندعوكم صغاراً و أنتم الكبار
و نحن الصغار أمام طهركم .. نحن الصغار
فاعذرينا آليسار الضحية اعذرينا
و اسألي لنا المغفرة لأننا ابتلينا
علّ ملائكيتكم تشفع لنا
و براءتكم تجلب علينا عطف رب السما
رحمةً تنتشلنا من متاهة خطيئتنا
فتُنهي غفلتنا و تهدينا
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟